لماذا نرفض ما يسمي معاهدة “السلام” مع اسرائيل ونطالب بالإعداد لإسقاطها؟

اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية

(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة العاشرة ـ العدد 2134 )

– السبب الأول –

المعاهدة لم تنه احتلال سيناء وإنما بدلته بصورة أفضل عسكريا وسياسيا للعدو.

وهذه هي صورة الاحتلال الذي فرضته المعاهدة :

أولا: منع وجود جيش مصر في معظم سيناء وتهميش وحصر وجوده في منطقة محدودة بمحاذاة القناة وخليج السويس ووضعه تحت رقابة وتفيتش أمريكي مما أبقي حدود سيناء الشرقية وسيناء كلها بلا حماية مصرية وخط الدفاع عنهاغرب القناة كالتالي:

1) المنطقة (أ) من سيناء بعمق لا يتجاوز في أبعد نقطة من شط القناة 58 كيلو مترا: يسمح لجيش مصر فيها بعدد لا يزيد عن22 ألف جندي مزودين بأسلحة محدودة ومحددة على سبيل الحصر.

2) المنطقة (ب) وسط سيناء بعمق يزيد عن 100 كيلومتر : يسمح لمصر بأربع كتائب حرس حدود مزودة فقط بوسائل انتقال وأسلحة خفيفة لغرض الأمن الداخلي فقط.

3) المنطقة (ج) شرق سيناء بعمق يتراوح ما بين 15و 40 كيلومتر عرضه في المتوسط 33 كيلومتر: يسمح لمصر فيها بقوة شرطة مدنية فقط.

ثانيا: قوات أمريكية ودولية شكلتها وتتولي قيادتها أمريكا تحتل المنطقة (ج) شرق سيناء وهي دائمة فلا يجوزسحبها إلا بإجماع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن وقبل ذلك موافقة أمريكا بحق الفيتو.

ثالثا: إقامة قواعدعسكرية أمريكية فى سيناء تسمي محطات إنذار مبكر لرصد ومتابعة أوضاع وتحركات الجيش المصري شرق وغرب القناة، وقيام الطائرات الأمريكية بالاستطلاع الجوى اليومي للتفتيش والرقابة على القوات المصرية، ولإتخاذ ما يلزم لفرض استمرارخضوع مصرللمعاهدة.

رابعا:إبقاء سيناء تحت سيطرة إسرائيل العسكرية عن بعد ودون تكلفة ورهينة لها تستطيع وقتما تشاء إعادة انتشار قواتها فيها كاملة في ساعات مما يجعل حكومة مصر خاضعة وألعوبة لإسرائيل.

خامسا: سلب السيادة المصرية علىج زيرة ومضايق تيران والسيادة العربية علي خليج العقبة واعتبار هذه المضايق المصرية ممرات دولية مفتوحة وخليج العقبة مياة دولية.

سادسا: فرض حرية مرور السفن الإسرائيلية الحربية والمدنية فى قناة السويس.

سابعا: كفالة حق المرورالبري لإسرائيل دون تأشيرة للأشخاص والسيارات والبضائع إلي جنوب سيناء واشتراط وجود طريق دائم لا يحميه جيش مصري من ميناء ايلات إلي شرم الشيخ والمضايق.

ثامنا: حق أمريكا فى اتخاذ ما تشاء لوقف ما تراه انتهاكا للمعاهدة بما فيه استخدام القوة العسكرية وتعهدهالإسرائيل، ارتباطا بالمعاهدة، بمنع استخدام السلاح الأمريكي لمصر ضد اسرائيل.

تاسعا:إسقاط حق مصر في استرداد موقع قرية أم الرشراش المصرية التي استولت عليها إسرائيل بعد اتفاقية الهدنة مع اسرائيل سنة 1949 وبنت عليه ايلات نقطة اتصال المشرق بالمغرب العربي.

فلتسقط معاهدة 1979 معاهدة الاستسلام للكيان الصهيوني

والتبعية لأمريكا ولنعد أنفسنا لهذه المهمة الكبري

15 يناير2010 اللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية

aczec2009@yahoo.com

www.demokratia-shaabia.com