تعليق سريع : طالب فلسطيني يقاطع أوباما هاتفًا ضد الاحتلال

 

من طلاب جامعة بيرزيت الذين طردوا قنصل بريطانيا صاحبة الوعد المشؤوم، إلى الطالب العربي الفلسطيني في جامعة حيفا ” ربيع عيد ” موعد مع ربيع فلسطين، وربيع العرب الحقيقي.

 هنا للربيع عطره وشذاه وأريجه. الأرض والتربة والشجر والبراعم والزهور، لاتخطىء ! شباب وشابات الشعب العربي الفلسطيني، كما نساؤه ورجاله، لايحيدون عن البوصلة.

 إنها معركة تحريرفلسطين. هنا البداية وهنا النهاية. هنا يزهر الربيع الحقيقي.

طالب فلسطيني يقاطع أوباما هاتفًا ضد الاحتلال

الخميس, 21 مارس

 

صورة مصغرة للطالب الفلسطيني ربيع عيد ( 24 عامًا )

قاطع الطالب الفلسطيني ربيع عيد ( 24 عامًا ) خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما في “مباني الأمة” بالقدس المحتلة أمام نحو ألف طالب وأكاديمي من الجامعات الإسرائيلية هاتفا ضد الاحتلال الاسرائيلي، ومن أجل حرية فلسطين، وقال لأوباما: “هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح لقتل وتدمير الشعب الفلسطيني؟!”
والطالب ربيع عيد يدرس في جامعة حيفا ويسكن إحدى القرى العربية في الجليل المحتل.
وقال مذيع “القناة العاشرة” الإسرائيلية، خلال تغطيتها لخطاب أوباما بالبث الحي والمباشر: “هناك ضجة في القاعة الآن.. هناك من يصرخ من قلب الجمهور.. ولكننا لا نعرف ماذا يقول”.
وقال أوباما ردًّا على صراخ عيد وهو يبتسم: “لهذا يسمى هذا المكان “مباني الأمة”، لو لم أسمع ولو صرخة واحدة هنا، لشعرت بعدم الارتياح”.
ولقيت زيارة أوباما للمنطقة احتجاجات شعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن بين ما صرخه ربيع عيد موجها كلامه لأوباما: “هل جئت حقا إلى هنا من أجل السلام، أم لإعطاء إسرائيل المزيد من السلاح للتدمير وقتل الشعب الفلسطيني؟ وهل رأيت جدار الفصل العنصري في طريقك؟”

وأضاف: “يوجد في هذه القاعة فلسطينيون، هذه الدولة يجب أن تكون لكل مواطنيها، لا دولة الشعب اليهودي”، ردًّا على تأكيد أوباما على يهودية وديمقراطية دولة “إسرائيل”.
وقال أيضًا: “من قتل راشيل كوري؟ راشيل كوري قتلت بأموالك وأسلحتك”، في إشارة إلى ناشطة السلام الأمريكية التي قتلها الاحتلال في رفح قبل 10 أعوام خلال محاولتها منع جرافات الاحتلال من هدم منازل فلسطينية.
وبدأ الجمهور بالصراخ لحظة مقاطعة عيد لخطاب أوباما، وهجم عليه عدد من رجال الأمن واقتادوه بشكل عنيف خارج القاعدة، واضعين القيود في يديه، واضطروا بعد ذلك لإطلاق سراحه إثر تجمع عدد كبير من الصحافيين حوله.