عادل سمارة: مختارات من صفحة الفيس بوك

 في محفل درويش للتطبيع

 

وضع الصديق ماجد أبو غوش على صفحتي سوءةً لا مثيل لها بان أحدهم عاد لتقديس “حجة” التطبيع. سوف أعتبرها هفوة من ماجد.

هذا ما اورده ماجد:
ضمن مشروع مبدع في حضرة درويش. يستضيف متحف محمود درويش الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله في المسرح المفتوح في متحف متحف محمود درويش.

 التطبيع مثل تطوع امرأة ببكارتها لأن كل امرأة قيمة. هذا ليس قولي، هو قول التراث “العرض جزازاة-زجاجة” وقول ماركس في مقدمة الحرب الأهلية الفرنسية  واصفا تطبيع البرجوازية الفرنسية مع الاحتلال الألماني:” ولا يكفي القول، كما يفعل الفرنسيون، بأن أمتهم قد أُخذت على حين غزة. فإن الأمة  والمرأة لا تغتقر لهما تلك اللحظة التي تفقدان فيها الحذر ويتمكن أول مغامر يمر بهما من أن ينتهكهما.إن جملاً كهذه لا تستطيع حل اللغز بل تصوغه بشكل آخر فقط. ولا تزيل ضرورة تفسير كيف  يستطيع ثلاثة نصابين أن يأخذوا على حين غرة  ويأسروا دون مقاومة أمة يبلغ تعدادها ستة ولاثين مليون نسمة” (ماركس: الثامن عشر من برومير لويس بونابرت، دار التقدم  موسكو، ترجمة إلياس شاهين –دون تاريخ طباعة).

لا استغرب مجيىء هذا النوع! ولن استغرب اصطفاف عشاق التطبيع هذه المرة الذين كتبوا يهزون لهذا ما  لا يهزه بنو  البشر في المرة السابقة. وإن كنت اسأل، فإنني لا اسأل من يعترف بالكيان الصهيوني الإشكنازي لا مباشرة منه ولا وراثة من سلالات زعمت أنها شيوعية، بل أسأل اصدقاء في الأردن، بعكس الأكثرية، اعتبروا أن تطبيع هذا رحيم !!!! أحسد الصهاينة على ولاء المطبعين وعلى ولائهم لأوسلو-ستان بما هي مرحلة انتقالية للتهويد الشامل، ومن لم يُبصر بعد، فهذا شأنه.

يا ماجد لا متسع في القلب ولا في الذهن لهذه الصغائر والصغار إن همِّي يا ماجد هو الشام، ليس انتصار الشام بل مواصلة الشغل حتى مكة، وبغير هذا لن يكون انتصارا ذا معنى. وإن كان لا بد من حج اليوم، فهو إلى دمشق وخاصة إلى  مدينة القُصير.

::::

صفحة الكاتب على الفيس بوك

https://www.facebook.com/adel.samara.5?fref=ts