مختارات من الفيس بوك:

مدخل لحسم التكاذب الفلسطيني:

عادل سمارة

تهافت الجميع على استنكار وعد بلفور الجماعي تنظيمات وأفراداً. وهذه المرة على الهواء، اي أقل مادية من الورق. قال البعض سوف نستوضح وآخر رفض…الخ، ولكن ظل الجميع في خيمة أوسلو- ستان لأنهم دخلوها طوعا لا كرهاً.

وبداية لماذا لا يطالب الجميع بإقالة وزير خارجية الحكم الذاتي لأنه: إما قرأ خطة خطيرة ولم يعترض، أو وضع الخطة وحين طرحها على الهواء لم يعترض.

لكني أتحدى الجميع: فالذي قبل اوسلو لن يعترض على توليداتها. لعل الصمت أشرف من التكاذب العلني. أما ومن أجل التغطية فما أكثر من يزعمون بأن سوريا تقتل فلسطينيي المخيمات، وخاصة الذين ينامون في خيام قطر.

اتحدى ان يقول السيد مشعل كلمة واحدة نقدا وطلاقا لأمير قطر. لقد رأيت أمس اللعثمة على افواه الجميع، اليساري والعلماني ونصف العلماني والوهابي والإخواني.

وأخيرا، إذا كان المجتمع بانتظار الرد من هؤلاء، فهؤلاء هم مخرجو المسرحية، ايها الناس إبحثوا في مكان آخر هو أنتم.

::::

صفحة الكاتب على الفيس بوك

https://www.facebook.com/adel.samara.5?fref=ts