كيف قامت مليشيات ” البيشمركة” بإعدام 125 جنديا عراقيا
كنعان:
ليس سهلا أن يتخذ أصحاب الراي موقفاً منافقا حيال اية قضية مهما كانت صغيرة، وهذا يكلف بالطبع الكثير. السيد طالباني رئيس جمهورية العراق الذي وصل الى الكرسي عبر ديمقراطية تحت الاحتلال في تقليد لسابقة فلسطينية أكثر خطورة. ولأن السيد طالباني ضروري للإعلام الرسمي الغربي، لا أحد يذكر ما قام به، على ان تبقى الملفات لحين الضرورة.
ننشر هذا للقراء ولجميع الذين يزعمون أن العراق محرراً حقا.
* * *
كتاب مصور باللغة الألمانية يروي كيف أمر جلال الطالباني مليشياته ” البيشمركة” بإعدام 125 جنديا عراقيا/ مع بعض الصور من سنة 1991
وهو يضم صورا التقطها الصحفي كورت شورك الذي كان شاهدا على المجزرة الفظيعة التي ارتكبها مسلحو البيشمركة بناء على تعليمات المجرم جلال الطالباني في السليمانية عام 1991 بحق 125 جنديا عراقيا لجأوا الى إحدى البنايات بعد قتال دام أكثر من ساعة وأعلنوا إستسلامهم. وقد رأى الصحفي كيف قام المجرمون بقتل جميع الجنود العزل ، وكان بينهم جرحى.
كتاب الماني يروي بالصور كيف أمر جلال طالباني سفاحيه بإعدام 125 جنديا عراقيا أسيرا عام 1991
الجنود العراقيون أثناء الأسر
الجنود العراقيون أثناء تنفيذ الإعدام
الطبعة الألمانية لكتاب جرائم الحرب
جريمة قتل الجنود الأسرى العراقيين عام 1991 على أيدي عصابات جلال الطالباني يراد لها أن تطوى كبقية جرائمه في بشتاشان وجرائم ما يسمى بحرب الأخوة و الكمارك بشراكة عدوه وشريكه في الجريمة مسعود البارزاني.
إن جرائم القتل العمد كما هو معروف لا تسقط بالتقادم وجرائم الحرب ضد الأنسانية تمثل خرقا للشرع والقانون الدولي ويجب ان يحاكم مرتكبوها ويلقون الجزاء العادل.
إن جريمة جلال الطالباني المثبتة بالصور والشهود هي قتله للجنود العراقيين الأسرى عام 1991 في مدينة السليمانية هي جريمة حرب يحاكم بموجبها الجاني حتى في المحاكم الدولية.وهي واحدة من مجازر وجرائم عديدة ارتكبتها قوات بيشمركة مسعود يرزاني وجلال طالباني ضد الجنود والموظفين العراقيين في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك بعد أن وفرت لهم امريكا غطاء عسكريا كاملا وحماية جوية وفرضت على الدولة العراقية الإنسحاب من المحافظات الثلاثة في منتصف عام 1991 .
لقد قاتل جنودنا البواسل ضد مجاميع البيشمركة التي هاجمت مواقعهم بحماية امريكية. وبعد أن نفذ عتادهم وتعذر وصول اية امدادات لهم بسبب الحماية الجوية الأمريكية وقع الجنود العراقيون أسرى لدى البيشمركة التابعة لجلال الطالباني وكان عددهم يتجاوز 120 جنديا
في كتاب صدر في لندن عام 1999 بقلم روي كوتمان ودافيد ريف بعنوان إسم جرائم الحرب
(Crimes of War : what the Public should know ) 1999 by W.W. Norton & Company, London ونشر باللغة الألمانية تحت عنوان (الصورة أعلاهKriegsverbrechen وهو يضم صورا التقطها الصحفي كورت شورك الذي كان شاهدا على المجزرة الفظيعة التي ارتكبها السفاحون البيشمركة بناء على تعليمات رئيس العصابة المجرم جلال الطالباني في السليمانية عام 1991 بحق 125 جنديا عراقيا لجأوا الى إحدى البنايات بعد قتال دام أكثر من ساعة وأعلنوا إستسلامهم. وقد رأى الصحفي كيف قام المجرمون البيشمركة بقتل جميع الجنود العزل ، وكان بينهم جرحى. وقال ان هؤلاء الجنود كانت أيديهم فوق رؤوسهم وهم يقادون خارج البناية. ورأى بالقرب منهمسبعة جنود عراقيين اجبروا على الجلوس على الأرض وماهي إلا دقائق حتى إطلق البيشمركة النار عليهم.وقال أن كل الجنود العراقيين الأسرى الذين رأهم خارج البناية عزل وقد إعدموا جميعا .واضاف انه عند دخوله الى البناية شاهد أكثرمن 75 جنديا تتكدس جثثهم في غرفة صغيرة وكلهم أسرى عزل وأغلبهم جرحى.كان المسلحون الأكراد ي
لوقن رصاص الكلاشنكوف واحدا تلو الآخر على جثث الجنود ليقتلوا من لم يمت بعد. أحد البيشمركة أخذ قطعة بلاط اسمنتية ضخمة وأسقطها على رأس أحد الجنود الذي لم يمت بالأطلاقات النارية. وخلال نصف ساعة قتل كل الجنود العراقيين الأسرى العزل المحتمين داخل البناية وعددهم 125 جنديا أسيرا . ويؤكد الصحفي ان إن قتل هؤلاء الجنود الأسرى بعد إستسلامهم جريمة حرب بشعة.
المجرم جلال طالباني هو الذي أمر بارتكاب هذه المجزرة الجماعية وهو قاتل محترف وكل الدلائل موجودة والشهود مازالوا على قيد الحياة. ولكن المهزلة هي أن هذا السفاح ليس فقط مايزال حرا بل ويحتل منصب رئيس جمهورية!؟
من سيحاكم المجرمين ؟ من سيحاكم رئيس جمهورية الأحتلال جلال طالباني؟
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.