لا يوقف تطبيع نسيبة وخيانة بشارة مَنْ ينشغلون بهدم سوريا،

 عادل سمارة.

بيان: ليتوقف رئيس جامعة القدس عن التطبيع الأكاديمي فوراً!

يثير بيان المعترضين على تطبيع سري نسيبة الحزن والحُنُق معاً. فما زال هؤلاء يقاربون المسألة بطرق تقوي سري نسيبة إلى درجة أخال أن المقصود تعزيز دوره. سري نسيبة في نهجه هذا علانية منذ 1985 حين نادى بتوقيف المقاومة والطلب من الكيان ضم الضفة والقطاع. حينها لم تفصله جامعة بيرزيت، وحيث كانت هناك بقايا حركة طلابية عوقب بالضرب. ولا أعتقد أن هكذا مواقف تعاقب بالضرب، وإن كان يستحق ذلك في طوشة عشائرية لا نضال وطني. هكذا مواقف تعالج بمنعه من تخريب العقول ومن تصويرنا كشعب دنيىء عبر مواصلته التطبيع العلني من موقع كبير.

كوفىء بعدها بان تأسست له جامعة! ودخل الطلبة والأساتذة مكتبه وبيته زاحفين كي يُقبَلوا! ولا يزالون. ولكي لا تكون مزايدات، اعرف انا اساتذة يحيطون به كسيد وهم من اليمين والإسلاميين واليسار!

لذا السؤال موجه للذين عينوه ويدعمونه حتى اللحظة من القيادات والتنظيمات الفلسطينية أي التنسيق الأكاديمي  والممولين الخليجيين من مال النفط المفخخ.

إن هذا القبول والتكريم وليس فقط الصمت عن هذا “الرمز” التطبيعي هو الذي تجب مواجهته، وليس بياناً يضيع بين ملايين الكلمات ولا يُقصد به سوى تبرئة الذمة روتينياً. او الغمز من نسيبة دون مواجهته. هنا الكلمة والموقف أهم من العصا.

لماذا لا يُضرب الطلبة والمعلمون ويغلقوا الجامعة؟ لماذا لا يحتل الطلبة الجامعة كما تفعل الحركات الطلابية في العالم؟ لماذا لا تتحول فلول الطلبة إلى حركة طلابية؟ كما كانت في سبعينات القرن الماضي؟ حين أغلق الطلبة الجامعة وامموا الكافيتريا وطالبوا بتعريب التدريس. حينها توجهت اصابع البرجوازية والأكاديميا وحتى بعض الحركة الوطنية ضد عادل سمارة كمحرض للطلبة (د. جابي برامكي حي يرزق وكان هم اول من اشتكى للحركة الوطنية ضدي وكنت حينها في صلب تلك الحركة) وضد الراحل د. سليمان بشير الذي كان عميد شؤون الطلبة. لا اعطي نفسي شرف قيادة الطلبة الواعين آنذاك. لكنني نعم كنت معهم من خارج الجامعة فلم أكن لا طالبا ولا استاذاً. وبعدها طُرد سليمان بشير من الجامعة برعاية الحركة الوطنية. ومع مجيىء أوسلو جرى وأد الحركة الطلابية وصار لكل تنظيم جسمه الطلابي كمشروع خاص!

هذا الصمت عن نسيبة هو الذي خلق تعاقداً مع عزمي بشارة حيث توصل الإثنان إلى ان :

الصمت عن دعوة نسيبة لوقف النضال الفلسطيني هو تورُّط اصغر من عضوية الكنيست. ولاحقاً فعلها عزمي بشارة وتم قبولها واعتبارها “نضالاً عظيماً” .

إن مجتمعاً يرى عضوية الكنيست إنجازاً لا يستحق سوى “رموزا” من هذا الطراز. وفي النهاية زعم بشارة انه منفي، وها هو يكتب ذلك بكل نياطة، وهو خرج علانية وبوضوح وتنسيق مع الأمن الصهيوني. وانتهى يقود الثورة الوهابية في سوريا. قوميسار سياسي يخلط بين ماركس وهيجل والقرضاوي وحمد وآل سعود والقاعدة وكيسنجر. ومع ذلك له في جامعة بيرزيت اساتذة يعرضونه كأيقونة. فلماذا لا يُمعن سري نسيبة في ما يفعل!

لنتذكر جميعاً، أن مجيىء أوسلو قتل الحركة الطلابية والحركة العمالية، وتقلصت كل منها لتصبح “حانوتاً صغيراً لقيادة كل تنظيم. كم كتب وصرّخ  النقابيون ضد شاهر سعد. ولم يتغير شيئاً؟ وكم صرخ الأكاديميون ضد سري نسيبة! ولا شيء تغير. واليوم تسير قوافل المثقفين والأكاديميين إلى عزمي بشارة في حجيج إلى الدوحة لا إلى مكة ومع ذلك يشاركون في بيانات ضد التطبيع! وستزيد اعدادهم بعد ان يُكمل تجهيز الجامعة التي سيشرف عليها ولا شك انه سيقيم توأمة مع جامعة سري نسيبة والعبرية والجامعة الألمانية.

من هنا كان ما توصلت إليه في كتابي: التطبيع يسري في دمك!

اليس من يترجى نسيبة من اجل وظيفة او علاوة، أو تسجيل ابنه ابنته هو كائن حي دمه تطبيعي؟

وسيكون هذا او ذاك ممن يضعون توقيعهم على بيان كهذا يقول : ليتوقف رئيس جامعة القدس عن التطبيع الأكاديمي فوراً!
بمعنى أنهم في الليالي يتسللون إلى بيته ويقولون له: لا تؤاخذنا هذه اصول اللعب[1]؟

سيكشف قادم الأيام كم  من  المثقفين يقيمون علاقات تحت الطاولة مع عزمي بشارة؟

لقد اصبح هذا الدجل جزءا من سلوك كثيرين/ات. يكتب نصوصاً بليغة ضد سري نسيبة وعزمي بشارة وامير قطر، ويتزلف لهم من أجل تمويل هنا أو هناك، لجمعية خيرية يلطش معظم الحوالة المالية والممول يعرف ذلك، او دفعة لتمويل رواتب اساتذة الجامعات ولا أحد يعلم كم وضمن اية شروط؟  يمارس التطبيع في الليل او في المقاهي المنزوية، ويرفع سيف المقاومة ودعم الشعب السوري ضد الوهابية في الشارع؟

من يريد منع نسيبة من التطبيع مع الجمعية الألمانية للبحوث ومع الكيان فعليه ان يطالب بطرد المؤسسات الثقافية الألمانية من رام الله كي يعرف المجتمع الألماني أن هنا بشراً تحترم نفسها. وكذلك المجلس الثقافي البريطاني الذي لا يعلم سوى الله ماذا يفعل، وكذلك الفرنسي واضرابها.

يعلم الذين كتبوا هذا البيان (أنظر أدناه) أن نسيبة قرأ موقف مجلس التعليم العالي ضد التطبيع، ولكن نسيبة استمر! ماذا فعل مجلس التعليم العالي؟ صار أعلى!!! ويعرف كاتبو البيان ان مجلس جامعة القدس اتخذ قرارا شجاعاً بوقف التطبيع وواصل نسيبة مشروعه التطبيعي!!!!

كاتبو البيان حبذا ولو لم يكتبوه! فهم يطالبون : “بحل منصف للقضية الفلسطينية من جميع جوانبها”. عبارة جميلة الحل المنصف؟ من هو القاضي الطيب إذن؟ هذه ثقافة الأنظمة العربية “السلام خيار استراتيجي” وهي ثقافة ماخوذة من فلاسفة التسامح امثال ديريدا وميشيل فوكو  وإدارد سعيد، والذين قدموا تنظيرات هامة لمراكز البحث الإمبريالية في ما يسمى” حل النزاعات”…الخ.

كتب لينين ذات مرة عن موقف مشابه لموقف كاتبي البيان حين يدور المرء حول الحقيقة ولا يلمسها: “كما يدور القط حول صحن من المرق الساخن”، فهم يدينون عدم تقيد الكيان ببيان جامعة القدس الذي يطالب بتغيير السياسات الإسرائيلية. وطبعا لا يتطرق مجلس الجامعة ولا فريق هذا البيان لحق العودة لأنهم ينطلقون من الاعتراف بالكيان! ومع ذلك يدينون الكيان على عدم تغيير سياساته ولا يقوموا، اقصد مجلس الجامعة، بالإضراب إلى ان يُعزل نسيبة. هكذا، يُرمى الحجر في الاتجاه الخاطىء تهربا من التضحية . لقد اصبح هذا عادة دارجة.

وإذا كانت جامعة القدس مبنية كهيئة تدريس وطلبة على ما يحول دون التصدي لنسيبة، لماذا لا تقاطعها الجامعات الأخرى؟ ولا تقاطع القيادة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم التي لم تُجب طلبها بإقالة نسيبة؟ أم أن الجميع مشغول لإسقاط سوريا وقيادة الرئيس الأسد!!!! فالمشكلة ليست في نسيبة بل في من يحميه. تماماً كما كان عزمي بشارة عضو كنيست ويُستقبل كبطل في رام الله الرسمية واليسارية والإسلامية معا او فرادى. قد يكون بشارة أو نسيبة مثقفاً اكثر من الأمين العام، او المرشد ولكن الا يُسعف الناس الحس الوطني والقومي! ففي النهاية بريجنسكي مثقف ربما من طراز رفيع وبالتالي خطيراً!!!!

يقول البيان:

ومن المهم هنا الإشارة إلى أن استطلاعاً لآراء أساتذة وموظفي جامعة القدس في
نهاية الفصل الأول من العام الأكاديمي 2004/2005 أشرفت عليه نقابة أساتذة
وموظفي جامعة القدس حول موضوع التطبيع مع المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية
أظهر التفافاً كبيراً لأساتذة وموظفي الجامعة حول مقاطعة إسرائيل حيث رفضت
التطبيع ثلاثة أرباع العينة المستطلعة.

ليس من الشرف الكبير ان يكون 25 بالمئة من المستطلَعين مع التطبيع و ال 75 بالمئة فقط يهمسون على ورق الاستطلاع، حبذا لو لا يُترجم مثل هذا للغات الأجنبية. فالموقف الوطني ليس مسألة استطلاع لأنه ليس مثلا : هل تجوز سباحة المراة في البحر لأنه مذكر، أو هل يجوز ليس البرقع والمرأة تعزق الأرض؟

دعونا بربكم من بطولات لجنة المقاطعة في جوهانسبرغ ولندن. فالسؤال ماذا تفعلون هنا، وكفى تشكي!


[1] اطرف من هذا حين كتب لنا المدعو احمد اشقر في كنعان الإلكترونية مقالا قبل عشر سنوات يقول ان سري نسيبة قضى ثلاثة اشهر في كيبوتس  قرب طولكرم مع ابن جنرال إسرائيلي وذلك عام 1973 كما أذكر، أي مبكراً، واصر اشقر على عدم وضع اسمه بحجة انه كان يجهز رسالة ماجستير في جامعة القدس عن التوراتيات في شعر محمود درويش. تفهمت الأمر حينها ولم اسأله كيف عرفت! وذلك كي اكتشف عام 2010 أن اشقر نفسه يعيش في كيبوتس! ويكتب مديحاً لعزمي بشارة ومحمود درويش وإميل حبيبي بعد أن وصفهم بالتطبيع في بحثه الذي صدر كتاباً.

* * *

بيان

ليتوقف رئيس جامعة القدس عن التطبيع الأكاديمي فوراً!


27/8/2012

قبل أيام، أعلنت [1] وحدة “الأبحاث الفكرية في العالم الإسلامي” بجامعة برلين
الحرة بالعاصمة الألمانية عن شواغر بحثية في مشروع أكاديمي
إسرائيلي-فلسطيني-ألماني يضم جامعة القدس ممثلة برئيسها، بروفيسور سري نسيبة،
والجامعة العبرية ممثلة برئيستها، بروفيسور سارة سترومسا، بتمويل من الجمعية
الألمانية للبحوث (DFG). بالإضافة إلى تركيزه على البحوث متعددة التخصصات،
يهدف المشروع إلى ما يسميه “تعزيز التفاهم بين الثقافات”، ويأتي في اطار
برنامج “اللقاءات الفكرية” بقيادة أكاديميين فلسطينيين وإسرائيليين وأمريكيين
من جامعات القدس الفلسطينية، وبار-إيلان الإسرائيلية، وييل الأمريكية [2].

إننا نعتبر هذا المشروع تطبيعياً [3] يخالف قرار مجلس التعليم العالي [4]،
الذي يمنع “التعاون الفني والأكاديمي” بين الجامعات الفلسطينية والإسرائيلية
حتى ينتهي الاحتلال، ويخرق معايير المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل [5]،
وبالتالي نطالب الجامعة ورئيسها بالانسحاب منه على الفور.

كما إن هذا المشروع التطبيعي الجديد يتنافى مع موقف مجلس جامعة القدس الشجاع
والمُقدّر، الذي عُمّم بتاريخ 1/2/2009، والقاضي “بإيقاف مختلف أشكال التعاون
الأكاديمي بين [جامعة القدس] والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ذلك التعاون
الذي يبرره فقط التزام رسمي إسرائيلي بحل منصف للقضية الفلسطينية من جميع
جوانبها وحسب جدول زمني مقبول”، والذي جاء رداً على “العدوان الإسرائيلي على
قطاع غزة مؤخراً وممارسات وسياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة على مدار عشر
سنوات ونيف، المتمثلة في الاستيطان وتهويد القدس وإحكام الحصار على المناطق
المحتلة، وإحباط أي عمليه سياسيه تفاوضية تتمخض عنها دولة فلسطينية مستقلة
تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل”. [6]

وحيث أن ما استدعى مجلس الجامعة لأخذ موقفه لإنهاء التطبيع لم يطرأ عليه أي
تغيير، بل إن السياسات الإسرائيلية ضد شعبنا في القدس وغزة والضفة الغربية
والنقب ازدادت وحشية وعدوانية، والعملية التفاوضية ثبتت عبثيتها ويتم
استغلالها من قبل إسرائيل لتغطية سياساتها الاستعمارية المتسارعة على الأرض،
خاصة في تهويد القدس والتطهير العرقي لأهلنا منها، وزيادة الاستيطان، وتشديد
الحصار على قطاع غزة للسنة السادسة على التوالي، فإننا ندين هذا التطبيع الذي
يقوض نضالنا الوطني من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير.

إننا في الوقت الذي نشيد فيه بالدور الهام لجامعة القدس كصرح وطني يفتخر به
شعبنا، ندعو الجامعة ورئيسها للإلتزام بموقف الغالبية الساحقة من الأكاديميين
والمثقفين الفلسطينيين، بل وبموقف ما يقارب الإجماع الوطني، بالذات في القدس،
المناهض للتطبيع مع دولة الاحتلال والأبارتهايد ومؤسساتها المتواطئة، وندعوها
للانسحاب الفوري من هذا المشروع التطبيعي. إن العودة للتطبيع الأكاديمي مع
الجامعات الإسرائيلية بعد الوعد بنبذه يعيد إلى الأذهان تاريخ التطبيع الطويل
للجامعة، والذي تُوّج بتوقيع رئيس الجامعة، السيد نسيبة، وثيقة مشتركة مع
رئيس الجامعة العبرية، مناحيم ماغيدور،  في 19/5/2005 [7]، أياماً بعد قرار
نقابة أساتذة الجامعات البريطانية بمقاطعة جامعات إسرائيلة لتواطئها في إدامة
الاحتلال وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، مما ساعد إسرائيل ومجموعات ضغطها في
حينه في الضغط على النقابة البريطانية للتراجع عن المقاطعة.

يُذكر أن اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات في فلسطين كان قد دعا القيادة
الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي لإقالة نسيبة من مركزه ردّاً على
وثيقة نسيبة-ماغيدور، الموقف الذي حاز على تأييد المجتمع المدني الفلسطيني
بمختلف توجهاته السياسية والفكرية.

ومن المهم هنا الإشارة إلى أن استطلاعاً لآراء أساتذة وموظفي جامعة القدس في
نهاية الفصل الأول من العام الأكاديمي 2004/2005 أشرفت عليه نقابة أساتذة
وموظفي جامعة القدس حول موضوع التطبيع مع المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية
أظهر التفافاً كبيراً لأساتذة وموظفي الجامعة حول مقاطعة إسرائيل حيث رفضت
التطبيع ثلاثة أرباع العينة المستطلعة.[8]

إن المشاريع التطبيعية تعدّ اليوم من أقوى الأسلحة التي توظّفها إسرائيل في
معركتها – الخاسرة حتى الآن – ضد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها
وفرض العقوبات عليها (BDS) [9]، التي أطلقها المجتمع الفلسطيني في 2005 لتصبح
اليوم حركة عالمية قوية، تنتشر بسرعة وبخطى ثابتة من أجل إنهاء الاحتلال
والأبارتهايد ولضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي
شردوا منها خلال نكبة 1948. من الجدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية باتت
تصف حركة المقاطعة بـ”الخطر الاستراتيجي” بسبب النجاحات المتلاحقة التي
حققتها منذ انطلاقتها في كافة أرجاء المعمورة، وبالذات في الغرب وجنوب
أفريقيا والبرازيل.

وقد كان الالتفاف الشعبي والمؤسساتي الفلسطيني حول المقاطعة الأكاديمية
لإسرائيل من أهم أسباب نجاح حلفائنا في جنوب أفريقيا في إقناع مجلس جامعة
جوهانسبورغ بالتصويت بغالبية كبيرة في آذار 2011 لصالح قطع العلاقات مع جامعة
“بن غوريون” الإسرائيلية بسبب تورطها في انتهاكات حقوق الإنسان
الفلسطيني.[10]

إن استمرار رئاسة جامعة القدس في إقحامها في مشاريع تطبيعية، بالذات في الوقت
الذي تستعر فيه الهجمة الإستعمارية والإحلالية الإسرائيلية في القدس — تارة
في مشروع مع جامعات إسرائيلية وإيطالية [11] وتارة أخرى في مشروع مع الجامعة
العبرية وشركة ELBIT (إحدى أكبر شركات التصنيع الحربي الإسرائيلي المتورطة في
جرائم الحرب) يستهدف طلبة المدارس الثانوية في الضفة الغربية، بما فيها القدس
[12] — يقدم لإسرائيل ورقة توت تستخدمها كلما واجهت تصاعداً في وتيرة
المقاطعة الأكاديمية لها ولجامعاتها، المتورطة دون استثناء في انتهاك القانون
الدولي وحقوق شعبنا [13].

لتقف كل المشاريع التطبيعية، وخصوصاً الأكاديمية والثقافية منها!

هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس
اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات في فلسطين
الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
رابطة أساتذة الجامعات (غزة)
الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

[1] http://www.ihiw.de/w/home/news/vacancy-research-associate/
[2]http://www.intellectualencounters.org/Misc/AboutIntellectualEncounters.aspx
[3] http://www.pacbi.org/atemplate.php?id=50
[4] http://www.pacbi.org/etemplate.php?id=257
[5] http://www.pacbi.org/etemplate.php?id=1108
[6] http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=141209&MARK=%D8%AC%D8%A7%
[7]
http://travel.nytimes.com/2005/05/20/international/europe/20britain.html?partner=rssnyt&emc=rss&_moc.semityn.levart
[8] http://www.pacbi.org/etemplate.php?id=1070
[9] http://www.BDSmovement.net
[10] http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=371814
[11] http://www.esteri.it/MAE/EN/Sala_Stampa/ArchivioNotizie/Approfondimenti/2010/06/20100624_cooperazione_palestinesi_israeliani.htm
[12] http://meet.mit.edu/images/Hadassah_Magazine_11_05_2.pdf
[13] http://alternativenews.org/images/stories/downloads/Economy_of_the_occupation_23-24.pdf