نداء: اتحدوا لرفض واسقاط قرار اعتقال الرئيس السوداني

اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية

نداء الى السودانيين والمصريين والعرب جميعا:

اتحدوا لرفض واسقاط قرار اعتقال الرئيس السوداني

انقذوا السودان من الوصاية الاستعمارية والتقسيم

(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة التاسعة ـ العدد 1824)

تدين اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية قرار ما يسمي بالمحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير ودعوتها للدول الموقعة علي وثيقة انشائها بالوفاء بالتزاماتها تجاه القرار والمعاونة علي اتمام الاعتقال لمحاكمته علي ما تدعيه 7 تهم ارتكبها بصورة غير مباشرة بوصفه رئيس الدولة في اقليم دارفور منها: تصفية مدنيين وتهجير قسري وتعذيب واغتصاب.

واللجنة إذ تؤكد بيانها التفصيلي المنشور علي موقعها الالكتروني المؤرخ فى 24 يوليو الماضي، وهو البيان الصادر:

· رفضا لمذكرة المدعي العام للمحكمة المذكورة والتي اخذت بها في قرارها اليوم.

· ايضاحا للاسباب التي تدعو أي فرد يحمل أي قدر من الوطنية والانسانية ودون ادني تردد – مهما كانت اخطاء الحكومة السودانية في معالجة مشاكل السودان والمنازعات بين اقاليمه الشاسعة – لرفض التحقيق مع البشير او محاكمته من قبل هذه المحكمة بل ولرفض ولاية هذة المحكمة من حيث المبدأ في النظر في أي جرائم ترتكب من قبل حكومات أو افراد ضد مواطنيهم باعتبارها أداة للتدخل في شئون الدول المستضعفة وفرض وصاية الدول الاستعمارية عليها والتي هي اعتي مرتكبي الجرائم ضد المدنيين والاجلاءالقسري والتعذيب والاغتصاب والابادة الجماعية في شتي بقاع الأرض التي لاتحاسبها هذه المحكمة أو غيرها علي إرتكابها.

· دعوة لاتحاد الشعب السوداني لرفض ومقاومة اتجاه المدعي العام للمحكمة وتشكيل جبهة وطنية متحدة لللتكاتف علي حل أزمات السودان والحفاط علي وحدة أراضيه وافشال الاطماع الاستعمارية فيه.

فإن اللجنة – وإزاء التطور الذى يمثله صدور هذا القرار الاجرامي من مقدمات للعدوان الاستعمارى على السودان والشروع فى تقسيمه تكرارا لسيناريو العراق – تدعو جميع أبناء الشعب السوداني وكذلك الشعب المصري والشعوب العربية جميعها وقواها الوطنية بما في ذلك منتقدي نظام البشير (ونحن منهم) في ممارساته السابقة والمسئولة إلي حد كبير عن تفجر المشاكل المهددة لوحدة السودان والتي أعطت الفرصة للاستعمار المتربص بدفع مؤآمراته ضد استفلال ووحدة أراضيه، ندعوهم جميعا إلي الارتفاع لمستوي الخطر الداهم الذي يقف وراء قرار المحكمة وهو دعم القوي الانفصالية المتمردة وانهاء كل محاولة ممكنة لايجاد حل للنزاع في دارفور أو غيره من اقاليم السودان وتمزيق الدولة السودانية واسقاط النظام الحاكم علي أيدي أجنبي طامع مستعمر وتنصيبه لحكم عميل واداة لمشروع الوصاية علي السودان وتقسيمه.

علينا أن نعى درس العراق، فالـمستهدف ليس رأس البشير وإنما وجود ومصير السودان.

ولا ننسى أن عبدالواحد محمد نور رئيس ما يسمي بجيش تحرير السوادان وهو التشكيل الذي بدأ التمرد المسلح في دارفور سنة 2003 وأكثر المتمردين رفضا للانهاء السلمي للنزاع في اطار الحفاط علي وحدة السودان ارضا وشعبا، هو عميل للصهيونية وقد اعترف هو بنفسه وعلنا أنه أتم عملية التطبيع بينه وبين الكيان الصهيوني في دارفور وعزمه علي تحقيق ذلك في عاصمة السودان وكل مدنه.

أيها السودانيون والمصريون والعرب جميعا انتفضوا ضد قرار المحكمة وتمسكوا بالرفض الحازم لأدني تدخل في شئون السودان ولا تعترفوا إلا لجهة واحدة بحق التصرف فيما يحدث من نزاعات أو خلافات بين السودانيين وهي الشعب السوداني وحده وبالتعاون مع الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة.

لا ولاية للمحكمة الدولية علي السودان.

أرفضوا أي صيغة للتعامل مع قرار المحكمة غير رفضه واسقاطه.

عاشت وحدة الشعب السوداني حول رفض اعتقال أو محاكمة الرئيس السوداني دوليا.

عاشت وحدة مصر والسودان ضد الاستعمار ومشروعات التفكيك والتقسيم.

عاشت وحدة الشعوب العربية ضد كل صيغ التدخل الأجنبي في شئونها الداخلية.

4 مارس 2009

اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية

للاطلاع على بيان اللجنة الاول اضغط

http://www.demokratia-shaabia.com/index.php?action=showarticle&id=636