عار صفقة بيع احمد قذاف الدم

 

ملاحظة من “كنعان”: هذه مسألة متداولة منذ عام، ويبقى أن نرى حفاظ النظام على شرف الدولة المصرية.

* * *

كشفت مصادرمطلعة بالسفارة الليبية..النقاب عن ازمة خفية بين الحكومة المصرية..وجهاز المخابرات المصرية..حول قضية اعتقال احمد قذاف الدم.. الذي تربطه بالمخابرات المصرية علاقات وثيقة، في ظل تواطئ الحكومة المصرية.. في صفقة تعد الاغلي في التاريخ مقابل بيع شخص سياسي بمبلغ 2 مليار دولار بالاضافة الي تسهيلات اخري ترتبط بالعمالة المصرية في ليبيا واخري خاصة بالتسهيلات النفطية.. مروراً ببعض المسئولين المصريين مثل مستشار الرئيس المصري سليم العوة المتهم باستلام رشاوي ضخمة لم يفصح عنها بالارقام نظير مشاركته هذا العمل، والمستشار محمود الخضيري الذي حصل علي مبلغ 3 ملايين دولار مقابل ذهابه مع الوفد الليبي لتقديم الملف الخاص بقذاف الدم للنائب العام مباشرة.. والعميد مجدى الشافعي، مدير إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية “الإنتربول”في مصر، الذي حصل علي مبلغ 11مليون دولارمقابل قيادته للعملية.. ومثلهم للمستشار كامل جرجس رئيس مكتب التعاون الدولى “الإنتربول” وقد كشفت المخابرات تلك الصفقة المشبوهة فقامت بافتعال مشكلة مع افراد على متن طائرة خاصة ليبية كانت تتنظر بالمطاروبها افراد مسلحين لتعطيل هذه المؤامرة، وتم فعلياً تبادل لاطلاق النار تم على اثرها القبض على اثنين من ركاب الطائرة من الليبيين وسط تكتم من الحكومة المصرية وجاءت زيارة رئيس الحكومة الليبية ورئيس المخابرات الليبية.. مراراً للافراج عنهم وعقد صفقات نظير ذلك.. ولكن جهاز المخابرات العامة المصرية كان قد زود محامي قذاف الدم بإثباتات قدمت للمحكمة المصرية تثبت تورط القنصل الليبي محمد صالح الدرسي في عملية القبض وحضوره للمداهمة دون صفة، واسيتلائه على اغراض ومفاتيح لسيارات تخض قذاف الدم دون وجه حق،ومحاولة فتح احدي سيارات قذاف الدم ووضع بعض من الاسلحة فيها ولكن العاملين بالجراج لم يسمحوا له بذلك ولكنه قام بوضعها في شقة قذاف الدم وهو ماسوف يدعم موقف قذاف الدم في القضية، ويسبب احراج كبير للدبلوماسية الليبية بعد ان تقرر النيابة العامة في القريب استدعائه للادلاء بأقواله خصوصا وان الخارجية المصرية طلبت الاذن في ذلك، مما سارع في زيارة غير معلنة لعلى زيدان مؤخراً في توقيت كانت فيه ليبيا في ازمة حقيقية خصوصاً في المنطقة الشرقية، يذكر ان محمد صالح الدرسي قنصل ليبيا في مصر هو ابن اخ العميد محمد عبدالله الدرسي ضابط الشرطة السئ السمعة، وهذا الامر دفع الامور الى التعقيد داخل السفارة مما سبب في تبادل لشتائم بين السفير والقنصل واحد افراد الديبلواسية الليبية في السفارة، ووصل الامر بينهم الى التلفظ بالفاظ سوقية غير مقبولة..ومما اضطر الحكومة الليبية الي استدعاء الشخصين ” السفير والقنصل ” وبالفعل سافرا الي ليبيا وبعدها عاد السفير ولم يعود القنصل الا مع رئيس الوزراء علي زيدان في زيارته الاخيرة لمصر.. ولم نتمكن حتي الان من معرفة ما تم في هذه الزيارة.