بيان التجمع الفلسطيني للدفاع عن سوريا

الأرض المحتلة

في متابعة للتطورات في القطر العربي السوري وفي قلق على مصير الأمة العربية من جبهات العداء المفتوحة علانية بمستوياتها التسليحية والإعلامية والثقافية والمالية والسياسية والتي تتركز في اللحظة ضد سوريا، تنادت مجموعة من عروبيي/ات فلسطين لإعلان موقفها التضامني والداعم لسوريا العربية بلد العلمانية والممانعة العربية الرئيسية وحاضنة المقاومة.

ينطلق المجتمعون من : إن سوريا حاملة الممانعة والعلمانية ماضية في طريق إصلاح لا رجعة عنه رغم العراقيل والعقبات التي تضعها قوى الثورة المضادة سواء الإرهابيين المدعومين من أنظمة رسمية عربية وأجنبية وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا التي تعمل على إسقاط وتفتيت سوريا وطنا وشعباً ونظاماً خدمة لإسرائيل الكبرى والوطن البديل ومشروع الشرق الأوسط الكبير.

ينظر المجتمعون بعين الطمأنينة إلى اكتشاف الراي العام العربي لهجمة التضليل الإعلامي وتشويه الحقائق الموجهة ضد سوريا. كما يستغرب المجتمعون قيام أطراف فلسطينية بالمشاركة في الثورة المضادة ضد سوريا التي وحدها ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وتتمسك بمناهضة التطبيع وبمقاطعة هذا الكيان.

إن اللجنة وهي تقف إلى جانب سوريا الإصلاح والممانعة لتحيي تقرير المراقبين العرب بقيادة الفريق محمد الدابي وتحيي موقفي روسيا الاتحادية والصين الشعبية في تصديهنَّ لمؤامرة أخذ الملف السوري إلى مجزرة مجلس الأمن الدولي مما يجنِّب سوريا مصيري العراق وليبيا.

لقد قاد صمود سوريا إلى تغيرات هائلة في الوضع الدولي عززت بروز تعدد القطبيات وكسرت الاحتكار الغربي الراسمالي للسياسة الدولية مما يجنب البشرية مزيدا من دمار العولمة وعودة الاستعمار. وسيبين قادم الأيام أهمية هذا التطور العظيم في السياسة الدولية ومصير أمتنا ووطننا فلسطين.

عاشت فلسطين حرة عربية

عاشت سوريا قلب العروبة النابض

الأراضي المحتلة، فلسطين