كنعان:
أدار عبد الرحمن شلقم هجوماً ضد مشيخة قطر رافضاً تطاولها للسيطرة على ليبيا.
ونحن نحذر القارىء/ة العرب من تلاعبات الأدوات. فلا يمكن للسيد شلقم أن يفكر من راسه.
هل هي رسالة وفكرة اذن من أميركا وفرنسا لقطر بعد انتهاء حرب اللصوص المتآخين ضد القطر القتيل ليبيا؟
أم هي مساهمة شلقم في صراع القوى في ليبيا بين السلفية/ الإخوانية/القاعدة وبين المتخارجين غرباً
ـ اللبراليين ـ أم هي استخدامه من أميركا ضد فرنسا…أو اية احتمالات سيئة أخرى؟
من باع وطنه لا يصعب عليه بيع موقفه.
كيف لا وهو من أعمدة نظام العقيد القذافي، فهل يدفع باكراً رشوات كي لا تطاله ايدي تصفية حسابات صراع المتحالفين مؤقتاً والمرتبطين بدول الناتو؟ كما هو كثير جداً أن تبدو قطر كأنها دولة، فهو كثير جداً ايضاً ان تسمح عقولنا لأمثال شلقم بأن يبدو مستقلاً باي رأي.