بيـــــــان صـــــادر عن وزارة العلاقــــــات الخارجيــــــة الكوبيــــــة

ان وزارة العلاقات الخارجية بجمهورية كوبا تتابع بقلق بالغ التصعيد الجديد للعنف والقتل الذي تتسبب به القوات المسلحة الاسرائيلية في قطاع غزة.

مرة اخرى، تجسّد اسرائيل تفوقها التكنولوجي والعسكري في قمع السكان الفلسطينيين بوحشية، وتوقع ضحايا مدنية بريئة، واضرارا مادية جسيمة، مما يفاقم الاوضاع المعيشية الهشة، التي يكابدها سكان تلك البقعة الارضية الصغيرة والمحاصرة.

ازاء هذا العدوان الجديد على الشعب الفلسطيني، تؤكد كوبا على ادانتها الشديدة له، وتدعو المجتمع الدولي لاتخاذ كافة الاجراءات الضرورية العاجلة، من اجل كبح جماح هذا العمل الاجرامي.

وتشدد وزارة العلاقات الخارجية على دعمها الحازم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها اقامة دولة مستقلة  تتخذ من القدس الشرقية عاصمة لها.

هافانان 16 نوفمبر 2012

DECLARACIÓN DEL MINISTERIO DE RELACIONES EXTERIORES

 

 

El Ministerio de Relaciones Exteriores de la República de Cuba sigue con suma preocupación la nueva escalada de violencia y muerte que las acciones de las fuerzas armadas de Israel están provocando en la Franja de Gaza.

 

Una vez más, Israel hace valer su superioridad técnica y militar para reprimir de forma brutal a la población palestina, causando víctimas civiles inocentes, así como enormes daños materiales que agravan las ya precarias condiciones de vida de la población en ese pequeño y asediado territorio.

 

Ante esta nueva agresión contra el pueblo palestino, Cuba reitera su más enérgica condena y llama a la comunidad internacional a tomar con urgencia todas las medidas necesarias para frenar este acto criminal.

 

El Ministerio de Relaciones Exteriores ratifica el más firme respaldo a la justa causa del pueblo palestino y a sus derechos inalienables, que incluyen la creación de un Estado independiente con Jerusalén Oriental como capital.

 

 

La Habana, 16 noviembre de 2012.


[1]  أنظر كتاب جون بيركنز اعترافاتُ قاتلٍ اقتصاديّ نقله إلى العربية بسام شفيق أبوغزالة وخاصة  الفصل الخامس عشر العربية السعودية مسألة غسيل الأموال، والفصل السادس عشر، العمل قوادا وتمويل أسامة بن لادن.

 

[2]   بموجب خطة جيكور، كان الشرطُ أنْ تشتري السعوديةُ بمال نفطها سنداتٍ ماليةً تُصدِرها حكومة الولايات المتحدة؛ وبالمقابل تُنفقُ دائرةُ الخزينةِ الأمريكية فوائدَ هذه السندات بطرق تجعل السعوديةَ قادرةً على الخروج من مجتمعها المتخلِّف إلى العالم الصناعيّ الحديث. بتعبير آخر، سوف تُُستعملُ الفائدةُ المتحققةُ من مليارات الدولارات المكتسبة من نفط المملكة لكي تُدفَعَ للشركات الأمريكية لتحقيق الرؤية التي قمتُ أنا (وبعض منافسينا، كما أفترض) بوضعها لتحويل السعودية إلى قوة صناعية حديثة. وبهذا تستخدمنا دائرة الخزينة التابعة لدولتنا على حساب السعودية لبناء مشاريع بنيةٍ تحتيةٍ، بل مدنٍ كاملةٍ في أرجاء شبه الجزيرة العربية. “يدفع السعوديون، الغارقون في المال، مئات ملايين الدولارات لدائرة الخزينة، فتحتفظ بالمال إلى حين تحتاجُ إلى أن تدفعه للباعة والموظفين. ويضمنُ هذا النظامُ أن يعودَ المالُ السعوديُّ إلى الاقتصاد الأمريكي … كذلك يضمنُ لمديري اللجنة تقرير أية مشاريع يرونها هم والسعوديون مفيدة بدون الحاجة إلى تبريرها أمام الكنغرس.” نفس كتاب اعترافات قاتل اقتصادي ، وخاصة الفصلين الخامس عشر والسادس عسر.

[3]   من أغرب ما ورد في كتاب اعترافات قاتل اقتصادي المشار إليه أعلاه، أن ولي العهد السعودي في عام  1975 ، ولا أدري أنا (ع س) هل كان الملك خالد أم الملك الحالي، أم فهد…الخ كان رافضا بتشدد لخطة جيكور التي غسلت أموال السعودية بعد الطفرة النفطية 1973 وحولتها إلى خزينة الولايات المتحدة. ولكن هذا التشدد من قبل الأمير المتدين جداً  جرى تفكيكه حين اكتشف مؤلف الكتاب وهو الخبير من الولايات المتحدة المكلف بتنفيذ هذه الخطة ان زوج السيدة اكتشف بأن  الأمير مغرم بالشقراوات ذوات الشعر الأحمر فاتفق مع سيدة تعمل هي وزوجها في الخطوط الجوية السويدية بأن تتحول إلى عشيقة للأمير، وحصل ذلك وأقر الأمير الصفقة كما اقر زوج السيدة بهذه المعاشرة؟