اسئلة
الإسلام والنصارى
ماذا يقول المثقفون وخريجو الجامعات ودارسو النظريات بتعددها من قوى الدين الإسلامي السياسي في ما يلي: حينما كنت طالباً في مدرسة بيتونيا الإعدادية قرب مدينة رام الله في أعوام1957-1960 كان يعلمنا الدين الإسلامي الأستاذ سلامة زنايد من مدينة رام الله وهو نصراني أو مسيحي، لا أدري ما الأدق. انظروا اين وصلنا اليوم. قابلت الرجل عام 2000 في شيكاغو حيث كان قد هاجر طلبا للرزق وكانت له محطة راديو صغيرة للعرب هناك وذكرته كم كانت عصاه طويلة في ضبطنا لفهم اللغة العربية. رحل رحم الله قبل بضع سنوات.
الإمبريالية وحروبها
تقوم الإمبريالية الأميركية بعدة حروب ضد مصر عبر زيارات كبار مسؤوليها بزعم الوساطة. فكبير الأعداء ليس وسيطا. ما أقصده هنا الحرب النفسية بمعنى أن مجرد مجيىء هؤلاء المجرمين واللصوص هو إشعار الشارع المصري أن مصر بايديهم وأن قيادات الخليط الجديد جميعهم من طراز البرادعي. هذا إحباط نفسي. ولنتذكر معاً كيف كانت هيلاري كلينتون تتيه في ميدان التحرير بعد 25 يناير!!!! ناهيك عن القرضاوي؟ أعتقد أن على شباب الثورة أن يعلن بوضوح عدم مجيىء هؤلاء ومحاصرة أماكن استقبالهم.لن تتحدث عن ما يدور في الوساطات، فالمصريون يعرفون أكثر. ولكن واضح أن البرادعي يجهز نفسه (كصناعة امريكو-صهيونية) ليكون الرئيس المقبل وخاصة عبر محاولته عقد مصالحة بل تحالف بين الإخوان والسلفية الوهابية مدعوما من السعودية وربما مجيىء تميم هو من أجل إتمام التصالح، وحينها يتم الغدر بتمرد وبالجيش وبكل 30 يونية. وحينها كذلك ربما يحصل إحباط لملايين التي قلبت الرئيس الصهيوني مبارك والرئيس الوفي لشمعون بيرس (مرسي). أعلم أن كثيرين سيغضبون لأنهم يكرهو الحقيقة. إن أحد أهداف امريكا الآن هو عدم تحقيق قوتي الثورة الحالية الأساسيتين: اي مكسب ولو اعتباري 1- عدم تحقيق الجماهير لأي مكسب وعدم ارتفاع اسهم الجيش وعدم تمكينه من تطهير سيناء.
تجنيد المسيحيين في جيش الدين اليهودي
في هذا الموضوع الكبير أود أولا إشارة إلى أن تسييس الدين هو نتاج الفكر الآسترراتيجي الخطير للاستعمار البريطاني وهو الأشد أذى وخطرا. لذا استغرب من وجود -حتى الآن-مرتبطين بهذه الدولة الخطرة!!! لكنني أود حصر الحديث في ملاحظتين، نحن اساسهما:
الأولى: إن التطبيع مع الكيان الصهيوني الإشكنازي سمح للكثيرين من الفلسطينيين باعتبار الكيان شرعي وطبيعي وخاصة المواطنين العاديين حيث نظروا إليه كدولة وحاكم. وهذا التطبيع الذي بدأ يتعاقد قوى وانتهى باستدخال الهزيمة هذا المصطلح الذي نحتت في محلة “كنعان” منذ 1994 ليحل محل التطبيع أو يعبر عنه، هو الذي تتوج بعضوية الكنيست والتي كان أكثر من استغلها للتطبيع عزميي بشارة. فحين يرى المواطن ان قيادات ومثقفين تقسم يمين الولاء للدولة اليهودية لاشك انه سيراها دولته الطبيعية. ومن هنا تجد سلطة الكيان مناخا طبيعيا هيأه فلسطينيون لفرض التجنيد وتحويله إلى ارضية وواقع. وهذا ما طبقته على العرب الفلسطينيين (الدروز). فالكيان يستغل ما حوله فلسطينيون إلى جزء من ثقافة الفلسطيني في المحتل 1948؟
والملاحظة الثانية، فإن الكيان بعد أن نفذت له القاعدة وجبهة النصرة ومختلف الإرهابيين مسألة هامة كان يخطط لها وأنتجها له الإرهابيون وهي: تصوير عداء العرب للعرب والمسلمين للمسلمين وطائفة لطائفة ومسلم لمسيحي بأنه اشد خطرا من عداء السهاني اليهود للعرب وخاصة للفلسطينيين. فرغم العسف الصهيوني الممتد كمحرقة للفلسطينيين (مقارنة مع المحرقة الهلوكوست المشتدة) من النازيية ضد اليهود، فإن ما تقوم به قوى الإرهاب في سوريا جميعها (كحاملة للسلاح) إنما هو تكريس لهذه السألة اي ان عسف العرب ضد بعضهم اشد من عسف اليهود الصهاينة ضد الفلسطينيين مما يخلق تطبيعا نفسيا داخليا، دون ان يدري المواطن أن الصهيونية والولايات المتحدة وراء هؤلاء القتلة بالجملة وعلى الشاشات بين اكل الأكبادد وقطع الرؤوس والحرق بنفط الخليج، الصهيونية ورائهم من حيث زرع ثقافة القتل والإبادة لتبدو ضرورة وطبيعية. وهي لا شك تنسجم تماما مع وجود ارضية طائفية متخلفة تشتهي هذه التعاليم التلمودية. وهذا هو التفاقم الأعلى لقيام الولايات المتحدة بتشكيل القاعدة لمحاربة الاتحاد السوفييتي. في مناخ القتل هكذا ومناخ انكشاف شيوعيين ينخرطون في صفوف هذا القتل البشع، ومسيحيين ينضمون لقيادات هذه القوى الإرهابية التي تقتل المسلمين!، وأكاديميين يطرحون تنظيرات له (شعراء ومثقفي النفط والناتو ابراهيم نصر الله و صادق العظم، وجلبير اشقر، وفواز طرابلسي)، وفي مناخ خروج القوى والأنظمة القومية عن قوميتها والتورط في القطرية ومحاورها، بدءا من تورط جمال عبد الناصر في حماية الكوويت 1961 لنخسر العراف 1991 ومن ثم 2003، وتورط العديد من الدول العربية ضد العراق 1991 ومنها للأسف سوريا، (وامتناعها 2003 فإن هذا اسس لما هو الأخطر اي تقويض المشترك القومي وهذا هو النصر الأعلى للصهيونية والإمبريالية، وهو نفسه الذي جعل عدوان قطر والسعودية والإمارات طبيعيا ضد ليبيا ذيول والآن ضد سوريا. هو نفس المناخ الذي سمح لفلسطيني بأن يعيش في الموشافات (أمثال أحمد اشقر ) الذي يستقبله في الأردن قوميون متشددون إلى درجة التورط في إنكار المحرقة وتكريم فلسطيني متصهين!!!
إن خرق كل هذه الثوابت هو الذي يشجع الكيان على الجرأة في الاعتقاد بأن مشروع تجنيد المسيحيين والمسلمين سوف ينجح. تماما كما نجحت الإمبريالية والصهيونية في إشعال الفتنة الطائفية لأنهم قرأوا وخططوا لذلك وتأكدوا أن الأرضية موجودة بقوة، وأن قيادات الطائفية من وهابية وإخوانية ليست سوى قوى التنفيذ.
لماذا لا يُقدم الكيان على هذا وهو يرى مفاوضي أوسلو-ستان يتخلون عن الأرض مقابل الإفراج عن بعض الأسرى؟ ما الفارق بين دور جنود سلطة رام الله في قمع مظاهرة الشعبية ضد المفاوضات ودور جنود الاحتلال؟ ألا يُشعر هذا الاحتلال بالفخار!
وعليه، إذا كان لا بد من رد هذه الهجمة فذلك ضمن هذه القراءة وليس ضمن الاعتداء على ششخص قد يتجند، طبعا هذا لا يعني مباركة ما قام به، ولكن يمكن معالجة ذلك بموقف تحليلي واضح من الكنيست والاعتراف بالكيان وصولا إلى المقاطعة الشعبية والأهلية له والضغط عليه من داخل البيئة الاجتماعية وحتى الأسرية ونشر قوائم العار…الخ.
روبرت فيسك: صحفي استعماري
لأكثر من مرة اتضح أن روبرت فيسك يكتب كما لو كان من مواطني الإمبريالية البريطانية في اربعينات القرن العشرين حيث كانت تنهب وتستعمر الوطن العربي.
فقد كتب في جريدة (اندبندنت) الاستعمارية البريطانية مشككاً في حجم المظاهرات ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.
ولكن دعنا نعتقد أن هناك مبالغة في عدد المتظاهرين، ولكن فيسك لم يقل لنا إن كان العدد الأكبر مع مرسي أو ضده! ومع ذلك ليس هذا ما يهمني كعربي فلسطيني، بل ما يهمني هو أن فيسك فشل في فهم جوهر رسالة العشق من مرسي إلى شمعون بيرس، كما لم يفهم إعلان مرسي الحرب على سوريا. بل إن اللبرالي والعلماني فيسك لم يكترث بمصير نساء مصر في ظل تطبيق الشريعة، ولم يأخذ بالاعتبار إهمال مرسي تماما مقتل اربع شيعة على يد 3000 سُني في مصر رغم عرض الجريمة على الفضائيات!
وعليه، فإن ما كتبه فيسك هو زائف وسطحي وبلا قيمة. ربما من الأفضل لعمره أن يعرف بأن العرب ليسوا بحاجة لتنظيرات صحفي استعماري.
August 06, 2013 he wrote for – “The Independent” – Why does the Egyptian crisis appear so simple to our political leaders yet so complicated when you actually turn up in Cairo?
Let’s start with the Egyptian press. Flowering after the 2011 revolution, the Egyptian media moved into lockstep the moment General Abdel Fatah al-Sisi and the lads chucked President Mohamed Morsi out of power. If that many were demonstrating, who was driving the trains, buses, underground, operating the airports, manning the police and army, the factories, and hotels?
Fisk tries to prove that there was an exaggeration on the number of Egyptians who protest against Morsi.
Let’s imagine that there were exaggeration, but Fisk did not tell us if he agree that demonstration for Morsi was too small in comparison to that which is against/
But, this is not my argument. Me as an Arab and Palestinian can’t respect this way of writing because Fisk did not care on Morsi’s lovely letter to Shimon Peres or Morsi’s declaring of war against Syria. The very liberal and secular Fisk never thought of Egyptian women under Shari’s? Fisk failed to remember that 4 Shia has been killed by 3000 Sunni people and Morsi never said any word about that televised crime.
Accordingly, Fisk’s simple and false piece is worthless. It is good for his age to know that Arabs are not in need for theories designed by a colonial journalist.
::::
صفحة الكاتب على الفيس بوك