رابطة اصدقاء نادي الاسير الفلسطيني في اوروبا

(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة التاسعة ـ العدد 1926)

تشكل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب إحدى أهم قضايا الصراع العربي الفلسطيني الصهيوني ، ومما يؤكد أهميتها الأعداد الكبير من الأسرى والمعتقلين ، الذين يرزحون في سجون الإحتلال والمعتقلات الصهيونية ، حيثُ باتت ممارسة سياسة الإعتقال والأسر أبرز سمات الممارسات الإحتلالية الإستعمارية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين والعرب الذين يقاومون الإحتلال الإستعماري الصهيوني لأرضهم العربية المحتلة .

ولما كانت قضية الأسرى هي قضية خلافية ، ومعضلة مستعصية من قضايا الحل السياسي مع سلطة الإحتلال الصهيوني ، فإنّ قضية كفاح الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية ونضالهم الدائم والمتواصل ، يشكل جبهة متقدمة من جبهات الصراع مع العدو الصهيوني ، وبات دعمها ومؤازرتها من اولى الواجبات الوطنية الإنسانية ، التي تقع على عاتق جماهير الشعب العربي الفلسطيني ، وقواه الوطنية والإسلامية ، والقوى الأممية الداعمة لقضايا العدل والسلم والتحرر في العالم .

من منطلق الواجب والوطني والإنساني نطلق في هذا اليوم الوطني الفلسطيني في السويد ، رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني في أوروبا ، كواحدة من المؤسسات الجماهيرية الفلسطينية المعنية بالدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية .

تتكون رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني من عدد من الأسرى المحررين والمبعدين ، وعدد من الناشطين الفلسطينيين والعرب والأوروبيين ، بالتفاعل والتنسيق مع قيادة الحركة الأسيرة في السجون الصهيونية ، وقيادة نادي الأسير الفلسطيني في الوطن .

اهداف رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني في أوروبا

أولاً – النضال في المجتمعات الأوروبية من أجل رفع راية نضال الأسرى الفلسطينيين والعرب ، وإشعالها في قلب المؤسسات الإنسانية والمجتمع المدني الأوروبي ، والبرلمانات والهيئات الحكومية ، والدوائر الرسمية الأوروبية في الإتحاد الأوروبي .

ثانياً – تنشيط الحركة التضامنية في أوروبا مع الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية ، بمحاولات مثابرة وجادة لاطلاق لجان تضامنية أوروبية فلسطينية من شأنها التفاعل مع الأسرى والدفاع عن قضاياهم المطلبية العادلة حسب ما نصت عليه الإتفاقيات والمعاهدات الإنسانية الدولية ، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة .

ثالثاً – اشعال قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب ، في الساحات الأوروبية ، ورفض اعتبارها قضية روتينية يمكن للأسرى والمجتمعات العربية والأوروبية التعايش معها ،

والرضوخ لنتائجها الإستعمارية للوصول الى تشكيل راي دولي ضاغط وداعم لمطالب الاسير في الحريه .

رابعاً – التواصل مع المؤسسات والهيئات القانونية الأوروبية ، والمؤسسات الإنسانية ذات الصلة ، للعمل على اطلاق حملات قانونية من شأنها أن تدعم نضال الأسرى الفلسطينيين والعرب في المحافل والساحات القانونية العالمية ، والدفاع عنهم باعتبارهم أسرى من أجل الحرية والإستقلال الوطني ، ومقاومة قضية الإبعاد القسري عن أرض الوطن .

خامساً – تنشيط التواصل والتفاعل بين رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني في أوروبا ، وبين نادي الاسير الفلسطيني في الوطن ، من أجل تبادل الوثائق والبيانات ، تنظيم الندوات في اوروبا وفلسطين بهدف توثيق الصلة النضالية مع الاسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية للنهوض جماعياً في الدفاع عن الأسرى وقضية حريتهم

وصولاً الى تشكيل راي دولي ضاغط وداعم لمطالب الاسير الفلسطيني والعربي في الحريه .

الهيكلية التنظيمية لرابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني في أوروبا

العضوية : تتكون عضوية أعضاء رابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني في أوروبا من الأسرى المحررين والمبعدين ، ومن الناشطين الفلسطينيين والعرب والأوروبيين المؤمنين بقضية الأسرى وحريتهم .

المجلس التأسيسي للرابطة

يتكون المجلس التأسيسي من أعضاء مشاركين في التأسيس من الأسرى والناشطين الفلسطينيين في الدول الأوروبية

المكتب التنفيذي لرابطة أصدقاء نادي الأسير الفلسطيني

تتكون من أعضاء مشاركين في التأسيس من الدول الإسكندنافية ، من خمسة الى سبعة أعضاء يتحملون مهمات يومية تشمل الإعلام والإتصالات والتواصل مع عموم الجاليات والفعاليات الفلسطينية الناشطة في العمل الجماهيري ، ومنسق عام للمكتب التنفيذي يحقق التواصل والتفاعل مع أعضاء المجلس التأسيسي من جهة ، والمكتب التنفيذي من جهة أخرى .

المقر الدائم للرابطة

المقر الدائم للرابطة في السويد وفي مدينة غوتنبورغ المدينة الوسط بين الدول الإسكندنافية .

السويد في 23 – 05 – 2009

النصر للأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية

وعاشت فلسطين