منظمو “أرض وكرامة” يعترفون بأخطائهم أخيراً
ويتعهدون بأن ينأوا بأنفسهم مستقبلاً عن أية جهة تطبيعية
عمان – 25/3/2011
أقر منظمو أسبوع “أرض وكرامة” بالاخطاء التي شابت عملهم وتنظيمهم للاسبوع وذلك خلال اللقاء الذي تم بين المنظمين واللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع أول أمس.
وجاء في التصريح الصحفي الذي اصدرته اللجنة عقب اللقاء أن المنظمين “لم يكونوا يعلمون أن مسرح البلد الذي ذكر اسمه في الإعلان الصادر عنهم [كمنظم ومكان رئيسي لانعقاد الفعاليات] مدرج على قوائم المطبعين”، كما اكد المنظمون أن “العناوين التي وردت في الإعلان عن النشاط لم يقصد منها ما فهمته اللجنة”، كما تعهدوا “بأن ينأوا بأنفسهم مستقبلاً عن أية جهة تطبيعية” كما تعهدوا بأن لا يقوموا بـ”الإعلان بصورة لا تعبر عن حقيقة أهدافهم في مقاومة التطبيع والتصدي للاستعمار والصهيونية”.
وتمنت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومقاومة التطبيع على منظمي الاسبوع “أن ينهضوا بمشروعهم بعيداً عن أية شبهة تطبيعية”.
وكانت لجنة “مجابهة التطبيع” قد استنكرت الأحد الماضي إقامة نشاطات ثقافية “مشبوهة” في مسرح البلد المرتبط بالتمويل الأجنبي من مؤسسة سيدا السويدية والوكالة السويسرية للتطوير وغيرهما من المؤسسات التي تعلن صراحة انها تعمل على فتح قنوات التعامل مع العدو الصهيوني وتقبله كما لو كان كيانا شرعيا وطبيعيا وتجاوز حالة الصراع معه.
واشارت في سياق انتقادها للقائمين على “ارض وكرامة” الى ان طبيعة الندوات والمحاضرات تضفي صفة الشرعية على الكيان الصهيوني الغاصب، وتخدم محاولته ايجاد مساحة لبعض الحقوق العربية على جزء من الأراضي المحتلة عام 1967 فقط.
النص الكامل للتصريح الصحفي:
استقبلت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع أربعة من الشباب الممثلين لـ(أرض وكرامة) التي نفذت الأسبوع العالمي لمقاومة الاستعمار والفصل العنصري الصهيوني.
واستمعت اللجنة لإيضاحات قدمها الشباب حول أهدافهم ووسائل عملهم حيث أكدوا أنهم مناضلون عاملون في مجال مناهضة الاستعمار والصهيونية، وأنهم يؤمنون بضرورة العمل من أجل مجابهة التطبيع مع العدو الصهيوني، واستعادة فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وأن تمويل نشاطهم يتم من جيوبهم أو من جهات وطنية تتفهم طبيعة عملهم، وأن نشاطهم في الآونة الأخيرة كان جزءاً من أسبوع عالمي لمناهضة الاستعمار والعنصرية، وأنهم لم يكونوا يعلمون أن مسرح البلد الذي ذكر اسمه في الإعلان الصادر عنهم مدرج على قوائم المطبعين.
كما أكدوا أن العناوين التي وردت في الإعلان عن النشاط لم يقصد منها ما فهمته اللجنة.
وأبدى الشباب استعدادهم بأن ينأوا بأنفسهم مستقبلاً عن أية جهة تطبيعية أو الإعلان بصورة لا تعبر عن حقيقة أهدافهم في مقاومة التطبيع والتصدي للاستعمار والصهيونية.
وقدرت اللجنة التنفيذية للشباب ما أبدوه من حماسة وحرص على التصدي للتطبيع والعنصرية والاستعمار وتمنت عليهم أن ينهضوا بمشروعهم بعيداً عن أية شبهة تطبيعية.