الأرض المحتلة
في يوم الأربعاء الموافق 822012 عُقد في مدينة رام الله مؤتمر شعبي عنوانه ” التجمُع
الشعبي الفلسطيني للدفاع عن سورية ” وقد توافد العديد من أبناء الشعب العربي الفلسطيني على
المنتدى الثقافي العربي مكان انعقاد المؤتمر، وقد أُلقيت العديد من الكلمات والبيانات عبر خلالها المجتمعون عن رفضهم وإدانتهم للمؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة وحُلفائها ويُنفذها عملائها من صهاينة العرب، وشدّد المجتمعون على ضرورة الوقوف بكل حزم إلى جانب سورية الوطن والشعب لدحر هذه المؤامرة ولدحر كل من يُراهن عليها، وقد تم انتخاب لجنة متابعة لهذا التجمُع من بين أعضاء الهيئة التأسيسيّة لهذا التجمُع حسب التالي.
أمل وهدان- إحسان سالم- د. عادل سمارة- سعادة ارشيد- هشام الشريف- فضل شرباتي- عبد الفتاح غانم.
البيان والموقعين عليه وهذا البيان يُنشر للتوقيع
أعضاء الهيئة التأسيسيّة للتجمع
* * *
التجمع الفلسطيني للدفاع عن سوريا
الأرض المحتلة
في متابعة للتطورات في القطر العربي السوري وفي قلق على مصير الأمة العربية من جبهات العداء المفتوحة علانية بمستوياتها التسليحية والإعلامية والثقافية والمالية والسياسية والتي تتركز في اللحظة ضد سوريا، تنادت مجموعة من عروبيي/ات فلسطين لإعلان موقفها التضامني والداعم لسوريا العربية بلد العلمانية والممانعة العربية الرئيسية وحاضنة المقاومة.
ينطلق المجتمعون من : إن سوريا حاملة الممانعة والعلمانية ماضية في طريق إصلاح لا رجعة عنه رغم العراقيل والعقبات التي تضعها قوى الثورة المضادة سواء الإرهابيين المدعومين من أنظمة رسمية عربية وأجنبية وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا التي تعمل على إسقاط وتفتيت سوريا وطنا وشعباً ونظاماً خدمة لإسرائيل الكبرى والوطن البديل ومشروع الشرق الأوسط الكبير.
ينظر المجتمعون بعين الطمأنينة إلى اكتشاف الراي العام العربي لهجمة التضليل الإعلامي وتشويه الحقائق الموجهة ضد سوريا. كما يستغرب المجتمعون قيام أطراف فلسطينية بالمشاركة في الثورة المضادة ضد سوريا التي وحدها ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وتتمسك بمناهضة التطبيع وبمقاطعة هذا الكيان.
وإذا كان هناك التباس في قراءة المشهد العربي بعد أحداث تونس ومصر، وإذا كانت الثورة المُضادة قد التقطت أنفاسها فذبحت ليبيا، وها هي تتقدم إلى سورية، فإن علينا أن نقف كلُُّ في موقعه للدفاع عن سورية ولنستمت كما يستميت ويصمد شعبنا في سورية كلها.
لقد قاد صمود سوريا إلى تغيرات هائلة في الوضع الدولي عززت بروز تعدد القطبيات وكسرت الاحتكار الغربي الراسمالي للسياسة الدولية مما يجنب البشرية مزيدا من دمار العولمة وعودة الاستعمار. وسيبين قادم الأيام أهمية هذا التطور العظيم في السياسة الدولية ومصير أمتنا ووطننا فلسطين.
عاشت فلسطين حرة عربية
عاشت سوريا قلب العروبة النابض
الأراضي المحتلة
فلسطين
822012
الموقعون:
إبراهيم الصالح التايه ” أبو فراس “
سميح عبد الكريم عبد الله
المحامي علي أبو حبلة
محمد عبد الرازق مسعود سعيد
خيري حنون
فضل إبراهيم شرباتي
سمير إسماعيل الجعبري
عزيز علي عبد طروة
محمد رائد الشريف
هشام هاشم الشريف
علاء مصطفى أبو سالم
رزق إبراهيم كردي
سعد موسى حسن نقيب
أحمد نقيب
جمال القدح
فضل إبراهيم أبو سالم
إبراهيم عبد أبو سالم
صلاح الدين خويرة
جهاد محمد سعادة
زياد حميدان ” مركز المعلومات البديلة “
علي الطروة
ماهر زلوم
عبد الفتاح غانم
بشير أبو عمر
بيروت حمود
نادية مصلح
جهاد محمد سعادة
إحسان كامل سالم
د. عادل سمارة
خالد عبد الحق
بسام الشكعة
فخري بني عودة
مصطفى ملحيس
فارس أنيس
راقية أبو غوش
د. محمد سعادة
جلال بشارات
سعد موسى حسين النقيب
منذر العويوي
امال وهدان
خليل نخلة
حليمة فريتخ
د. إبراهيم خليل اللدعة
خلدون محمد الطروة
محمود بشارات
طه البخاري
زياد فارس البحر
محمد جميل جيطان
المطران عطا لله حنا- القدس
عيّاد المالكي
نصر البرغوثي
ويسام رفيدي
أنور خليل
مصطفى محمد علي أبو عودة
علاء حسام الريماوي
سعد موسى حسين نقيب
سجود سمعان عوض داوود
احمد نقيب
طارق محمد عبد الله بشارات
سميح عبد الكريم الدلعب
صباح سلامة
د. شوكت حمّاد
خالد ريماوي
غازي الششتري
عزام جاموس
نعمان نوفل
الشاعر نبيل سمارة
منال زيدان
شادي مقبول
حسام عرفات