مناهضة التطبيع في فلسطين المحتلة: تحذير من انخراط بعض الجمعيات الفلسطينية في مشاريع تطبيعية مع الاحتلال والمستوطنين

شبكة المنظمات الأهلية البيئية الفلسطينية تحذر من انخراط

بعض الجمعيات الفلسطينية في مشاريع تطبيعية مع الاحتلال والمستوطنين

(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة التاسعة ـ العدد 1971)

رام الله – فلسطين

ان شبكة المنظمات الاهلية البيئية لفلسطينية / اصدقاء الارض – فلسطين، تعبر عن استنكارها وسخطها لما تقوم به فئة ضالة عن شعبنا بخرق المحرمات الفلسطينية والشرعية الدولية من خلال التعاون المشترك مع المستوطنين الاسرائيلين في الضفة الغريبة تحت شعار ” التعاون والسلام وحماية البيئة ” واننا اذ نحذر من هذا الانتهاك الخطير بحق ارضنا وامتنا، في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة الامريكية والاوروبيون ومعظم دول العالم بالضغط على حكومة اسرائيل لوقف الاستيطان وبناء المستوطنات وقفا نهائيا.

وتقوه هذه الفئة – منذ بداية لانتفاضة الثانية – بالتعاون والتنسيق مع الاسرائيلين واقامة المشاريع المشتركة والتجول حول العالم لاقامة المؤتمرات والمحاضرات المشتركة وبث دعاية التعايش المشترك بهدف تجنيد الاموال للمشاريع المشبوهة.

ان توجه بعض الجمعيات العاملة في مجال البيئة في فلسطين للانخراط في مشاريع تطبيعية مع الاحتلال ومستوطنيه يوثر سلبا على القضية الفلسطينية ويفتح المجال لبعض الدول العربية لبناء مشاريع مشتركة مع الاحتلال كمقدمة للتطبيع مع الاحتلال وخاصة في ظل الحديث عن تجميد الاستيطان لفترة مؤقتة مقابل التطبيع مع الدول العربية.

اننا نؤكد ان الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، هي اراضي فلسطينية محتلة، وان المستوطنات القائمة عليها هي غير شرعية والتعاون معها غير شرعي وغير اخلاقي حسب الاعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.

واننا نحذر الجهات الداعمة المحلية والدولية عن الكف عن الدعم مثل هذه المشاريع المرفوضة من الشرعية الدولية ونذكرهم بان هذه الاراضي هي اراضي محتلة، كمان اننا نطالب السلطة الوطنية الفلسطينية والمجتمع المحلي والهيئات الشعبية العمل للتصدي لهذه المهازل التجاوزات المضرة لقضايا شعبنا في تحقيق المصير والاستقلال.

وان تستهجن شبكة المنظمات البيئية هذا التوجه من قبل المؤسسات الفلسطينية في ظل زيادة التضامن مع الشعب الفلسطيني في جميع انحاء العالم واستمرار حملات المقاطعة في جميع انحاء العالم واستمرار حملات المقاطعة المختلفة ضد الاحتلال الاسرائيلي والتي بدات تحقق الكثير من النجاحات في العالم من خلال الضغط على الشركات التي تعمل لصالح الاحتلال في الارضي الفلسطينية وخاصة القدس.