فلسطين المحتلة 1948
حسون نظرتها بالحزن مبلولُ
وعن سطوح الصدى تهوِي الأقاويل ُ
لا الصدق ينفعهم إن يصدقوا كذبا
والكذب أبشعه سخف وتهويل
للدار أيامها يوم يواعدها
على البكاء وأيام مواوبل
دمشق أعظم من دار على حجر
سفحٌ نبيٌ وساحاتٌ تراتيل
لا تحزني . إحزني يا خير عاشقة
أنت الوفاء لمن فارقتِ موصول
مروا عليكِ مرور الشمس غاربة
لا الشمس ماتت ولا ماتوا ولا اغتيلوا
ألم يكونوا وباب المجد منفتح ٌ
على الفداء وسيف العز مسلول
هم الرحيل ولكن هل خلا زمن
ممن يشيد صروحا وهو مقتول
مِن مثلِهم تلد الدنيا ملامحها
أبهى ، وتسفر في الوجه التهاليل
هيا احزني ، تفتح الذكرى نوافذها
من أنتِ إلا مراسيلٌ مراسيل
هاتي من الحرب شجوا ، كلُّ أغنية
لا تلمس الجرح ، ترديدٌ وتعليل
من شرفة الفرح المحزون عزتنا
وذاك حتم على الإنسان مقبول
يا من رحلتم خذوا من دمعنا قسما
تبّت سواعدنا أو تبّت الغول
::::
* تنويه: نعيد نشر قصيدة الشاعر أحمد حسين التي نشرناها منذ يومين وجاءت أبياتها مختلطة لأسباب فنية.