عشرات السلفيين والتكفيريين الكويتيين يقاتلون إلى جانب”الجيش السوري الحر”!؟
القبس : “الجيش الحر” يصادر جوازات المقاتلين ويزودهم بهويات سورية مزورة من أجل عدم انكشاف أمرهم إذا ما وقعوا في قبضة الأجهزة الأمنية السورية
الكويت، دمشق ـ الحقيقة ( خاص) : كشفت صحيفة “القبس” الكويتية الصادرة اليوم الأحد أن عشرات من السلفيين والتكفيريين الكويتيين يقاتلون إلى جانب ما يسمى”الجيش السوري الحر”. وقالت الصحيفة في تقرير حصري إن عشرات المواطنين ( الكويتيين) عبروا الحدود التركية نحو سوريا للمشاركة في عمليات «الجهاد» إلى جانب «الجيش السوري الحر» ضد النظام السوري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المواطنين، الذين يتواجدون حالياً في سوريا، قولهم “ان مكاتب الجيش السوري الحر تستقبلهم إلى جانب جماعات كبيرة من السعوديين والجزائريين والباكستانيين، ويتم تسليمهم هويات سورية تحسباً لأي طارئ، ومن ثم يتم تسليحهم ويوزعون على فرق في شتى المحافظات”. وأكدت المصادر ان بعضهم لم لم يُسمح لهم بالدخول لأنهم دون الـ 18 عاماً. وقال هؤلاء المواطنون للصحيفة إنه”بمجرد دخولهم الحدود السورية يلتقون بممثلين عن الجيش السوري الحر ويتم تزويدهم بالأسلحة على اعتبار انهم مدربون سابقاً، ويندمجون في وحدات قتالية توزع بطريقة معينة، وقد تم توزيع هويات سورية عليهم خشية الوقوع في الأسر، وتركوا إثباتاتهم الكويتية في مكاتب الارتباط التابعة للجيش الحر على الحدود التركية”.وبحسب أقارب «المجاهدين» فإن كميات كبيرة من الأسلحة موجودة على الحدود.
جثة الكويتي يخمسة ملايين ليرة:
إلى ذلك، وعلى صعيد متصل، علمت”الحقيقة” أن ثلاث جثث لسلفيين كويتيين قتلوا الصيف الماضي في منطقة القلمون السورية المتاخمة للحدود اللبنانية جرى بيعها لأهالي القتلى بما يعادل 50 ألف دينار لكل جثة ( حوالي خمسة ملايين ليرة سورية).وقال ناشط في منطقة “قارة”، لـ”الحقيقة” إن الكويتيين قتلوا في المنطقة الصيف الماضي في اشتباك مسلح مع الأجهزة الأمنية السورية وجرى تشييعهم ودفنهم في بلدة”قارة” على أنهم “ضحايا سوريون” قتلهم النظام، بهدف إخفاء وجود مسلحين غير سوريين. وقال المصدر إن أحد هؤلاء هو “حسام عثمان المطيري” الذي جرى تشييعه في البلدة بتاريخ 29 آب / أغسطس 2011 على أنه ” أول شهداء قارة” ( شريط التشييع منشور جانبا). وقد عمدت ” تنسيقية قارة” و “لجان التنسيق المحلية” إلى تصوير التشييع ونشره على أنه لـ”مواطن سوري” من أجل إخفاء وجود مسلحين تكفيريين عرب في سوريا. وفيما بعد قامت “التنسيقية” بنبش قبره وبيع جثته بمبلغ خمسين ألف دينار كويتي تقاسمها “الثوار ـ تجار الجثث” فيما بينهم. وقد جرى نقل الجثة على ظهر حمار عبر الحدود اللبنانية وإعادتها إلى الكويت بمساعدة المدعو عمر إدلبي، الذي نسق العملية من مقر إقامته آنذاك في بيروت مع مهربي الأسلحة ومع النائب الكويتي السلفي وليد الطباطبائي!!؟
:::::
“الحقيقة”
http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/7555/Default.aspx