الراسمالية من أزمة إلى أزمة!
عادل سمارة
في حوار مطول في المنتدى الثقافي العربي يوم 22 تشرين أول الجاري بين وفد شبابي نرويجي زائر وعدد من الحراك الشبابي المحلي وبمشاركة د. عادل سمارة جرى نقاش في الأزمات الاقتصادبة العالمية.
تحدث عادل سمارة عن الموضوع وهو بعنوان: الراسمالية من أزمة إلى أزمة.
وقد تضمن الحديث المُحاوِر القضايا التالية على مدار ثلاث ساعات ونصف، ومن ضمنها بالطبع الاسئلة والمداخلات:
1-From Crisis to Crisis
من ازمة إلى أزمة:
ليس غريباً ان تكون الماركسية اممية لأنها ولدت من رحم وكنقيض لنمط الإنتاج العالمي ايضا.
هذا أول نمط مجاله العالم بأكمله لذا وصل إلى حقبة العولمة : استعمار، امبريالية فعولمة
لكن الأزمة كأزمة هي من مكونات مختلف الاقتصادات والتشكيلات وهي مولدة الحروب: منذ بداية الملكية الخاصة مرورا بحروب الفرنجة حتى تدمير يوغسلافيا فالعراق وليبيا.
إذن العنوان الملكية الخاصة أزمة ومن أزمة إلى أخرى.
ميزة الراسمالية أنها خلقت سوقا عالمية نظاما اقتصاديا عالميا وليس نظاما سياسيا عالمياً :
· سوقا عالمية تقوم على الانفتاح من دعه يعمل حتى تحرير التجارة الدولية
· انفتاح السوق بما هو سوق يقوم على الملكية الخاصة لم يواكبه انفتاح الثروة بل الصراع عليها في السوق
· إذن هي سوق عالمية للصراع على الربح اللامحدود
ولكن: ما هي الأزمة؟ علاقة الملكية الخاصة بتفجيرها وما حلقاتها
الأزمة تبدأ في الداخل وتحل في الخارج ومن هنا علاقتها بالاستعمار
من فيض الانتاج محليا أما اليوم: الى الأزمة في جانب العرض عالميا
اكتوبر 1929 فيض سلع باميركا 2008 فيض بيوت
1929: دخل 24 الف اسرة ثلاثة أضعاف ما تحصل عليه 6 ملايين اسرة من الطبقة الفقيرة
ودخل كل أسرة غنية يساوي دخل 630 اسرة من الفقيرة
ودائمأً : يُقال جرى تجاوز الأزمة بإدارتها، وليس بحلها
أما حقيقة فالنتيجة دوماً: الفقراء يدفعون الثمن مغطى بما يقال:
· اليد الخفية
· السوق توازن نفسها
· الحديث عن ارتفاع المؤشر
· زيادة في التشغيل
أما عملياً فمعنى هذا:
· بطالة عالية
· تدهور اوضاع معيشية
· باختصار: الحديث عن الناس كأنهم اشياء.
أزمة اليوم ممتدة لا دورية تواكبت مع العولمة وتفكك السوفييت؟
1929: افلاس مصارف اختفاء 40 بليون دولا ر
اليوم: اختفاء 3 تريليون
1929: 9 ملاييت عاطل
اليوم:
The elite oligarchs are getting fabulously rich while a record 44,000,000 Americans live in poverty, a record 40,000,000 Americans rely on food stamps, 30,000,000 Americans are unemployed or underemployed, a record 6,000,000 Americans have given up looking for a job, millions of Americans have lost their homes to foreclosure by the same bankers bailed out by billions of our tax dollars, and, unlike our privileged “representatives” in Washington, 51,000,000 Americans have no health insurance. America is ripe for revolution.
15-30 مليون عاطل
تركز الدخل دون توزيعه
اليوم تركز الدخل ونهب الدولة
1929: تواكبت تلك الأزمة مع قدرة إنتاجية تجلت بعد النيو ديل
هذه الأزمة تتواكب مع منافسين ومع قدرة انتاج تسليحي. ونيو ديل عرجاء
· راسمالية التعقل
· وراسمالية الربح السريع؟
1929: لا مديونية خارجية
اليوم: الحالية أكبر مديونية في التاريخ منها: 2 تريليون صينية و 1,5 تريليون نفطية
1929: انكماش الدخل والادخار والاستثمار والتسليف؟؟؟
اليوم: انتاج وفير، سوق ضعيف مضاربات بدل إنتاج، نهب أمم
سوق حرب وسلاح دمار وإعمار
اليوم: ازمة عالمية الثمانية والعشرين والأهم: طبقة عالمية وطبقات عمالية!!!
السؤال: لماذا تلتقي العشرين بشبه اتفاق:
ولماذا تلتقي 40 دولة ناتو على ضرب ليبيا؟ وتلتقي على التزوير في ساحل العاج
ولماذا تقوم بذلك الجامعة العربية
… حل الأزمة بأزمة.
هنا ننتقل من اساس الأزمة إلى اسس تفعيل الأزمة (اية أزمة)
· الدولة أداة للطبقة
· طبقة تمتطي الدولة
· فوضى الإنتاج
· الانسحاب والغزو (لكن هذه المرة على صعيد عالمي)
اللجوء إلى :
الاستعمار كمخرج:
الاستعمار بالتجارة .
لماذا لم يُقطع تطور أوروبا وما الحكمة التي أخذتها اي لا أوروبا بعد أوروبا؟؟؟
الاستعمار مع الثورة الصناعية
الهروب من الأزمة: من شارع المال سيسيل رودس إلى بغداد وبنغازي
هايك: كان ضد نيو ديل ضد كينز وبقي هكذا حتى ساهم مع مدرسة شيكاغو في طرد الدولة
ماذا الآن:
مظاهر الأزمة الحالية
· الخصخصة
· عدم اتضبيط
· الإصلاح الهيكيلي
· سيطرة الشركات
· المؤسسات المالية الدولية
· اشباع التوسع في أوروبا الشرقية
· المضاربات بدل الإنتاج الحقيقي
· الفساد.
For example, last year alone, big oil, the richest industry on earth, gave our “representatives” $28,000,000 in return for $3,800,000,000 in tax breaks.
هل الأزمة في المركز فقط؟
المحيط: في أزمة دائمة تُطفىء ب:
· الأمن
· الجيش
· البيروقراطية
· حكم الكمبرادور
· والأهم: تحالف طبقة عالمية دون أممية مقابلة
هل من حل؟
الإصلاحي بول كروجمان وسكرتير العمل السابق روبرت رايش يقترحان:
لحل ازمة المديونية مطلوب استثمار واسع لإعادة بناء بنيتنا التحتية وتقليص في الإتفاق العسكري وذلك بوقف الحرب في العراق وافغانستان وإلاق مئات القواعد العسكرية في العالم واستعادة التقييدات العقلانية لجشع Greed الرأسماليين
ولكن: البنوك ترفض حتى إقراض بعضها والرشكات لا توظف جدداً.
والدولة تطورت اقتصادها منذ 30 سنة باتجاه انتاج السلاح لذا لن تتراجع الراسمالية
شركاتها المدنية رحلت مواقع الإنتاج إلى الصين
وحكومتها باعت أميركا سندات قروض على الخزينة
Stock Certificates Guaranteed by the FDR
تجربة ومصير حركات التحرر الوطني
خيار القطيعة أم عودة الكمبرادور
دور القطيعة في تازيم المركز
تحويلات المحيط لإطفاء أزمة المركز
لذا اليوم: لا حماية في المحيط
الطريق ما زال قائما
تأزيم المحيط والقطيعة لتأزيم المركز.
ضرب المركز الراسمالي من داخله لشل روح العدوان
المركز الراسمالي جاهز لعدوان حتى على الصين.
كل هذا يحتاج ‘لى:
· مجتمع مدني حقيقي لا براجماتي ولا انتهازي اي بروح غرامشي
· حركة شيوعية حقيقية فالمركز مناخ مضاد حتى لليسار