أوبرا لمؤسسة بارينباويم سعيد للموسيقى في قصر الثقافة في رام الله

نداء إلى بلدية رام الله

ان البلديات مؤسسات مجتمعية يجب ان تراعي موقف الجمهور وبالتالي فإن التطبيع هو سلوك سياسي لمتنفعين سياسيين، وعليه يجب أن تنأى البلدية بنفسها عنه.

( *** )

رسالة من كامل جبيل

حول الاوبرا التي تنوي مؤسسة بارينباويم سعيد للموسيقى عقدها في قصر الثقافة التابع لبلدية مدينة رام الله

تدور ومنذ اكثر من اسبوع نقاشات وحوارات ان كان بين اعضاء مجلس بلدية رام الله ومن حولهم وبين بعض المثقفين وحتى بين القوى الوطنية بالمدينة وبعض المؤسسات المعنية حول الفعالية الفنية التي ستقيمها مؤسسة بارينباويم سعيد للموسيقى (اوبرا مغناه) حيث تقدمت هذه المؤسسة لإستئجار قصر الثقافة التابع للبلدية لإقامة هذه الفعالية. ومن هنا بدأ الجدل كون البعض يعتبر بأن بارينباويم هو رجل تطبيع وله مواقف سياسية سلبية بل سيئة من العدوان الصهيوني على قطاع غزه وتعرض لإنتقادات بل لمقاطعة من عدد كبير من المثقفين المصريين حينما دعاه وزير الثقافة المصري فاروق حسني للقيادة الأوركسترا والعزف على البيانو  في مصر وأعتبروا هذا الموقف من وزير الثقافة بتقديم رشوة لإسرائيل للموافقة علية لمنحه وظيفة ترؤوس اليونيسكو الذي يطمح لها وطبعاَ قدم رشاوي اخرى منها ترجمة بعض مؤلفات لعدد من الصهاينة مما ادى الى اثارة مشاعر الكثير من المثقفين والمعارضين السياسيين في مصر وطبعاَ في الوطن العربي. وكان الرأي الآخر من المتجادلين يقول بأن البلدية دورها يقتصر على تأجير المكان وأنها تنصح لعدم حضور بارينباويم الفعالية فقط. الاان المجلس البلدي قد اخذ قرار بأغلبية بسيطة بعدم السماح لبارينباويم ومؤسستة من المشاركة. وما أن وصل القرار الى القائمين على المؤسسة حتى بدأت تستنفر جهودها بهدف العمل على تغيير القرار وقامت بتحريض اهالي الطلبة المشاركيين في الفاعلية وقسم من الأهالي استفزوا وأخذوا بالدفاع ليس فقط على ضرورة السماح لإقامة الفاعلية , بل جزء منهم يدافع بقناعة عن الدور الذي يلعبه بارينباويم اتجاه القضية الفلسطينية. وكما ان الرأي لدى بعض المثقفين قد انقسم ايضاَ ما بين الموقفين بعضهم مع وبعضهم ضد. ولا يزال الحوار مستمراَ. ومن المتوقع ان يعيد المجلس البلدي مناقشة الموضوع مرة اخرى مساء الثلاثاء 30/6/2009. لذا رأيت من الهام ان ندع المجال للزملاء في هذا المنبر للمشاركة في هذا الحوار لأنني اعتبر الموضوع يتعلق بالرأي العام وخاصة لسماع رأي المهتمين من ابناء هذا الشعب ومن مثقفيه الوطنيين.

مع تقديري واحترامي

كامل جبيل

(ملاحطة: ما يلي هو ما انقله من خبر نشر في صحيفة الوفد المصرية حينما قرر الوزبر المصري دعوة بايريناويم للقاهرة)

قالت تقارير صحفية ان إدارة دار الأوبرا المصرية ألغت حفلا من حفلات أوبرا زواج فيجارو، الثابتة في برنامج الأوبرا المعلن مساء الخميس 16 أبريل وقالت صحيفة الوفد ان الإلغاء يعود إلى تدبير موعد لإقامة حفل لأوركسترا أوبرا القاهرة السيمفوني، والذي يقوده المايسترو الاسرائيلي دانيال بارينباويم بالعزف علي البيانو.

وتردد بين العاملين في دار الأوبرا أن دانيال المايسترو الاسرائيلي هبط على دار الأوبرا بتعليمات من فاروق حسني وزير الثقافة شخصيا.

كما أن حسني يسعي بهذا الحفل لكسب تأييد اسرائيل للوصول الي مقعد الرئاسة في منظمة اليونسكو.

وكان الحفل بقيادة المايسترو الاسرائيلي، لم يدرج حتى الآن في جداول حفلات الأوبرا لشهر أبريل، ويجري الاعداد للحفل وبروفاته بتعليمات شفوية من وزير الثقافة.

المصدر: صحيفة الوفد