عضو كنيست

” أمين عام” مثقفين/ات فلسطينيين

بيان أل 100

عادل سمارة

ليس هذا العنوان اقتداء بإعلام الولايات المتحدة وديمقراطيات النفط المقتدية بإعلام النازي جوبلز. وليس هذا العنوان مبالغة إعلامية، وليس بخيال شاعر بل هو خبر عن بيان صدر من الدوحة باسماء وألقاب 100 “مثقف”! تماماً مثل بيان أل 55 قبل عشر سنوات الذي شتم العمليات الاستشهادية وهو ايضاً باسماء والقاب. والذي افتخر مُعدُوه أن تمويل نشره كان من الاتحاد الأوروبي. لا يختلف موضوع هذا البيان عن موضوع البيان السابق. فبيان أل 55 كان تقرُّباً من الكيان الصهيوني! والبيان الثاني تقربا من الولايات المتحدة والولايات النفطية والذي يصب في النهاية تقربا من الكيان.

وجدالنا هنا بوضوح واختصار: من لا يعلن رفضه للاعتراف بالكيان الصهيوني ورفضه الاعتراف باتفاق أوسلو، فهو عملياً في خدمة الكيان الصهيوني، بل صهيوني، فكيف حين يكون عضو في الكنيست ويترشح ايضاً لرئاسة وزارة الكيان، وحينها قام عزمي بشارة كمرشح لرئاسة وزراء الكيان بدعم مرشح حزب العمل إيهود باراك الذي حين اغتال ابو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر وضع في برنامجه الانتخابي الذي أيده بشاره بالتنازل لباراك، كتب: “واصلت لإطلاق النار عليه حتى تطاير بياض عينية على سترتي العسكرية”؟ لكم الحق بالافتخار ايهما المئة. أنتم لستم ممن يفهم مقولة الزير سالم ومن ثم أمل دنقل: لا تصالح!

إن أكبر جريمة يقوم بها فلسطيني أو عربي هو اغتيال فلسطين بالاعتراف بالكيان، اي إعطاء شرعية للاستعمار الاستيطاني واستمرار الزعم أنه فلسطيني. فليس بعد الكفر ذنب!

أمام الاعتراف بالكيان تكون كافة الجرائم والأخطاء والخروقات صغيرة وضئيلة، وبالطبع غير مبرَّرة.

مقصود بهذا الحديث أل 100 مثقف بقيادة عضو الكنيست عزمي بشارة الذين وقعوا بياناً يرفض حديث مندوب سوريا في مجلس الأمن عن فلسطين. طبعاً لم يقل لنا بشارة لماذا اختصر من ألقابه وصف قومي عربي؟ أي بدل مفكر قومي عربي، ها هو يوقِّع البيان بلقب “مفكر”…لا باس مفكر في ماذا ولصالح من! ربما يشرح لنا الشاعر مريد البرغوثي ماذا طرأ على صديقه وزميله فحذف ثلثي نياشينه! ألا يُحرج موقف البرغوثي الناقدة المحترمة رضوى عاشور.

لا بأس، لنوافق جدلاً أن بشار الجعفري اعتدى على الإقليمية الفلسطينية وخرق “السيادة” الفلسطينية الغائبة بقصدٍ من أهلها. ممنوع يا جعفري.

ولكن، من وما الذي خوَّلكم بالتحدث الحصري باسم فلسطين؟ وهل هو فلسطيني من يعترف بالكيان ويركع أمامه بالقَسَمْ؟ من حق كل امرىءٍ التحدث عن نفسه بغض النظر عن وزنه وارتباطاته ومن ورائه وإلى اين يهدف فيما كتب وقال، ولكن أن يتحدث البعض باسم الشعب، بل الشعبين، فهذا أمر مثير للشبهات وخاصة تحت قيادة عضو كنيست.

وإذا لم يكن لسوري ان يتحدث عن فلسطين، فبأي حق تتحدثون عن الشعب السوري؟ وإذا كان الدم السوري يسيل على يد النظام، وليس على يد مسلحي الناتو والطورانية والدين السياسي ومال النفط، فإن فلسطين نفسها قتيلة على يد أعضاء الكنيست واعتراف فلسطينيين بالكيان في اوسلو والتطبيع، وأخيراً على يد قطر التي صممت لفلسطين خريطة اقل مما صمم الكيان الصهيوني نفسه!. ولم يحتج على هذا أحد من هؤلاء الكتاب والمفكرين والشعراء ولا رؤساء الفصائل. رؤساء الفصائل أمرهم معروف حيث في الأفواه نفط ومال، ولكن ماذا في أفواه الشعراء؟

ليُهاجم الجعفري من أراد ومن طُلب منه ودُفع له إلى درجة الحصول على مبلغ من الأعطيات يضمن ثراء اولاده، وليكتب كل يوم أخطاء النظام السوري، كما نفعل وأكثر، لأن في هذا عبرة للناس. ولكن، أما من حدٍ أدنى من كلمة عن الصهيونية الفلسطينية والعربية، عن المعترفين بالكيان أكثر من اعترافهم بالله؟ قولوا جزءاً من الحقيقة للتغطية على أنفسكم على الأقل. لم ترد في بيان هؤلاء كلمة واحدة عن الكيان ولا عن الولايات المتحدة ولا عن حكام النفط. أم أن لهؤلاء حُرمة!

لكننا نعذرهم لأنهم في أكناف النفط، ولا شك بأنهم يحتفلون اليوم تحت النجمة السداسية محمولة على عباءة النفط بانضمام كثير من فريق الدين السياسي إليهم، البعض علانية والبعض دسِّاً إلى حين.

ألا يقوم موقف هؤلاء على سراب “القرار الوطني المستقل” الذي تولد عنه اتفاق أوسلو أي الاعتراف بأن المحتل 1948 هو إسرائيل! أليس هو القرار الذي صِيغ لمنع شرفاء العرب من القيام بأي واجب في فلسطين؟ وأحال الحديث وحتى القرار لإسحق رابين وكلينتون وكل من هو صهيوني أو مؤيد للصهيونية؟

وها هو يتسع هذا القرار ليشمل خالد مشعل فكيف لا تقوى عزيمة شاعر من قامة مريد البرغوثي وكيف لا ينفتح له فضاء القصيد!

الكلمة موقف، ومن يكتب للناس عليه أن يعلن هويته قبل ذلك. فلا يكفي أن يوقع هذا مفكر وذلك شاعر، وتلك روائية…الخ. تقتضي الجرأة والصدق أن يقول الشخص اين يعمل، من اين يكسب رزقه، من الذي يوظفه؟ لأن مواقف الناس مرتبطة ومقودة شاءت ام ابت بموارد العيش والرزق، على هذا اساساً تقوم الطبقات. هل يعمل المفكر في مركز ابحاث تمويله من تبرعات الطبقة العاملة الفلسطينية أو الفلاحين ومن مصاغ أمهات الشهداء؟ أم من ريع النفط الذي أُنفقت ملياراته على حرق ليبيا؟ هل يعمل شاعر في رام الله في منظمة أنجزة توظفه للتطبيع اليومي مع الصهاينة، هل يعمل في صحيفة برام الله تطبع صحف المستوطنات في الضفة الغربية؟ هل يعمل شاعر ويعيش من دوره في إرشاد الوفود الأجنبية إلى مخابىء المسلحين ليزودوا الكيان بصور ومواقع؟ هل يعيش شاعر في كيبوتس صهيوني ثم ينتقد دبلوماسياً سورياً؟ هل تعمل هذه أو ذاك في دوائر سلطة اوسلو بوظيفة أو اثنتين أو ثلاثة وحتى حين التقاعد يطلبون زيادة، فقط لأنهم كتاب وشعراء تطبيع، اي علاوة تطبيعية بينما تصل البطالة بين الشرفاء 30 بالمئة! هل يعيش الفنان التشكيلي من علاقته بالسيدة القنصلة الأميركية في القدس التي احتوت في حضنها معرض فنانين من الأرض المحتلة؟ قل لي من اين تعيش أقل لك إن كان دمك نقياً أم يسري فيه التطبيع.

لا غرابة في هذا، فهؤلاء “المفكرون والشعراء والشاعرات والأدباء والفنانون” يسيرون على خطى كبير مؤلفي “مبادرة جنيف التي تشرعن الكيان” وهو الذي كان أول من رفض حديث الشهيد صدام حسين عن فلسطين، فمن هو الفلسطيني؟ سيقول (المطبعون والملتبسون جنسياً بأن صدام فاشي وبشار فاشي وعبد الناصر فاشي وحتى صلاح الدين فاشي) لا باس، لكن أحداً من هؤلاء لم يعترف بأي من الكيانين، لا كيان الاستيطان الفرنجي ولا كيان الإشكناز الحالي. كل هؤلاء فاشيون، أما أمراء النفط ومغتصبو الغلمان فهم ديمقراطيون ومن النعومة في المخادع بمكان! ألم يصف الحالة هذه الشاعر الراحل صالح جودت بقوله في عجز بيت شعر: “…بضّاً يُزف إلى الرجال ويُزهقُ“.

حينما حصلت أحداث استشهاد 25 فلسطيني في الجولان جرى استئجار أقلام تنام مع المخدرات لتصحو على أغاني “إسرائيل بيتنا” تتهم كتاباً ومناضلين شرفاء بدعم النظام السوري، ومع ذلك بعد انقشاع الكذب كان هؤلاء اقل من أن يقولوا: لم نكن دقيقين! فما الذي يدفع لكذب بهذا الوضوح غير النقود. نحمد الله أن سوريا لا تملك المال، لكنها توزع علينا تراثاً وكبرياء وتاريخ الأبجدية. أليس من مسافة وعي وموقف وشرف بين أوغاريت، والمبيت المخدَّر في مغاور الخليج!

لماذا لم يرفض هؤلاء تقاسم مصير القضية في الدوحة بين عباس ومشعل؟ هل التقاسم ديمقراطي؟ أليست هذه شمولية مزدوجة كأفعى برأسين؟ ولكن، ليس هؤلاء من يفعل هذا لأنهم وُلدوا مجدداً من رحم اوسلو. وإن كانوا غير ذلك فليتحدثوا؟ نتحداهم! هل يجرؤون على إعلان رفض أوسلو؟ هل يجرؤون عن توقيع عريضة ضد الاعتراف بالكيان وضد التقاسم المتجدد تحت يافطة المصالحة وعباءة من لف اباه حياً في عبائته؟

سوف نطاردهم بمواقفنا وثقافتنا واقلامنا، ولن يكون هذا رغبة في الضرب في موتى المواقف، ولكن لإنارة درب الأجيال القادمة. وسنعود حتى لو لم يعودوا. قوة الموقف ونظافة اليد اقوى من الشيكات التي تُحرَّر كل كلمة بمليون دولار…، أموال من دم الوطن.

أمس كان انطلاق التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سوريا، وسيكون من جوانب دفاعنا محاولة قطع بعض زوادة أولادنا لسوريا! اليس هذا عجيباً في عصر الرشوات بالتريليونات؟ بلى.

قال ابو ريشة:

فاحبسي الشكوى فلولاك لما…. كان في الحكم عبيد الدرهمِ

ملاحظة: زج مؤلفو هذا البيان اسماء مثقفين لم يعلموا بذلك، فمنهم من أهان هذا الفريق بطلب شطب اسمه مثل الشاعر عبد السلام العطاري، وكذلك الكاتب يوسف عبد العزيز وهو في عمان والذي يستهجن ويستنكر زج اسمه، وهذا على سبيل المثال, وهناك آخرون ممن أهملوا الأمر ومنهم من خاف على مصدر عيشه. أليس هذا نهج فبركة الجزيرة وجزر كثيرة!

* * *

بيان 100 مثقف فلسطيني: ليس باسمنا ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم أيها القتلة
بيان فلسطيني جماعي
للانتساب إلى رابطة الكتاب السوريين والتضامن مع الشعب السوري

يشرفنا نحن الكتاب الفلسطينيين الموقعين على هذا البيان أن نتقدم بطلب انضمام جماعي إلى رابطة الكتاب السوريين التي أعلن عن تأسيسها مؤخراً، من قبل كتاب ومثقفي سوريا الأحرار، أولئك الذين يقفون في صفوف شعبهم وهو يصعد سلم حريته الذي لطخته يد الطاغية بالدم، إن تأسيس رابطة الكتاب السوريين يشكل رافعة أساسية في ثورة سوريا ويضع المثقف الحقيقي في موقعه الى جانب شعبه كشريك فاعل في بناء سوريا الجديدة والخلاص من استبداد حكم العائلة نحو نظام مدني تعددي ديمقراطي قائم على حق المواطنة، يفتح المجال امام حرية التعبير والإبداع ويحرم النظام من تزييف إرادة المثقف السوري الحر عبر أطر فارغة وخاوية استولت على مقدرات الثقافة وصادرت دوره وزيفت إرادته، وكانت دائما أداة بيد الطاغية وأجهزته.
إن سوريا بحاجة اليوم، اكثر من أي وقت مضى، الى هذا الصوت الناضج الصاعد من قلبها، الذي يعزز وحدتها الوطنية ويجعل من تعددية مجتمعها ومكوناته الغنية سببا للقوة وإثراء المضمون وقاعدة للبناء الديمقراطي.
لقد سمعنا، مؤخرا، ممثل النظام السوري في مجلس الأمن يستعمل القضية الفلسطينية ومسيرتها المؤلمة والمشرفة للتغطية على جرائمه المروعة في سوريا. نقول للنظام السوري وممثليه: ليس باسمنا، ليس باسم فلسطين ترتكب الجرائم في سوريا الحبيبة، أيها القتلة. لا تجعلوا من قضيتنا العادلة قناعا لجرائمكم اللانسانية بحق إخوتنا السوريين. إن الشعب السوري هو من تبنى القضية الفلسطينية تاريخيا وقدم لأجلها الشهداء، وليس سياسات نظامكم التي نحتفظ منها بذكريات مؤلمة، ولن ننسى أدوارها في مجازر تل الزعتر في 1976، والعدوان الرهيب على مخيم نهر البارد بطرابلس في 1983، وحصار المخيمات في بيروت 1985، وغيرها من أعمال تسببت مرارا بضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية. لا تستعملوا اسم فلسطين فهي لم تعد ورقتكم الرابحة.
إن سوريا موحدة وحرة وديمقراطية هي ما تحتاجه فلسطين، وهي سوريا التي تولد اليوم من رحم ثورة دامية فجرها شعب عظيم. نحن واثقون من أن اسم فلسطين سيظل في القلب من هذا الشعب الشجاع الثائر ونخبته المثقفة.

الموقعون والمنتسبون

مريد البرغوثي (شاعر وكاتب)، طاهر رياض (شاعر)، غسان زقطان (شاعر) زهير أَبو شايب (شاعر)، عزمي بشارة (مفكر)، محمود الريماوي (قاص وروائي)، معن البياري (قاص وصحافي)، يوسف أَبو لوز (شاعر)، نجوان درويش (شاعر)، ربعي المدهون (روائي)، عادل بشتاوي (كاتب روائي وباحث)، انطوان شلحت (كاتب وناقد)، فخري صالح (ناقد)، حسين، شاويش (كاتب)، حزامة حبايب (قاصة وروائية)، نصر جميل شعث ( شاعر)، أحمد أبو مطر (ناقد أكاديمي وباحث وناشط)، محمد خليل (قاص)، يوسف عبد العزيز (شاعر)، (شاعر)، موسى برهومة (كاتب)، عيسى الشعيبي (كاتب)، موسى حوامدة (شاعر)، نائل بلعاوي (شاعر)، خليل قنديل (قاص)، غازي الذيبة (شاعر)، وسام جبران (شاعر وموسيقي)، عمرشبانة (شاعر)، قصي اللبدي (شاعر)، علي العامري (شاعر)، جهاد هديب (شاعر)، زياد خداش (قاص وكاتب)، ناصر رباح (.شاعر)، باسم النبريص (شاعر وكاتب)، راجي بطحيش (كاتب)، شاهر خضره (شاعر)، رائد وحش (شاعر)، أسماء عزايزة (شاعرة.)، محمود ابو هشهش (شاعر)، خضر محجز(روائي وشاعر وباحث وناقد أكاديمي)، باسل أَبو حمدة (كاتب)، إِيراهيم جابر إِبراهيم (قاص)، عبد الله أَبو بكر (شاعر). أُسامة الرنتيسي (كاتب)، عصام السعدي (شاعر)، خالد جمعه (شاعر)، نعيم الخطيب (كاتب)، أكرم ابو سمره (شاعر)، حنين جمعه (شاعرة)، أحمد يعقوب ( شاعر)، طارق العربي (شاعر)، يوسف الديك (شاعر وروائي)، مهند صلاحات (كاتب ومخرج)، محمد مشارقة (شاعر)، توفيق العيسى (كاتب وصحفي)، باسمة تكروري (كاتبة)، نجوى شمعون (شاعرة )، محمد السالمي (شاعر)، هاني السالمي (روائي)، بلال سلامة (شاعر)، اسامة ابو عواد ( كاتب)، جبر شعت ( شاعر)، يوسف القدرة) شاعر)، نسمة العكلوك (كاتبة)، عثمان حسين ( شاعر)، رزق البياري (شاعر)، ياسر الوقاد (شاعر)، صبحي حمدان ) كاتب)، عماد محسن (كاتب)، ليلي فيوليت ( شاعرة)، تيسير محيسن (قاص وناقد وناشط سياسي)، فايز السرساوي (فنان تشكيلي وشاعر)، رجب أبو سرية (قاص وكاتب مقال سياسي)، فؤاد حمادة (ناقد أكاديمي وباحث وناشط سياسي)، مي نايف (ناقدة أكاديمية وباحثة وناشطة جندر)، يسري الغول (قاص وناقد)، حسين أبو النجا (قاص وباحث أكاديمي)، ناصر عليوة (ر وائي وناقد)، عبد الكريم عليان (كاتب وباحث تربوي)، ولاء تمراز (باحث وكاتب سياسي)، عمر شعبان (كاتب وباحث)، حسن مي (كاتب وناقد أكاديمي)، معن سمارة (شاعر وصحفي)، محمد حسونة (أكاديمي وناقد)، عون أبو صفية (روائي)، عاطف حمادة (شاعر وناقد أكاديمي)، غياث المدهون (شاعر)، رجاء غانم (شاعرة)، طارق الكرمي ( شاعر)، أحمد الأشقر، ( شاعر)، علي أبو خطاب (شاعر وكاتب)، دنيا الأمل اسماعيل (شاعرة)، اسراء كلش (كاتبة قصصية)، موسى أبو كرش (شاعر وقاص.)، عبد الفتاح شحادة (شاعر وروائي)، ياسر أبو جلالة (شاعر وفنان تشكيلي)، خليل حسونة، (شاعر وروائي)، مهيب البرغوثي (شاعر)، عبد الناصر عامر( شاعر وفنان تشكيلي(، نضال الحمارنة (كاتبة)، أشرف عمرو (كاتب وإد الفتاح شحادة (شاعر وروائي)، ياسر أبو جلالة (شاعر وفنان تشكيلي)، خليل حسونة، (شاعر وروائي)، مهيب البرغوثي (شاعر)، عبد الناصر عامر( شاعر وفنان تشكيلي(، نضال الحمارنة (كاتبة)، أشرف عمرو (كاتب وإعلامي)، أسماء ناصر أبو عياش (كاتبة وصحفية)، مايا أبو الحيات (كاتبة)، زينات أبو شاويش (كاتبة)، سوزان سلامة (شاعرة).