بيان: كيفيتاس مجددا ومحاولاتها البائسة للإلتفاف على الشرعية

اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا – الشتات

الهيئة الإدارية

في محاولة جديدة لمؤسسة كيفيتاس وهي احدى إفرازات جامعة اكسفورد،  المدعومة والممولة من البرلمان البريطاني التي تترأسها الدكتورة ( كرمة النابلسي ) عقدت ما أسمته ورشة عمل مدفوعة الأجر في أحد فنادق برلين – 16/7/2012 تحت اسم (التسجيل المدني للانتخابات الفلسطينية ) وقد هدفت (كيفيتاس النابلسي ) من وراء هذه الورشة،  وحسب تصريحاتها المعلنة ؛ اعداد وتدريب الكفاءات الفلسطينية في أوروبا على عمليات تسجيل الفلسطينيين في أوروبا،  للإستعاد لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، واللافت في الأمر أن سفير دولة فلسطين في ألمانيا السيد صلاح عبد الشافي قد حضر ورشة العمل المذكورة،  كما شوهد في الصورة اليتيمة التي تُعرض على بعض المواقع الالكترونية، ما يدلل على أن السلطة الفلسطينية تبارك،  ولو على استحياء،  المشروع المقدم من كيفيتاس الممولة من جامعة اكسفورد البريطانية بشأن تسجيل الفلسطينيين في أوروبا،  وهو أمر لا يمكن أن يبت بالإحصاء العددي للفلسطينيين في أوروبا بصلة،  لأن هذا الأمر غير مقبول من الدول الأوربية،  وغير ممكن أيضا، ونحن كإتحاد نعتقد أن الهدف البريطاني من وراء هذه العملية التسجيلية التي تقودها كرمة النابلسي،  هو أمر أمنيّ بامتياز،  معالمه واضحة وضوح الشمس، وهو الوصول الى الفئة العمرية الفلسطينية الناشطة في أوروبا،  وتصنيفها في المراكز الأمنية الغربية وغيرها،  ليتم استخدامها في الوقت الفلسطيني المناسب لها،  لأن الإنتخابات الفلسطينية في أوروبا ليست بحاجة الى تسجيل أوتصنيف،  بقدر ماهي بحاجة الى فتح أبواب الترشيح،  والى اعلام الفلسطينيين في أوروبا عن مواعيد الإنتخابات وشروطها فقط،  على أن تتم مباشرةً على صناديق الإنتخابات،  الأمر الذي يتطلب لجنة رسمية من المجلس الوطني الفلسطيني،  أو من منظمة التحرير الفلسطينية وفقاً لتوافق فلسطيني شامل عريض من الكل الفلسطيني،  تقوم بزيارة المدن الأوروبية وتلتقي بفاعاليات الجالية الفلسطينية،  والمؤسسات والإتحادات والجاليات الفلسطينية،  وتعين لجان انتخابات،  والعناوين واضحة في أوروبا وليست بحاجة إلى كيفيتاس وأخواتها لتدلكم على الطريق…

لقد جاء في بيان كيفيتاس (كرمة النابلسي ) ممثلة جامعة اكسفورد والبرلمان البريطاني،  ورئيسة مؤسسة كيفيتاس المشبوهة،  أنها تستهدف رفع الوعي لدى الجاليات الفلسطينية في أوروبا للمارسة الديمقراطية،  وكأن الجاليات الفلسطينية في أوروبا ينقصها وعياً ديمقراطياً لتتعلمه على أيدي كيفيتاس وتوابعها،  علماً بأن تاريخ الشخصيات والفعاليات في الجاليات الفلسطينية بأوروبا معروفٌ للجميع،  وننصح كيفيتاس وعرابيها بأن يتزودوا بزاد الممارسات المؤسساتية للشعب الفلسطيني في أوروبا وغيرها… سيما وأن أوروبا قد افرزت العديد من قيادات هذا الشعب العظيم…

وكما أعلنت كيفيتاس النابلسي :أنها تستهدف في النتيجة تنظيم الجاليات الفلسطينية في الشتات،  وجمع كلمتها،  أمام صاحب القرار الفلسطيني،  ليفرج عن قراراته السياسية،  بمعنى آخر انه إيجاد اتجاهات وزواريب وابواق بأي شكل من الأشكال في الجاليات الفلسطينية في أوروبا تساهم في الضغط على قيادة منظمة التحرير ومؤسساتها، بما تمليه عليهم مؤسسة كيفيتاس البريطانية،  بقيادة فلسطينية تمثلها الدكتورة كرمة النابلسي،  والوصول إلى هيكلية مرسومة لها،  تتكلم باسم الشتات الفلسطيني،  وتكون جاهزة للتوقيع على ما تم طبخه في جنيف،  وما شاكلها… ولا ننسى وثيقة عبد ربه ـ بيلين،  ومن ساهم في طبخها واخراجها والتوقيع عليها وهي وثيقة شجبها الشعب الفلسطيني ورفضها جملة وتفصيلا.

إننا كجاليات فلسطينية في أوروبا لا نحتاج إلى مَن يعلمنا الديمقراطية والحياة السياسية،  من أمثال كيفيتاس البريطانية ومَن يدور بفلكها،  ونحن في الشتات الفلسطيني ـ أوروبا -نلتزم مثلنا مثل أبناء شعبنا الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا لنا.وأنّ عملية التسجيل المشار اليها تأتي خارج السياق التنطيمي والوطني الذي نلتزم به،  أي خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية،  بغض النظر عن الجهة الفلسطينية التي تباركه وتدعمه علنا،  أو على استحياء وترسل بالونات الاختبار التي تتفجر على عتبات إرادة هذا الشعب المقاوم العظيم.

إن اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا –الشتات – يطالب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني،  واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،  بوضع حدّ لهذه التدخلات البريطانية والمباشرة في شؤون الجاليات الفلسطينية في أوروبا،  كما نطالبهم بالبدء بخطوات عملية تقطع الطريق على أمثال كيفيتاس المرفوضة من الشعب الفلسطيني وقياداته التاريخية وفي مقدمتهم الشهيد الراحل أبو عمار والرفيق الشهيد الراحل جورج حبش،  وقد كتب في كيفيتاس العديد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية وهم كثر… فهي عملية التفافية على حق العودة وكشفها الشعب الفلسطيني.

السويد في 18 – 07– 2012

الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا –الشتات –