السعودية:

تمييز وفقر وبطالة

يشكّل الشيعة في السعودية نحو 15 في المئة، وفق تقرير «مجلس العلاقات الخارجية» الأميركي، من مجمل عدد السكان، البالغ 25 مليون نسمة. هؤلاء يعانون من التمييز في مجال العمل؛ فهم ممنوعون من الالتحاق بالكليات العسكرية (هيومن رايتس ووتش)، ومن العمل كقضاة أو من تبوّء المناصب العليا في الإدارات الرسمية، المدنية منها والعسكرية (مجلة «بيزنس ويك»). وأكثر من ذلك، هم «غير مؤهلين لتقديم شهادتهم في المحاكم». السعودية حققت، بحسب تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي، فائضاً في موازنة العام 2011 بنحو 185.3 مليار ريال، أي بنسبة 9.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، لا تزال نسبة البطالة في المملكة تبلغ 35 في المئة، وهو رقم تقلّصه التقارير الرسمية إلى 10.6 في المئة («إيكونوميست»). السعودية تنفق ما يزيد على 60 مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع أميركا. معظم المال السّعودي سيذهب لشراء طائرات أميركيّة من الجيل الرّابع، فيما تنفق كلّ من إسرائيل، والهند، وروسيا، والصّين، ونصف دول أوروبا أقلّ من عُشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائراتٍ من الجيل الخامس. في المقابل، فإن 22 في المئة من السعوديين يعانون من الفقر، بحسب جامعة «جورج تاون»، كما أن سعودياً واحداً من كل 7 بالغين، لا يقرأ (مجلة «ذا تايم»).

:::::

المصدر” الأخبار”، ٦ آذار ٢٠١٢