ومجلة كنعان الإلكترونية والربعية
بيان ضد التطبيع السينمائي في القدس بإشراف الإمبريالية الألمانية، بناء على بيان مؤسسات وطنية ترفض هذا التطبيع
تحياتنا للجميع،
المبادرة لرفض التطبيع جيدة.
ولكن أثبتت التجارب أن عدم نشر اسماء المتعاونين كمؤسسات وأفراداً يُفرغ هذا التصدي من مضمونه ويُبقيه في خانة تبرئة الذمة ويقدم تشجيعا للمطبعين بمعنى أنهم يعلمون أن هذا التعميم الأعمى هو أقصى ما يمكن أن يدفعوه من الأثمان.
إن هذا الأسلوب في مراعاة المطبعين هو في افضل أحواله تغطية بطريريكة شرقية على عيوب الأسرة مهما كانت خطرة.
لقد أقدمت كل من السلطة الألمانية ومنظمات غير حكومية وأحزاب يسارية ويمينية ووسطية في ألمانيا على كثير من الخطى المعادية لشعبنا وحقنا العربي الفلسطيني، ولكن للأسف لم تسمع الرد المناسب مما يشجعها على أن توغل في دم حقنا. نعتقد بأن المطلوب على الأقل الآن:
ــــ نشر أسماء الطرف الفلسطيني المشاركين/ات في هذا العمل الخطير
ــــ والطلب من المجتمع الفلسطيني مقاطعة المركز الثقافي الألماني بما أنه يمثل هذا اللون من النشاط الخطير، وقد يكون له دورا مباشرا فيه.
إننا نؤكد بأن التجرُّؤ الفظيع هذا إنما هو يستند إلى الصمت الرسمي العربي والفلسطييني المعيب على موقف الولايات المتحدة الداعم ل “يهودية الكيان الصهيوني الإشكنازي” وهو ما اتضح في مؤتمر القمة في قطر مؤخراً، . فمن يعترف بالكيان لا يجد مرتكزا ولا قوة مثال في ذاته لرفض التطبيع.
إن إمارة قطر، بدورها المالي وارتباطها التنفيذي المباشر للسياسة الصهيونية وسياسة افمبريالية الغربية ممعنة، وللأسف، ناجحة في شراء الكثيرين من الفلسطينيين في عزة والضفة، فلا أقل من صمود المنظمات الشعبية في وجه هذا الدور المتوحش بلا حدود؟
المنتدى الثقافي العربي-رام الله
هيئة تحرير مجلة كنعان الريعية والإلكترونية
[1] يستخدم كثيرون كلمة الاعتراف بإسرائيل، وهو استخدام يبين كأن إسرائيل دولة عادية وأن الاعتراف بها هو مشكلة دبلوماسية لا أكثر، مع ان هذا الاعتراف هو إقرار بأن فلسطين ليست وطن الفلسطينيين.
[i]John D. Martz, Politics and Petroleum in Ecuador (New Brunswick and Oxford: Transaction Books, 1987), p 272.
[ii] Gerard Colby and Charlotte Dennet, They Will Be Done, The Conquest of the Amazon: Nelson Rockefeller and Evangelism in the Age of Oil (New York: Harper-Collins, 1995), p 813.
[iii] Martz, op. cit., p 303.
[iv] Martz, op. cit., pp 381, 400.