المقال الذي اخرج افاعي عزمي بشارة من اوكارها

رياض العبدالله

المقالة التي أخرجت الأفعى –عزمي بشارة- من حجرها بعد 19 عاماً

يحق لعزمي بشارة أن يوظف كامل حزبه “التجمع الوطني الديمقراطي” ضد د.عادل سمارة وأن يخترع كافة الأكاذيب بدءا من زعم العمالة للكيان الصهيوني وصولا إلى ادعاء بأن بشارة( واصل لأحضان واسرار) أوساط قيادية في المنظمات الفلسطينية…الخ. بيت القصيد أن د. عادل سمارة هو أول من التقط خطورة عزمي بشارة من خلال معرفته الشخصية به (كما ذكر في أكثر من مرة). أما من حيث الكتابةً والنصوص فإن سمارة كذلك أول من بدأ يكتب عن خطورة عزمي بشارة: فقد كتب عزمي بشارة المقال التالي: “شرعية تمثيل الفلسطينيين في انتخابات الحكم الذاتي، المقدمة في مركز دراسات الشرق الأوسط في عمان/بإشراف الأمير حسن. والمنشورة في الحياة والصنارة”، ورد عليه د. سمارة بمقالة عنوانها: “المطلوب انتخابات سيادية،،، لا سياسية-الديمقراطية السياسية بدون وطن…شرك”(كنعان العدد 59 كانون الأول 1994- ص 28-32. ونشرها في الحياة اللندنية ايضا. وكان سمارة أول ولا يزال، من رفض أوسلو.

وبرأي سمارة فإن عزمي كان بهذا يمهد لدخول الكنيست محاولا زيادة تغطية نفسه بتبرير انتخابات الحكم الذاتي ، وهذا ما حصل. ولكل ذي شعور وطني، ها نحن أمام نتائج أوسلو الذي رفضه سمارة بينما كان بشارة على زيارات دائمة مع قيادة أوسلو، ثم ها هو بشارة بدأ بالكنيست وشق أبناء البلد، وانتهى في جمهورية قطر الديمقراطية الشعبية وهو يعلم كم متر بين مركز الأبحاث الذي يديره وبين قاعدة العيديد الأميركية!!! ألا نلاحظ أن التاريخ هو الذي يحكم!

ومنذ ذلك الحين استمر سمارة في كشف بشارة،وهذا موضوع طويل نذكر منه البدايات فقط:

1- مقالة سمارة “محاورة انتقادية مع:التجمع الوطني الديمقراطي في مناطق 1948، في مجلة كنعان العدد 76 لسنة 1996 ص ص 28-34،
2- ومقالة سمارة “قومية ابو الطاهر الجنابي/قومية مأسرلة:ضياع ابناء البلد بين اختيار الأسرلة ورفض الكنعانية” كنعان العدد 81 تشرين اول 1996، ص ص 16-20) وهي ردا على مقالة لعزمي بشارة (بإسمه الحركي) في مجلة التجمع “فصل المقال”. وواصل سمارة قصف بشارة ومن معه وكان آخرها مقالته عن بشارة”.

كنعان النشرة الإلكترونية Kana’an – The e-Bulletin السنة الثالثة عشر ◘ العدد 3226 12 حزيران (يونيو) 2013 من قطر: فتى الموساد يشتري المثقفين عادل سمارة
https://kanaanonline.org • بالانكليزية:http://kanaanonline.org/ebulletin-en

أهمية هذه المقالة أنها تكشف باكراً بأن بشارة يتحول بمركز الأبحاث الذي خصصته له إمارة قطر لتخريب المثقفين/ات العرب، اي ان دوره صار أخطر. وعليه، حرك عزمي أحد المخدوعين به.
ولعل الأهم من كل هذا، هو تركيز سمارة على أمرين في غاية الخطورة حيث يؤكد انه بسبب و نتاجا لاستدخال الهزيمة أصبحا أمرين عاديين في ثقافة الكثيرين من شعبنا وأمتنا وهما:
• عضوية الكنيست حيث يُقسم عضو الكنيست عربي او يهودي (على حد سواء) يمين الولاء لدولة يهودية
• والتطبيع بما هو تسليم فلسطيني وعربي بأن فلسطين 1948 هي “إسرائيل” وحتى 1967 هي لهم تدريجيا بموجب أوسلو.
هذه المهمة التي يصر د. سمارة على حملها للعرب جميعا، لذا لا غرابة أن يتوجع هؤلاء!!

كنعان | النشرة الالكترونية

:::::

المصدر: صفحة الكاتب على الفيس بوك، 22 حزيران 2014

الرابط:

https://www.facebook.com/riad.abdallah1?hc_location=timeline