ندوات المنتدى الثقافي العربي ـ رام الله المحتلة

ندوات المنتدى الثقافي العربي ـ رام الله المحتلة

· دعوة لندوة السبت القادم.

· ملخص نقاس السبت الموافق 17 نيسان 2011

دعوة :

ندعوكم السبت القادم لجلسة نقاش حول صورة الوضع العربي على ضوء ردود الثورة المضادّة..لماذا تكتسب الثورة المضادة هذا الزخم ؟

لقاءاتنا تُعقد كل يوم سبت في الخامسة مساء

أهلا بكم

نقاش السبت 16 نيسان 2011


المنتدى الثقافي العربي

نقاش السبت 16 نيسان 2011

المداخلة الرئيسية: قدم عدنان شعرواي مداخلة توصيفية للوضع السياسي منتقداً القوى السياسية

والقطاعات المجتمعية مشيرا إلى حالة من الركود والوهن أصابت تلك القيادات التي ترفض التوجهات الإبداعية للشباب  ولا تتفاعل معها سواء من مداخل بيروقراطية أو لعدم التماشي مع العصر والمرحلة. لقد أسقطت الثورات العربية القيادات التاريخية حينما وصلت إلى التمترس الماضوي.

واعتبر شعراوي أن الصراع بين فتح وحماس قد انتهى إلى حالة من الانسداد، ليس بينهما فقط، وإنما على مستوى القضية بأسرها سواء من حيث المفاوضات أو المقاومة.

كما تناول الحراك الشبابي المعتصم عند دوّار المنارة مؤكداً على ضرورة فهم نموذج الاعتراض الجديد من حيث النزول إلى الشارع وعدم السماح بتحوله مشهدا لأخذ الصور كما هو في الاعتراضات في بلعين ونعلين وغيرها. ويجب الحيلولة دون قيام مؤسسات باحتواء الحراك الشبابي مما يفقده آلية الاستقطاب. لدى الشباب القدرة والطاقة، ولكن ماذا عن الرؤية؟

واختتم شعراوي مداخلته بالقول بأن إنهاء الانقسام لم يعد هو الشعار الصحيح، فهناك هموم المجتمع، وهي كثيرة: من هموم الشباب إلى زوال الاحتلال. لا بد من تحرير أفكارنا قبل التحرر من الاحتلال.

المداخلات: وتلت ذلك مداخلات من الحضور ناقشت قضايا مثل مدى توفر رؤية لدى الحراك الشبابي وهل من المفترض أن تكون الرؤية مكتملة مسبقاً، أم أن المهم توفر التوجه لبناء ووضوح الرؤية؟

وأشار أحد المداخلين إلى أن البعض قد وجّه للشباب تهم التخوين أو عدم استشارتهم…الخ، وهذا يدل على عدم تفاعل بين الأجيال ما يكشف حالةً غير صحية. كما اتفق البعض على أن المقصود هو تحرير المواطن ودعم صموده، ولا بد من توفر وضوح في أهداف الفلسطينيين لا سيما في هذه المرحلة حيث الشعارات مختلطة ومتباينة. كما أشار البعض إلى أن العمل المسلح ضد المدنيين غير مقبول، وأن كسب الحرب العسكرية ضد الاحتلال غير ممكنة في هذه الفترة ولذا يمكن التوجه لتحريك الرأي العام العالمي لصالحنا وخاصة حركات مناهضة الحرب والعولمة.

وأن المطلوب اليوم انتخاب مجلس وطني جديد، ورفض المؤسسات الداعية لتذويب التنظيمات والأحزاب.

خلاصة:

–       من الاستخلاصات التي تم التحدث عنها ضرورة أن يعي الشباب ما يحيط بهم كي يتمكنوا من بلورة رؤية، لأن الرؤية وحدها هي التي تجعل نضالهم تراكمياً ومتواصلا وأساساً للبناء عليه.

–       من الضروري التنبه لخطورة التمويل الأجنبي، وأن النشاط الطوعي لا يحتاج إلى تمويل وخاصة أنّ لا تمويل بلا شروط. وأن من الضروري سؤال أية مؤسسة تحاول احتواء الشباب من أين تأخذ تمويلها ولماذا؟

–       من الضروري أن يعلن الشباب موقفهم من مختلف القضايا مما يضع الرؤية قيد التداول والتطور، موقف من الوضع الاقتصادي، الاجتماعي، تحرر المرأة، حق العودة، المجلس الوطني….الخ وضرورة المشاركة في الحوارات من أجل بلورة أفضل للأفكار.