بقلم أ.د. منذر الدجاني
عزيزي رئيس تحرير كنعان الإلكترونية/المحترم
أرجو نشر هذا الرد ضدي، كما أنني لن أرد عليه، عملا بنوعين من الحرية: حرية الرد وحرية عدم الرد،
على أمل أن تتحققا في دولة أوسلو-ستان. مع كبير الشكر في ذلك.
مودتي
عادل سمارة
***
الاخ عادل سمارة المحترم
أزعجني جدا اتهاماتك جزافا مرارا و تكرارا لرجالات خاضت الإنتخابات وكان لها شرف التكليف بخدمة هذا الشعب المعطاء، لمن هو خدم ويخدم القضية الفلسطينية منذ نعومة أظافره بينما انت لم يكن لك أي دور رياديا في شرف المساهمة في بناء الدولة. ولكن تستغل النمط الديمقراطي بالاتهامات و الطلب من المسؤولين طلبات و كأن هنالك من عينك ولي أمر الامة.
ولكني أستاء جدا من تطاولك المستمر على المسؤولين لقد فعلت ذلك سابقا واتهمت من أشراف الشعب الفلسطيني (أشرافا يشرف الخدمة والنضال ) سواءا اتهامات الاختلاس والاحتيال و انتهاءا بنهب اموال عامة دون تقديم ابة أدلة سواء كانت بالخيانة أو النهب.
وأود أن أوكد لك أن من تتهم وكان لي شرف الخدمة معهم أيها الاخ العزيز وأكرر لقد شائت الاقدار أن يكون لي شرف الخدمة بمعيتهم ولعدة سنوات ومع من تتهم حزافا وأنا من قام بالاستقالة من عدة مناصب رسمية و الآن لا يوجد لي أي علافة على الصعيد العملي أو الرسمي وأشهد بأنهم كانوا مخلصين لعملهم أوفياء للأمانة بانهم أخلصوا لعملهم وقاموا به بكل تفاني و اخلاص و هذه شهادة للتاريخ وأنا اتكلم من خبرتي بالعمل مع هؤلاء الاشخاص الرسمييين.
:::::
أ.د. منذر الدجاني
أستاذ العلوم السياسية والاقتصاد الدولي