- رغم ثبات إخفاق كل البرامج وفشلها في الحصول على أي مكسب وطني للشعب الفلسطيني تجري محاولة استمالة وجدان أمتنا العربية ومشاعرها وأحاسيسها الوطنية عبر محاولة إجبارنا على الجلوس في حضن العدو
- اختار بعض الصغار اللهاث وراء العدو الإسرائيلي, ويفعلون ذلك بصريح العبارة ظنًّا منهم أن التاريخ قد توقف عند لحظة استسلام عابرة، وهم بالتالي يتحملون مسؤولية أفعالهم، وفي جهنم الدنيا والآخرة أمكنة كافية لهم
- قراءة صحف العدو مهمة وضرورية للمحللين السياسيين والبحاثة المتخصصين والمستشارين وصانعي القرار، ولكن ليس للعامة لأنها تؤدي بالضرورة إلى عد صحافته جزءًا من أجهزة الإعلام في بلادنا
- أي دعوة لعقد مؤتمر لبحث المقاطعة ومقاومة التطبيع يجب أن تنطلق من ثابت واحد لا ثاني له هو: أن فلسطين أرض عربية وجزء لا يتجزأ من الوطن العربي، وحقوق أمتنا فيها غير قابلة للنقاش أو للتصرف
المصدر:الجزيرة، 22/1/2010
إقرأ النص الكامل:
http://www.aljazeera.net/pointofview/pages/2802c0fa-a346-44ff-86a8-7167bd215dd5
[1] اصطلح العالم على تسمية ثورات 1848 في أوروبا بعصر القوميات، وهي تسمية مركزانية أوروبية عنصرية بالطبع لأنها تفترض تاريخ أوروبا هو تاريخ العالم. براينا أن هناك الموجة القومية الثانية وهي في منتصف القرن العشرين أي ثورات التحرر الوطني وفي حقبة العولمة بدأت موجة القومية الثالثة وهي في معظمها رجعية ومن صنع المركز الراسمالي العالمي.
[2] أنظر مقالة عادل سمارة تفكيك الدولة الإشكنازية بالمشروع القومي في مجلة كنعان العدد 93 تشرين أول 1998 ص ص 9-46. وكذلك كتاب عادل سمارة
Epidemic of Globalization, Chapter Four p.p. 86-111, Palestine Research and Publishing Foundation, USA.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.