تعليق على مقالة د.عادل سمارة – يليه :رد د. عادل سمارة

تعليق على مقالة عادل سمارة:

“ليبيا: من لا ـ مواطنة إلى لا ـ للوطن! العرب: إنقسام لا بد منه”

ملاحظة من “كنعان”

ننشر فيما يلي رسالة وصلتنا من السيد مفتاح لملوم بتاريخ 22 سبتمبر 2011 ، وهي مرسلة من العنوان الالكتروني للحركة الوطنية الليبية Libyan National Movement الى بريد “كنعان”. والرسالة موجهة الى الزميل عادل سمارة رئيس تحرير “كنعان”، حيث يبدي السيد لملوم ملاحظات حول مقالة د. سمارة بعنوان: “ليبيا: من لا ـ مواطنة إلى لا ـ للوطن! العرب: إنقسام لا بد منه” والمنشورة في موقع “كنعان” بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الجاري على الرابط التالي:https://kanaanonline.org/?p=5386

كما ننشر رد د. عادل سمارة على السيد مفتاح لملوم.

“كنعان”

* * *

رسالة السيد مفتاح لملوم:

الإخوة في كنعان

تحية طيبة

يبدو أن  الأستاذ عادل سمارة الذي أكن له كل الإحترام قد خذلته قلة معرفته بليبيا ليكتب مقاله  ( ليبيا: من لا – مواطنة الى لا – للوطن ) ليصب فيه معلومات خاطئة وعجز واضح في فهم ما يدور في ليبيا . الأستاذ عادل سماره في مقاله ظهر وكأنه مبتدئ يحاول أن يكتب أى كلام ليدلو بدلوه في ما لا يفهمه وليذكرنا بكتاب الإرتزاق الذين يسعون للوصول الى عتبات الحاكم.

مفتاح لملوم

* * *

رد د. عادل سمارة

أخي الأستاذ مفتاح لملوم المحترم،

فاشكرك على إبداء الراي، بغض النظر عن اللغة، فقد قرأت رسالتكم، ولا أعتقد أنك بحاجة لكتابة تفصيلية عن الوضع الليبي الجاري، ولا عن السابق بالطبع، فأنت هناك. ورغم تشكيكك في معرفتي، فإني أؤكد قولك أنني لست خبيراً في شؤون هذا القطر العربي، ربما كان السبب الأساس هو التفكيك والتجزئة القًطرية نفسها.

أولاً: اتمنى أن أكون مخطئاً في تحليل ما يُدار ضد ليبيا وخاصة من ليبيين هم جزء من مشروع الهيمنة الثالثة.

وثانياً: أعتب عليك باتهامي بالارتزاق ومحاولة الوصول إلى عتبات الحاكم. يبدو أنك منفعلاً. فالحاكم اليوم ليس الأخ العقيد، إلا إذا كنت تعتقد أنه وجماعته سينتصرون قريباً  وإنني أؤسس لعلاقة مستقبلية معهم، وبهذا وضعتني في موضع المتنبئين.

وثالثاً: ليس غريباً أن نوجه نحن العرب، وخاصة المثقفين منا، لبعضنا تهم الارتزاق لأن الارتزاق هو مصدر دخل أكثرية مثقفينا وخاصة الفلسطينيين/ات.

ورابعاً: سأكتب لك وأنشر للكثيرين ما يجعلك تخجل من هذه التهمة المتعجلة والتي أستغربها، فقد اتهمني مثقفون/ات خفاف وخاصة لموقفي في الدفاع عن سوريا الوطن،  ولكن ايها السيد العربي، هو المال!

وأخيراً: آمل أن تكتب لي وتُفحمني حينما أرى النفط الليبي وقد اشتعل بجسد برنارد هنري ليفي، الذي لبس لبوس الماوية في بداياته ليتكشف عن لبرالي صهيوني وقف عمره ضد العرب والقومية العربية.

مع الاحترام

عادل سمارة

رام الله المحتلة