رأى أمين عام “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة”، الدكتور يحيى غدار، أنه ليس جديداً على سوريا أن تبقى كما كانت المثل والمثال في المقاومة عبر التاريخ الطويل المليء بالمحطات والعبر ولكن يبدو أن شذاذ الآفاق في كل زمان ومكان لم يتعلموا ولم يعتبروا من الماضي وهذا قدرهم فليحصدوا شر أفعالهم.
وأضاف: “إن سوق التدخلات الإستكبارية محكومٌ لبوصلة المصالح، من هنا وبعد مرور عشرة أشهر على استهداف سوريا والذي لم يتوقف، نجدها ثابتة كحدّي السيف حدٌ لتحقيق الإصلاح وآخر لبتر الإرهاب، فيما دعاة المشروع الإمبريالي الأميريكي الصهيوني على عادتهم يترنحون في تآمرهم بين مقبل ومدبر وقلبهم على بورصة مصالحهم من جهة وعلى ربيبهم الكيان الغاصب خوفاً من أن يدفع فاتورة مغامرتهم النكراء”.
وختم د.غدار: “ذراعا المقاومة والممانعة المتمثلان بسوريا وإيران والحاضنان لخيار المقاومة وشعبها لن يلويهما ريح العاصفة التي تجري بما لا تشتهي السفن والأساطيل الدولية المارقة حيث تغور وتمور بفعل طيور أبابيل المقاومة التي سترميهم بحجارة من سجيل وهذا مصير البغاة المتآمرين وإن غداً لناظره قريب”.
التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
بيروت 13-1-2012
www.khayaralmoukawama.com info@khayaralmoukawama.com Tel – fax: 01- 546806
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.