اعتصامان وحرق العلم الأمريكي:

 أردنيون لأوباما: “عد من حيث أتيت.. لا أهلاً ولا سهلاً

عمّان – “الخليج”:

اعتصم أردنيون مساء أمس أمام مقر السفارة الأمريكية في عمّان عشية زيارة الرئيس باراك أوباما إلى المملكة اليوم (الجمعة) تحت شعار “لا أهلاً ولا سهلاً” وأحرق بعضهم العلم الأمريكي بالتزامن مع وقفة ثانية أمام سفارة “إسرائيل” رفضاً لاستقباله لمواقفه الداعمة الكيان الصهيوني.

ورفع المشاركون في الاعتصام أمام سفارة أمريكا والذي دعت إليه 6 أحزاب قومية ويسارية لافتة كبيرة جاء فيها “غير مرحّب بك في الأردن” وأخرى “عد من حيث أتيت”. وهتف معتصمون “يا أوباما اسمعنا زين.. ودّعنا بوش بكندرتين” في إشارة إلى حذف الصحافي منتظر الزيدي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ب”فردتي” حذاء قبل نهاية ولايته، فيما كرر آخرون وسط تواجد أمني كثيف “يا شباب.. أمريكا أم الإرهاب” و”غزة وبيروت وبغداد.. مثلث عزّة وأمجاد”.

ورأى ممثلون عن أحزاب “الوحدة الشعبية” و”حشد” و”الاشتراكي” و”الشيوعي” و”التقدمي” و”الحركة القومي” أن استقبال أوباما في الأردن “عار” بعد يوم واحد فقط من إعلانه دعمه الكامل والمطلق الاستيطان والالتزام بأمن “إسرائيل”.

وقال حزب الوحدة الشعبية “إن الإدارة الأمريكية ما فتأت تحارب ضد العرب ولا يمكن الترحيب بمن سفكت دماء العراقيين وساندت الكيان الصهيوني وسعت إلى التدخل في أوطان نحو مآرب خطرة”. وأصدر ناشطون بياناً ندد بسياسات أمريكا وحمّل رئيسها “تسويات” ضد الشعب الفلسطيني ولمصلحة الاحتلال الصهيوني ودعا الأردنيين إلى إغلاق الأبواب أمامه وعدم تقديم حفاوة ومظاهر استقبال في ظل مساع “استيطانية” لا تراعي حقوق أصيلة.

وبالتزامن اعتصم العشرات أمام سفارة الكيان “الإسرائيلي” في عمّان رفضاً لزيارة أوباما ودعمه المحتل الصهيوني. وهتف معتصمون ضد الإبقاء على سفارة الكيان مطالبين بإغلاقها وطرد من فيها وإلغاء اتفاقية “وادي عربة” فيما رفع عدد منهم لافتات مفادها عدم التسليم مجدداً ولا “الانخداع” بمواقف رسمية أمريكية لمصلحة الشرق الأوسط كما حصل عقب انتخاب أوباما. وسبق الاعتصام الأول وقفة قادها أهالي وأقارب الأردني المعتقل في السجون الأمريكية بتهمة الإرهاب حسام الصمادي للمطالبة بالإفراج عنه. وأكد ماهر الصمادي تدهور صحة ابنه داعياً حكومة بلاده للتدخل في الأمر.

 


[1] الرئيس الارجنتيني السابق نيستور مات بنوبة قلبية مفاجئة ودون سابق انذار؛ الرئيسة الحالية كريستينا اجريت لها عملية ورم في الرقبة، بعد ان طلبت السيدة هيلاري كلينتون من سفارتها في بوينوس آيريس معرفة العقاقير الطبية التي كانت تتناولها، واوقات النعاس والنوم عندها؛ الرئيس البرازيلي السابق “لولا” والرئيسة الحالية “ديلما” مصابان بالسرطان اثناء رئاسة الجمهورية، وقد اجريت لهما عمليتان جراحيتان؛ الرئيس الباراغوائي المخلوع بانقلاب على يد اليمبن الفاشي، القِسَ التقدمي فيرناندو لوغو، مصاب بالسرطان؛ والان الرئيس الفنويلي أوغو شافيس، وربما غيرهم ولم يعلن عن حالاتهم. القاسم المشترك بينهم: مناوئون للنيوليبرالية والامبريالية المتدحرجة ويقفون عمليا مع وحدة امريكا اللاتينية وتشكيل منظمة سيلاك التي أقصت امريكا وكندا من عضويتها، كبديل لمنظمة الدول الامريكية، مطية الامبريالية في القارة/ هذه الملاحظة من المترجم نورالدين عواد.