العميد أمين حطيط للشرق الجديد:

التحضير لإجلاء الجالية الأميركية من لبنان تنفيذ لخطة أوباما باتخاذ لبنان قاعدة للإرهابيين ضد سوريا على محورين حمص ودمشق… وجريمة ميقاتي هي تقديم رأس البلاد لأوباما

 

أشار الخبير الإستراتيجي والعسكري، العميد الركن المتقاعد في الجيش اللبناني أمين حطيط في حديث لوكالة الشرق الجيد الى أن العمل الذي قام به الوفد الأميركي في لبنان والمتمثل بتفقد مرفأ ضبية استعداداً لاحتمال إجلاء الجالية الأميركية ياتي في سياق تنفيذ خطة أوباما ضد سوريا، هذه الخطة التي عهدت بكل دولة من دول الجوار السوري بمهمة معينة، وكان دور لبنان متمحور حول استقالة الحكومة والدخول في فراغ أمني وسياسي يعقبه إختلال أمني من خلال اتخاذ لبنان مكان لحشد الإرهابيين القادمين عبر الحدود للعمل على محورين ضد سوريا، المحور الأول: ضد حمص والمحور الثاني : ضد دمشق، وبالتالي فان هذا التحضير يأتي في سياق تنفيذ خطة أوباما التي أعدت ووضعت موضع التنفيذ مباشرة بعد انتهاء جولته في المنطقة.
وأضاف: لقد تبين أن خطة أوباما، فشلت في مهدها، بعد ردود الفعل الدولية وفقا للمثلث الروسي – السوري – الإيراني، في حين أن الأعمال التنفيذية الأميركية لم تستدرك السقوط واستمرت في متابعة التنفيذ.
وحول وجود تحضير أميركي- غربي لمشروع معين ضد لبنان قال حطيط: ” لا يوجد مشروع معين، إنما لبنان أدرج في خطة أوباما على أن يكون ركنا رئيسيا في عملية الإطباق على سوريا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة”، مشيرا الى أن الدور الذي عهد به للبنان يقوم على : 1- الفراغ السياسي الذي ساهم به ميقاتي، 2- الإختلال الأمني بصدام مع القوات المسلحة من أجل إجلاء مناطق معينة من سكانها لاستقبال المسلحين والتعزيزات والإمدادات العسكرية الأجنبية، 3- اتخاذ لبنان قاعدة إنطلاق ضد سوريا على محورين حمص ودمشق، وبالتالي فان هذا الأمر يندرج تحت عنوان “الدور المرتقب للبنان في الهجوم على سوريا”، مؤكدا على فشل الخطة الأميركية بكل المقاييس.
وقال:” إن جريمة الرئيس نجيب ميقاتي هي تقديم رأس لبنان باحداث الفراغ السياسي عبر استجابته لأوباما وتقديم استقالته.

:::::
دام برس