الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين

تنعى لشعبها وأمتيها العربية والإسلامية القائد الشهيد سعيد صيام

قدر شعبنا الصامد الأبي أن يزف الشهيد تلو الشهيد، وأن يودع القائد إثر القائد، دافعاً ضريبة الدم على درب تحرير فلسطين. وقد أثبت على مدار صراع وجود لا حدود ناف على القرن أنه لم ولن يتوانى عن دفع مهر الحرية والانعتاق والعودة إلى فلسطينه، التي لم ولن يتخلى عن ذرة من كامل ترابها الوطني التاريخي.

القائد البطل المجاهد سعيد صيام ترجل اليوم، وغادرنا لينغرس دمه في تراب غزة هاشم الملحمة، نبراساً ومشعلاً هادياً انضم إلى مشاعل قادتنا الرموز، الذين سبقوه ومن سيلحق من قوافل من الأبرار لن تتوقف حتى تحقيق كامل حقوقنا في كامل وطننا… سعيد صيام، وقبله القائد البطل نزار ريان، أوسمة شرف جديدة تعلقها غزة البطلة على صدر الأمة من محيطها إلى خليجها، وسطور من مجد تخطها في ملحمتها الأسطورية الراهنة التي لن تتوقف دون اندحار هذه الغزوة الصهيونية العدوانية المحرقة، وانتصار المقاومة… انتصارها رغم أنف سماسرة الاعتدال العربي محاصري شعبنا والمشاركين في العدوان عليه، ومعهم انهزاميي الأوسلويين المفرطين في رام الله. لأن غزة الفخورة بابنها القائد البار الشهيد ومن معه من الشهداء ومن سبق ومن سيلحق قد أعلنت خيارها ومارسته، إما فلسطين أو فلسطين… وللله رجال صدقوا فيما عاهدوا الله عليه…

الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين

15/1/2009