أم تونسية ترغم ابنها على عدم الالتحاق بجبهة النصرة في سوريا

كشفت صحيفة “التونسية” أمس أن والدة إرهابي تونسي وزوجه تمكنتا من استعادته إلى تونس قبل توجهه الى سوريا للقتال إلى جانب “جبهة النصرة” الإرهابية التابعى لتنظيم القاعدة .

وأوضحت الصحيفة التي لم تذكر اسم الإرهابي المشار إليه أن الوالدة والزوج لحقتا بالإرهابي إلى تركيا لثنيه عن قراره الالتحاق بـ”جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم القاعدة وإلقاء نفسه في فوهة بركان ما يسمى “الثورة السورية” التي التهمت معاركها عشرات التونسيين دون أن تظفر عائلاتهم بجثثهم وتمكنتا من استعادته بعد وصوله إلى تركيا على متن الخطوط الجوية الليبية.

وأشارت الصحيفة إلى أنهما تمكنتا من تحديد مكانه بعد إجراء مكالمات هاتفية معه ولحقتا به في آخر لحظة بالمطار قبل أن يستقل طائرة نحو أنطاكية على الحدود التركية مع سوريا.

ولفتت صحيفة التونسية إلى أن لقاء العائلة التونسية كان هستيريا وأثار ضجة كبيرة بمطار كمال أتاتورك الدولي في اسطنبول واستدعى تدخل الأمن التركي وسط ذهول الركاب وجميع الموجودين في المطار بعدما أصيبت الزوج بانهيار عصبي وبدأت الأم بالصياح طالبة منه عدم المغادرة إلى سوريا والعودة معهما إلى تونس مضيفة أن الأم والزوج استطاعتا بعد جدل كبير ثنيه عن قراره وتم قطع ثلاث تذاكر سفر للعودة إلى تونس عبر ليبيا.

http://breakingnews.sy/ar/article/13811.html


[1]   انظر كتاب عادل سمارة: ثورة مضادة ارهاصات ام ثورة، منشورات دار فضاءات عمان الأردن 2012،  وخاصة الفصل الثاني عن الدور الاقتصادي الخليجي في التطبيع والفصل الثالث عن الرأسمالية الفلسطينية في التطبيع الاقتصادي كذلك وهما من ص 63 إلى ص 148.

[2]   استمع لليو تيوب المرفق، ويمكن كذلك الرجوع إلى واشنطن بوست 14-16 ايار 2011 لقراءة اقوال العريان أحد كبار قادة الإخوان في مصر.
http://www.youtube.com/watch?v=VsixgQ7KynA

[3]  يقصد مارتي الولايات المتحدة الامريكية وقال عبارته الشهيرة “عشت داخل الوحش واعرف خباياه”.

* المسماة (Rough Riders)، والتي أُلفت عام 1898 من فرسانٍ متطوعين للقتال في الحرب الأمريكية-الإسبانية. [المترجم]

* هذه الأحداث سميت باللغة الإسبانية (la Violencia). [المترجم]


[i] Gerard Colby and Charlotte Dennet, Thy Will Be Done, The Conquest of the Amazon: Nelson Rockefeller and Evangelism in the Age of Oil (New York: HarperCollins, 1995), p 381.