هـــــــــــافــــــــانـــــــــا، كـــــــــــــــــوبـــــــــــــــــا ، 29نوفمبر 2012
نقله الى العربية نورالدين عواد
انطلاقا من العاصمة الكوبية هافانا، اعلنت القوات المسلحة الثورية الكولومبية ـ جيش الشعب [فـــــــارْك]عن دعمها لقضية الشعب الفلسطيني، وذلك قبل الشروع بالجولة التاسعة من حوار السلام مع الحكومة الكولومبية.
وتلت الفدائية تانجه نيجمييجر (اليكساندره) بيان منظمتها التي تشجب الاعمال العدوانية الاسرائيلية الاخيرة ضد الفلسطينيين.
“ان سكرتارية هيئة اركان القوات المسلحة الثورية الكولومبية ـ جيش الشعب تحيّي الشعب الفلسطيني المقاتل، وقادته، والمنظمات الاجتماعية والسياسية الفلسطينية.
“ترى منظمتنا ان ما يعيشه قطاع غزة، ليس الا برهانا ساطعا على الطابع الاجرامي للصهيونية السائدة في دولة اسرائيل، والتي اذ تلقى الدعم والاسناد من قبل الامبريالية الامريكية، تقوم بمجزرة، لا سابقة لها، بحق هذا الشعب الأبيّ الشجاع.
“ان كفاح الشعب الفلسطيني هو كفاح كافة شعوب العالم من اجل التحرير والسيادة والاستقلال.
“ولهذا السبب فان القوات المسلحة الثورية الكولومبية ـ جيش الشعب ترسل الى هذا الشعب الشقيقن تضامن آلاف الفدائيين الذين يبعدون عنه آلاف الكيلومترات، حيث يقاتلون العدو المشترك: الامبريالية”.
تجدر الاشارة الى ان القوات المسلحة الثورية الكولومبية ـ جيش الشعب، تجري حوارات ومباحثات مع الحكومة الكولومبية في هافانا، من اجل ايجاد مخرج سلمي للصراع الاجتماعي والسياسي والعسكري، الذي يعصف بكولومبيا منذ اكثر من نصف قرن من الزمان. وتعقد جلست الحوار في كوبــــــا والنرويـــــج بالتناوب ويرافق العملية التفاوضي كل من فنزويــــــــلا وتشيـــــــــلي.
المصدر : موقع كوباديباتي
http://www.cubadebate.cu/noticias/2012/11/29/farc-ep-se-solidariza-con-la-causa-palestina/
[1] نواف الزرو، كنعان رقم 1224 ليوم 23 يوليو 2007.
[2] وصف اوري افنيري خطاب جورج بوش وعزمه على بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، على يد توني بلير، بانه “مصيدة للاغبياء” وذكّر بكلام خاييم وايزمان، زعيم صهيوني شهير واول رئيس لاسرائيل، عندما قال “لا احد يعطي دولة لشعب على طبق من فضة”. واكد افنيري ان الشعب الفلسطيني لن ينال دولته دون كفاح، ولا كاكرامية من بوش ولا كالتفتة من اولميرت. الامم تحقق حريتها من خلال النضال السياسي او العسكري. كل منهما العنيف وغير العنيف يشكل قضية قوة، والقوة تعني في المقام الاول وحدة”. نقلا عن موقع فلسطين الحرة بالاسبانية يوم 24 يوليو 2007.
[3] عاطف العمري، صحيفة الخليج الاماراتية يوم 5 ديسمبر 2007.
[4] منذ بدايات القرن العشرين، وفي معمعان كفاحه ضد الغزوة الانغلوصهيونية، ما زال الشعب العربي افلسطيني يعاني من ازمة قيادة سياسية تقليدية، طفيلية وانهزامية، اذ انها في اللخظات الاكثر مؤاتاة ومناسبة لامكانية بلوغ حقوق الشعب، كانت تكبح تقدمه وتميع الصراع، تمشيا مع طبيعتها الطبقية ومصالح نخب مسيطرة في المجتمع الفلسطيني. في النصف الاول من القرن العشرين كانت تلك النخب تتركز في البرجوازية الكلاسيكية الناشئة والاقطاعيين المرتبطين مباشرة مع نظرائهم من العرب ومع قوة الانتداب البريطاني منذ عام 1922. (ملاحظة من المؤلف)
بعد سلب فلسطين على يد الحركة الصهيونية العالمية واقامة دولة اسرائيل ولغاية الوقت الراهن، اتسعت النخب المسيطرة لكي تستوعب الشرائح البيروقراطية في م ت ف، وشرائح برجوازية فلسطينية في الخارج، وشرائح من البرجوازية التجارية في الداخل بالاضافة الى رموز ناشئة من المجتمع المدني على ارتباط بالغرب. “بعد ان ورث مشروع م ت ف وحوّله الى ملكية خاصة مقدسة، وراكم في خزائنها ثروة تقدر بـ 40 مليار دولار (…) عباس يصف المقاومة بالارهاب (…) في سلوك امين لسلطته الفلسطينية ودورها المرتقب: اداة امنية للعدو الصهيوني ومشروع متنكر للوطن يهدف الى نخر وافساد المجتمع الفلسطيني؛ انها قيادة تعيد انتاج واستنساخ نفسها، لكنها تبقى قيادة قزمية ونخبة قابلة للهزيمة” (خالد بركات: القيادة الفلسطينية بين الماضي والحاضر” منشور في مجلة كنعان رقم 643 يوم 14 يونيو 2005. http://www.kanaanonline.org/articles/00643.pdf).
[5] بالخصوص تقول مادلين آابرايت نقدا لسياسة بوش “القادة التي يعتمدون كثيرا على القوة ويمارسون المعايير المزدوجة ازاء حقوق الانسان ولا يعيرون اهتماما للراي العام العالمي، يفسدون الروح الامريكية”. المصدر كتاب آلبرايت “السلطان والجبابرة” بيروت 2007. (منشور على موقع الجزيرة http://www.aljazeera.net/NR/exeres/896C523C-B3C1-4363-A3BA-57A78F52E717.htm)
[6] دولة دمية، مصطلح اعني به اية دولة تفتقر الى الصلاحيات التي لا بد منها لها، مما يضعها تحت رحمة بقية لاعبي العلاقات الدولية وخاصة الدول الامبريالية.
[7] محمود عباس عيّنه رئيسا للوزراء دون اي سند قانوني او دستوري او وطني؛ وبهذا تحول سلام فياض الى اول رئيس حكومة يمثل اقل من 0.5% من المجلس التشريعي المنتخب. (ابراهيم المدهون “نهاية ظاهرة فياض …” منشور على موقع المركز الفلسطيني للاعلام يوم 9 مارس 2009.
[8] يوم 25 يناير 2006، على أرض جزء من فلسطين، وتحت إدارة السلطة المحلية، وتحت الاحتلال الصهيوني، وبإشراف ومراقبة ممثلي الإمبراطورية وأعوانها الأوروبيين الديموقراطيين جدا جدا، اجريت انتخابات تشريعية داخلية، في إطار إجراء الإصلاحات الديموقراطية في الساحة الفلسطينية،التي التقت حولها ضرورة الإصلاح النابعة أصلا من احتياجات ومصلحة الشعب الفلسطيني، ومن املاءات ومخططات الامبريالية الأمريكية الصهيونية للمنطقة بأسرها في ذات الوقت. إنها مفارقات السياسة والتاريخ! عندما يقوم لاعب في العلاقات الدولية وخصمه بالكفاح من اجل نفس الهدف في اطار علاقتهما الصراعية. (ن ع) منشور على موقع المحرر يتاير 2006.
http://www.al-moharer.net/mohhtm/n_awwad239.htm
[9] اخلاء 21 مستوطنة من غزة و4 مستوطنات عشوائية في شمال الضفة الغربية مع حوالي 8000 مستوطن. كانت مستوطنات غزة تتمتع بـ 25% من الاراضي مقابل 1.5 مليون فلسطيني. الظروف المعيشية في قطاع غزة كانت تشكل اساءة الى كل القيم احضارية والانسانية. منشور على موقع المركز الفلسطيني للاعلام. http://www.palestine-info.info/Ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7EHMH6rndYjVMzWJrm%2bFQyoGMqp0rhOsHM498jsvU1WWNMh80aou5NCLC6eyIPuJXn3UO01fm5pktPgjiifr7XOi8M8hzQIqFhV6DNrBI%2bkQ%3d
[10] لدينا فيديو يظهر فيه عباس وهو يعطي اوامر لاجهزته الامنية بقتل الفدائيين الفلسطينيين. [وبمحض الصدفة كتب الاخ سميح خلف يوم 28 نوفمبر 2012 مقالة بعنوان ” فلتنصبوا نصباً تذكارياً لمحمود عباس ولتقيموا الافرح والاهازيج”” وغنوا وارقصوا”” ذكر فيها ما ذهبت اليه في الفقرة السابقة عندما اكد ان “لقد اصبح محمود عباس عندما قال “إذا رأيتم أحدا يطلق رصاصة على اسرائيل فاقتلوه”، أول رئيس أو أول قائد لشعب يوصي بقتل الثوار الموجهين بنادقهم لعدوهم.”]
[11] اسرائيل وامريكا والسلطة الفلسطينية ومنظمات الانجزة الاجنبية
[12] ديل جاكسون “سلام الشعب وليس سلام السلطة الفلسطينية” منشور يوم 26 ايلول 2008 على موقع المركز الدولي للدراسات الامريكية والغربية “http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=13244.
جاء سلوك قيادة سلطة رام الله ليعاضد مقترح شارانسكي. “نشرت م ت ف اعلانا على صفحة كاملة في اهم 4 صحف اسرائيلية باللغة العبرية يقول “57 دولة عربية واسلامية ستقيم علاقات عادية مع اسرائيل مقابل سلام دائم وانهاء الاحتلال”. منشور على بوليتين رقم 79 الصادر عن الحزب الوطني الديموقراطي التونسي؟يوم 27 نوفمبر 2008.
[13] عادل سمارة طبقات دون ممثلين وبالعكس” منشور على موقع كنعان رقم 1721 يوم 28 نوفمبر 2008. http://www.kanaanonline.org/articles/01721.pdf
من الامثلة على ذلك: اتفاق بيلين ـ ابو مازن (1995)؛ مبادرة ايلون ـ نسيبة (2002) تفاهمات جنيف (2003).
[14] فرانسيسكو اخوان كولواني “تدمير الشرق الاوسط” منشور على بوليتين إنتورنو، السنة4، رقم 13، يوم 13 فبراير 2006.
[15] يعتبر جوزيف ناي اب نظرية القوة الناعمة.
[16] شيرين فهمي، “فشل الاسلام السياسي: دعاية امريكية” منشور يوم 11 اكتوبر 2005 على موقع اسلام اون لاينhttp://www.islamonline.net/Arabic/politics/2005/10/article05.shtml
[17] الفرق السياسي بين النخبتين (وهما تنتميان الى نفس الطبقة البرجوازية الفلسطينية) يكمن في ان الاولى، تتبنى فقط المفاوضات في تعاملها مع قوة الاحتلال، بينما الثانية، تحبّذ المقاومة بما فيها المسلحة، دون اغفال المفاوضات متعددة الاطراف، في اطار ما يسمى بعملية السلام في الشرق الاوسط، برعاية اللجنة الرباعية الدولية وزعامة امريكا. (ن ع).
[18] بتاريح 17 اغسطس 2008، نشرت جامعة النجاح (نابلس/فلسطين) كتابابعنوان “الحياة مفاوضات” لمؤلفه صائب عريقات كبير مفاوضي السلطة الفلسطينية. (ن ع )
[19] موقع الجزيرة يوم 14 اكتوبر 2006.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/729C7A34-98D6-488B-A903-93AC95B45EAD.htm publicado el 14 de octubre de 2006
[20] ان المشهد المحزن للعنف بين الفلسطينيين لم يكن الا ترسيما للانفصال المفروض على الطرفين اسرائيليا وبرضى وتزكية امريكا والاتحاد الاوروبي (…) المشكلة الان لا تتمثل في الانقسام، بل في توصيف “ارض ارهابية” الذي سيطبق على قطاع غزة وتحويل كل سكانه الى اهداف عسكرية (…) بالاضافة الى الرغبة في تصفية القضية الفلسطينية، ليس ماديا فحسب، وهذا هو مادرجوا عليه منذ عقودن بل ونظريا وروحيا ورمزيا ايضا”. سوريانو ليدون، “القضية الفلسطينية والعدو الداخلي” تم تعميمه بالبريد الالكتروني لمجموعة نساء موشحات بالسوادmujeresdenegromdp.1@gmail.com>Sunday, July 01, 2007 11:21 AM) يوم 1 يوليو 2007.
[21] فرانكلين سبيني، “تحالف جديد: امريكا اسرائيل وم ت ف “، منشور يوم 26 فبراير 2006 على موقع المركز الدولي للدراسات الامريكية والغربية.http://www.icaws.org/site//modules.php?name=News&file=article&sid=6111&mode=&order=0&thold=0
[22] منشور ومعمم يوم 10 يوليو 2007 مجموعة اضواء فلسطينية
[23] ر. ساتلوف، مدير تنفيذي في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى. استشهد بكلامه عدي معقل “قراءة في اصداء احداث غزة” منشور يوم 28 يوليو 2007 في مجلة كنعان العدد 1196. http://www.kanaanonline.org/articles/01196.pdf
[24] يتلخص المخطط الامريكي في : عزل ومحاصرة قطاع غزة؛ منع دخول الاسلحة؛ تجنب حدوث مجاعة؛ تجنب انتقال المواجهة عباس ـ حماس الى الضفة الغربية؛ الاسراع في الحوار بين عباس واسرائيل؛ تحسين الظروف المعيشية في الضفة الغربية مقابل املاق غزة؛ تعزيز اجهزة عباس المسلحة واحالة شؤون غزة الى المجتمع الدولي”. استنادا الى موقع عرب 48 ليوم 25 يونيو 2007.
[25] قررت امريكا يوم 29 فبراير 2008 ارسال المدمرة يو أس أس كول مقابل السواحل اللبنانية بهدف ردع المقاومة الاسلامية حزب الله وسوريا عسكريا كي لا يقدما اية مساعدة اى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يتعرض لخرب استنزاف وحصار تام.
[26] موسى ابو مرزوق، “ماذا تريد حركة المقاومة الاسلامية حماس؟ منشور في بوليتين إنتورنو، السنة 4، رقم 15، بتاريخ 20 فبراير 2006.
[27] جورج لقمان، “مستقبل الاسلام السياسي على ضوء تجربة حماس” منشور يوم 6 اغسطس 2007 في موقع عرب 48.
http://www.arabs48.com/display.x?cid=7&sid=25&id=47639
[28] القدس العربي الصادرة في لندن يوم 25 يونيو 2010.
[29] كيف يمكن تفسير نجاح حماس؟ مقابلة مع الاستاذ السوداني محمد حسان منشورة على موقع زامبون فيرلاغ يوم 16 مارس 2009ز zambon@zambon.net>Monday, March 16, 2009 9:56 AM
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.