حفل استقبال محادين والتل في رابطة الكتاب الأردنيين بعد الافراج عنهما

(نشرة “كنعان” الالكترونية ـ السنة العاشرة ـ العدد 2168 )

أكد محادين والتل وقبيلات والنوايسة أن هذه الحرب ليست حربنا ولا تليق بالأردن

شكلت لجنة دفاع عن الحريات العامة دائمة العمل من عدد كبير من القانونيين

عمان – كوثرعرار

نظمت رابطة الكتاب الأردنيين بحفل استقبال للمفرج عنهم الكاتب الصحفي موفق محادين ود.سفيان التل بحضور لافت وكبير لنشطاء سياسيين ونقابيين وكافة شرائح المجتمع الأردني وحضور لافت لوسائل الإعلام.

رحب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين بالتل ومحادين وقال: “نهنئكم ونهنأ أنفسنا بإطلاق سراح الزميلين المناضلين واحيّى زميلينا الشجاعين على ثباتهما وعلوّ معنوياتهما وأؤكد على فخرنا بهما وبمواقفهما”.

وأضاف قبيلات ” لقد خرجا مرفوعي الرأس بفضل شجاعتهما ومؤازرة الشعب الأردني لهما، مشيرا إلى ما جرى خلال الأيام الماضية من حملات تضامن وتعبير واضح وصلب لرفض سياسات القمع وتكميم الأفواه، وجر البلاد إلى مكان يضر بمصالح الشعب والدولة، فهذه ليست حربنا”.

وأشار قبيلات إلى ما جرى مؤخرا من تجاوز على حرية الزميلين حيث قال: “كان الهدف منه كتم الأصوات وشل الحركة الثقافية والسياسية في مواجهة السياسات المرفوضة التي تفرض على الأردن وشعبه بخوض حروب الآخرين في الخارج”.

أما محامي الدفاع الدكتور رياض النوايسة قال: شكلنا هيئة دفاع قانونية من مجموعة محاميين من اجل المطالبة برفض هذه الدعوة بحق الزميلين وإنهاءها أما بالتحويل إلى المحكمة أو بحفظها كونه لا يوجد قضية أصلا.

مشيرا إلى أن الإفراج عن الزميلين بكفالة يعنى إن القضية لم تنتهي، ويمكن تحريكها في أي وقت أي أن الموضوع لم ينتهي وعلينا الاستمرار بالضغط الشعبي لإنهاء هذه القضية وهي قضية سياسية بامتياز.

الدكتور سفيان التل قال: نحن نعجز عن شكركم لان الوطن يستحق أكثر من ذلك، فالوطن يستحق الشهادة التي يجب أن تكون نصب أعيننا.

وبالنسبة للجيش قال التل الجيش جيشنا ومكوناته فلذات أكبادنا هم أبناءنا وحربنا ليست معهم ولكن مع من يجر البلد لحروب ومعارك ليست للأردن ولا لشعبه، أما معاركنا الحقيقية مع من يحاول أن يحرف المعركة ولكنهم لم ولن ينجحوا ابدا.

الكاتب الصحفي موفق محادين أشار إلى نضالات رجال الأردن القضايا العربية الكبرى، ودور الجيش الأردني حيث قال: “هذا الجيش العربي حيث النصر بالكرامة والدفاع عن الأردن والأمة العربية والإسلامية، الجيش موقف وتاريخ وذاكرة ورمز للسيادة الأردنية التي تنتهك كل يوم من قبل فئة لها أجندات خارجية.

أكد محادين بقوله ” نحن لم ولن نسيء للجيش العربي الأردني”.

وأشار إلى الدستور الأردني ومواده التي تقول أن الأردن جزء من الوطن العربي والشعب العربي جزء من الأمة العربية ، وأضاف أيضا هناك مخالفات كثيرة لدستور الأردني وتمس به من قبل الحكومة الحالية والحكومات السابقة واشارهنا إلى المادة (111) التي تقول “لا يكلف المواطن بضريبة تتعارض مع مستوياته ومصالحه”، أليس هذا يدل على أن كل الضرائب غير قانونية وعلى الحكومة إعادتها إلى المواطنين حسب قوله.

وشكر محادين رجال الأمن في سجن الجو يده على تعاملهم الجيد وقال نحن كما نحن على مواقفنا وكما دخلنا خرجنا، ونحن ندين كل من يقوم بالحث والعمل على العنصرية وتفكيك الدولة والشعب ببث سموم التفرقة العشائرية أو التعرض للأصول والمنابت.

وكان الختام بكلمة نائب نقيب المهندسين ماجد الطباع الذي هنأ الزميلين المفرج عنهم وقال نشكر كل الجهود الشعبية والنقابية على كل ما قدمه وأكد على أهمية الدفاع عن الحريات العامة وضرورة الدفاع عنها.