رسالة من البرت آنشتين

  إلى المطبعين الفلسطينيين والعرب والمسلمين

بادية ربيع

نرفق أدناه ترجة والنص بالإنجليزية لرسالة العالم الشهير ألبرت آنشتين في رفض اي تعاطي مع دولة الكيان، وكان بالطبع قد عُرض عليه أن يكون أول رئيس للكيان الصهيوني عام 1948.

وفي هذا الصدد يحضرني السؤال بل التساؤل: كيف يمكن لرجل من أصل يهودي، لا ينكر هويته اليهودية كما يبدو من الرسالة، ولا ينكر المحرقة، ولكنه يرفض أن يقوم من يزعمون  انهم ضحايا المحرقة بممارسة محرقة ضد الفلسطينيين.

كيف يمكن لعرب وفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل  والتطبيع معها حتى الآن، بل يمارسون التطبيع بشكل متزايد؟

وكيف تقوم انظمة عربية قطر والسعودية والإمارات بالتطبيع مع إسرائيل وتوريط للفلسطينيين في التطبيع والاعتراف بإسرائيل عبر تمويل هذه المنظمة أو تلك، وهذه الحكومة أو تلك؟

وكيف ينتقل الكثير من العرب والفلسطينيين والإسلاميين  للعدوان على سوريا التي ترفض الاعتراف بإسرائيل، وكيف يقوم مثقفون/ات بمباركة مثقفين يهود يؤيدون إقامة إسرائيل على ارض فلسطين ويتغاضون عن احتلال 1948 ويحصرون إدانتهم للاحتلال في مناطق 1967 اي امثال جوديث بتلر ونوعام تشومسكي؟

وكيف ينظر مثقفون وأكاديميون فلسطينيون إلى اعضاء الكنيست كابطال ومفكرين، وكيف يقوم مثقفون ومثقفات بالخضوع لشروط منح تحولهم/ن إلى مخبرين/ ات لدول غربية كالولايات المتحدة وفرنسا والنرويج والسويد…الخ  للتجسس على سوريا واليمن وكذلك على العراق وليبيا سابقاً!

* * *

نص الرسالة

10 نيسان 1948،

إلى السيد شيبارد رفكن،

المدير التنفيذي

الأصدقاء الأمريكيين اامحاربين لأجل حرية إسرائيل

149 (شارع –جادة رقم 2) نيويورك 3.إن. واي

عزيزي السيد رفكن

حينما تؤدي كارثة حقيقية ونهائية إلى سقوطنا تورطنا في فلسطين، فإن أول مسؤول عنها سيكون البريطاني، وثاني مسؤول عنها هي المنظمات الإرهابية التي بنيت من لدننا.

أنا لا أرغب في رؤية اي شخص ينتسب إلى اولئك الناس المضللين والمجرمين.

المخلص

البرت آينشتين