رئيس التحرير: د. منذر سليمان
نائب رئيس التحرير: جعفر الجعفري
مركز الدراسات الأميركية والعربية – المرصد الفكري / البحثي
واشنطن، 27 أيلول 2013
مثالب خطاب اوباما امام الامم المتحدة:
40 تبرير وتناقض وانكار !
يتقن اوباما فن الخطابة يعاونه فريق خاص من خبراء في صناعة الخطب، ولكنه وحده يتحمل مسؤولية ما ينطق به لانه يتحول الى موقف وسياسة رسمية تحسب له وعليه. فكلامه سيسجل كجزء من تركته وسجل عهده وتأريخ حقبته وتوصيف مرجعي للسياسة الاميركية يستند اليه المحللون والباحثون والنقاد والمؤرخون.
خطاب اوباما الخامس امام الجمعية العامة للامم المتحدة يشكل علامة فارقة لاسباب متعددة ابرزها:
– هيمنة مواضيع السياسة الخارجية الاميركية عموما والشرق الاوسط خصوصا على الخطاب.
– تقييم ضمني لتجربة اوباما في السنوات الخمسة السابقة من رئاسته واستخلاصه للدروس لكيفية تعاطيه مع الشؤون الدولية وخاصة فيما يتعلق بتطورات حدثت في الحوض العربي –الاسلامي.
– اعلانه صراحة عن تصوره العام ورؤيته لاهداف السياسة الاميركية في ذلك الحوض تحديدا.
– الفرصة الاولى ومن منبر دولي يخاطب فيه اوباما العالم بعد صدمة التراجع عن سياسة حافة الهاوية او مأزق التهديد بالعدوان العسكري على سورية.
ورغم اننا لا نزعم هنا بتقديم ما يوفي بتفكيك وتشريح هذا الخطاب الهام، بالتفصيل الذي يستحقه، سنكتفي بتسجيل الكم الهائل من النقاط التي تعكس حالة الانكار والتبرير والتناقض (كي لا نقول الاكاذيب المموهة) التي تضمنها، استنادا الى النص الرسمي الصادر عن البيت الابيض باللغة العربية؛ ويمكن احصاء 40 حالة تدل على مدى تناقض لغة الخطاب وتمويه اهداف الامبريالية، مع تعليق بسيط بين مزدوجين:
(خطاب اوباما) “ككل خطاباته.. ملأى بالادعاءات، مبنية على التزوير وتحمل الكثير من الأكاذيب.. العالم سيكون أفضل عندما تتوقف الولايات المتحدة عن التدخل في شؤون الدول الأخرى” الرئيس بشار الاسد في مقابلة مع شبكة تليسور اللاتينية للتلفزة، نشرت في صحيفة السفير، 26 أيلول.
“خطاب مستهتر.. يتحدث مع الجميع وكأنه يملك العالم كله.. يتحدث باستخفاف عن الحرية والعدالة والسلام.. وكل بلد له سيادته وكرامته.” الرئيس البوليفي ايفو موراليس.
مثالب الخطاب:
- أحدثت الأمم المتحدة في الواقع فرقًا- من المساعدة في القضاء على المرض، إلى تعليم الأطفال، إلى التوسط في إحلال السلام. ( كم كان مفيدا ان يعدد لنا السيد اوباما امثلة على الاماكن التي احدثت فيه الامم المتحدة فرقا في النواحي الثلاثة التي ذكرها)
- بعد أن انهار الاقتصاد العالمي، وبفضل الجهود المنسقة من جانب البلدان الممثلة هنا اليوم، أصبح يتم توفير الوظائف وفرص العمل، وقد استقرت النظم المالية العالمية، ومرة أخرى أصبح يجري انتشال الناس من براثن الفقر. (كم سيكون معبرا ان يفسر لنا كيف يتم انتشال حوالي 40 مليون اميركي من تحت خط الفقر ولن نتحدث عن بقية العالم، في اي كوكب يعيش اوباما؟)
- تحققت المهمة المتمثلة في تفكيك العناصر الجوهرية لتنظيم القاعدة.( فعلا القاعدة واخواتها “تتفكك” وتنتشر تصاعديا وبتغاضي اميركي او تواطؤ او تشجيع من حلفائها الاقليميين في سورية والعراق وليبيا واماكن اخرى)
- وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن هذه الظروف الجديدة تعني أيضا التحول بعيدًا عن حالة الحرب الدائمة. (كم يتمنى فعلا اوباما التحول عن حالة الحرب الدائمة بالاحتلال المباشر المكلف ولكن حربه بالدرونز وبالوكالة تبقى قائمة ودائمة)
- فقد قلّلنا من استخدام الطائرات بدون طيار بحيث تستهدف فقط أولئك الذين يشكلون تهديدًا مستمرًا ووشيكًا للولايات المتحدة حين لا يكون من الممكن القبض عليه، وحين يكون هناك يقين شبه مؤكد من عدم حدوث إصابات بين المدنيين.(هل يحتاج الامر للتعليق؟! حتى بعض المعلقين الاميركيين اطلقوا صفة رئيس فريق الاغتيالات على اوباما بسبب شغفه بحرب الاغتيالات بواسطة الدرونز)
- نعمل جاهدين على إغلاق السجن الموجود في خليج غوانتانامو.( وعد قديم لم يتم الوفاء به)
- بدأنا إعادة النظر في الطريقة التي يتم بها جمع المعلومات الاستخبارية، حتى يتسنى لنا تحقيق الموازنة بشكل صحيح بين المخاوف الأمنية المشروعة لمواطنينا وحلفائنا وبين العوامل المثيرة للقلق فيما يتعلق بالمحافظة على الخصوصية التي يتقاسمها كل الناس. (ربما يفيد تذكير اوباما بالغاء رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، زيارتها للبيت الابيض احتجاجا على تنصت اجهزته الاستخباراتية على بريدها الاكتروني الرئاسي الخاص)
- بات العالم أكثر استقراراً مما كان عليه قبل خمس سنوات. ( مرة اخرى في اي كوكب يعيش اوباما ؟!)
- في سورية. فهناك، قوبلت الاحتجاجات السلمية ضد نظام استبدادي بالقمع والذبح. وفي مواجهة مثل هذه المذبحة، تراجع الكثيرون صوب هويتهم الطائفية- العلوية والسنية؛ والمسيحية والكردية- وتحولت الحالة إلى حرب أهلية. (هل سمع اوباما باسماء داعش والنصرة والالوية ولا حدود لمسمياتها التي استجلبت افرادها من كل اصقاع الكون)
- (في سورية).. أدرك المجتمع الدولي المخاطر في وقت مبكر.. وقد عملت أميركا وغيرها على دعم المعارضة المعتدلة،… والحلفاء التقليديون للأسد ما فتئوا يدعمونه، متذرعين بمبادئ السيادة لحماية نظامه. (فعلا هذه كذبة ثقيلة…. اما دعم “المعارضة المعتدلة” التي تقود تمردا مسلحا قد تبدو نكتة سمجة!)
- وفي 21 آب/أغسطس، استخدم النظام (السوري) الأسلحة الكيماوية في هجوم أودى بحياة أكثر من ألف شخص، بما في ذلك مئات الأطفال. (التحقيق جزئي وغير قاطع الادلة والروس لديهم ادلة تناقض ادعاء اوباما)
- وهناك أدلة ساحقة على أن نظام الأسد استخدم هذه الأسلحة في 21 آب/أغسطس ( راجع الملاحظة اعلاه)
- إنها إهانة للعقل البشري- ولشرعية هذه المؤسسة- أن يتم الإيحاء بأن أي شخص آخر غير النظام قد نفذ هذا الهجوم. ( لماذا لا تكون الاهانة ايضا الا يتم استكمال التحقيق وفحص الادلة التي قدمتها روسيا)
- بدون التهديد العسكري (الاميركي) الموثوق به، لم يظهر مجلس الأمن أية رغبة في القيام بعمل على الإطلاق (مجلس الامن لم يتحرك الا عندما سقط التهديد بالعدوان)
- وافقت 98 في المائة من البشرية على الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية، حتى في الحرب. إن ذلك يتعزز بالذكريات المؤلمة للجنود الذين كانوا يعانون في الخنادق؛ واليهود الذين ذبحوا في غرف الغاز (استحضار مأساة اليهود على يد النازيين، المشكوك بها تاريخيا، دعاية متقنة ولكن من استخدم اليورانيوم المنضب والفوسفور في العراق وفلسطين المحتلة؟؟!)
- إنني لا أعتقد أن العمل العسكري- من قبل الأشخاص الموجودين داخل سورية، أو من قبل القوى الخارجية- يمكن أن يحقق السلام الدائم. كما أنني لا أعتقد أن أميركا أو أية دولة أخرى ينبغي أن تقرر من سيقود سورية؛ فهذا أمر يقرره الشعب السوري. ( اذا كان القول صادقا فلماذا الاصرار على شرط تنحي الرئيس الاسد اوتجريده من سلطاته كشرط مسبق للحوار وعقد جنيف2؟)
- يجب على الذين يواصلون دعم المعارضة المعتدلة، من بيننا، إقناعها بأن الشعب السوري لا يمكن أن يتحمل انهيار مؤسسات الدولة، ( طيب هل تستطيع اقناع نفسك اولا وبعدها وكلائك الاقليميين؟)
- ونحن ملتزمون بالعمل على هذا المسار السياسي. وفي الوقت الذي نسعى فيه إلى التوصل إلى تسوية.. لا توجد هناك لعبة كبيرة يجب الفوز فيها، ولا توجد مصلحة لأميركا في سورية تتجاوز رفاهية شعبها، والاستقرار في الدول المجاورة لها، والقضاء على الأسلحة الكيميائية، وضمان ألا تصبح ملاذا آمنًا للإرهابيين. (مجددا هل سمعت بداعش والنصرة واخواتهما و…..؟)
- وإنني أرحب بالعناصر المؤثرة من جميع الدول التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حل سلمي للحرب الأهلية في سورية (هل وافقت على مساعدة ايران ودول البريكس وغيرها في العالم…..؟)
- الولايات المتحدة تعاقب لتدخلها في شؤون المنطقة وتتهم بأن لها اليد الطولى في جميع أنواع الدسائس، لكن في الوقت عينه تلام بسبب إحجامها عن عمل ما يكفي لحل مشاكل المنطقة ولإظهارها عدم الاكتراث تجاه معاناة شعوب المنطقة المسلمة ( فعلا اميركا بريئة ومظلومة يا حرام ؟!)
- وسنعمل على تفكيك الشبكات الإرهابية التي تهدد شعبنا.. وسنحترم سيادة الأمم وسنعمل من أجل التعامل مع الأسباب الجذرية للإرهاب. (سينتظر العالم متى تحترم اميركا سيادة الدول.. اما التعامل مع الاسباب الجذرية للارهاب فتبدأ متى نظر كل من اوباما ونتنياهو في المرآة)
- إننا لن نتساهل حيال تطوير أو استخدام أسلحة دمار شامل.. نرفض تطوير أسلحة نووية بحيث يمكن أن يطلق العنان لسباق أسلحة نووية في المنطقة وأن يقوض نظام منع الانتشار في العالم. ( طبعا لن يتساهل اوباما الا مع الدول الحليفة لاميركا فهناك ارهاب نووي صديق ومقبول.. وكذلك يبدو الصدق ؟؟؟ عندما تغفل الاشارة الى ضرورة جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل !)
- من بين مصالحنا أن نرى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة سلمية ومزدهرة وسنواصل الدعوة إلى مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والأسواق المفتوحة.. بيّن لنا العراق أن الديمقراطية لا يمكن ببساطة فرضها بالقوة. (طيب اذا كان الامر صحيحا لماذا تستمر المحاولة في سورية عبر دعم الجماعات المسلحة والتهديد بالعدوان لتغيير النظام بالقوة ؟؟!!!)
- رغم أننا عازمون على منع إيران من تطوير سلاح نووي. فنحن لا نسعى لتغيير النظام ونحن نحترم حق الشعب الإيراني في أن تكون لديه طاقة نووية لأغراض سلمية. (ماذا عن استمرار اشد العقوبات الجائرة والاغتيالات ودعم ما يطلق عليه ثورة ملونة للإطاحة بالنظام وبرنامج العمليات السرية الممول من الكونغرس ؟)
- وبعد كل شيء، فإن خيارات الحكومة الإيرانية هي التي أدت إلى العقوبات الشاملة المعمول بها حاليًا. (يصح هنا المثل القائل ضربني وبكى وسبقني واشتكى !)
- سنحت لي الفرصة للقاء فلسطينيين صغار في رام الله.. يسلمون أن قيام الدولتين هو المسار الحقيقي الوحيد الذي يقود إلى السلام.. مثلما ينبغي عدم تشريد الشعب الفلسطيني، فإن دولة إسرائيل وجدت لتبقى. (هل بقي ما يمكن ان يطلق عليه دولة فلسطينية؟ هل عدم تشريد الشعب الفلسطيني يقصد به في المستقبل؟ طيب اذا قبلت بانه تشريد الا يعني تصحيحه عودتهم الى منازلهم وارضهم؟!)
- وأصدقاء إسرائيل بما فيهم الولايات المتحدة، عليهم أن يعترفوا بأن أمن إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية يعتمد على تحقيق قيام دولة فلسطينية.. والدول العربية وتلك التي ساندت الفلسطينيين يجب أن تدرك بأن الاستقرار سيتحقق فقط من خلال الحل القائم على أساس الدولتين، وأن تكون إسرائيل آمنة. ( طبعا انها اسطوانة سئمنا سماعها ولكن العالم يسأل اوباما كيف تكون دولة دينية وعرقية خالصة وتوصف بالديمقراطية ؟! هل سأل نفسه عن أمن الفلسطينيين؟!)
- العلاقات التجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن تشكل محركًا للنمو والفرص في زمن يقبع فيه الكثيرون من شباب المنطقة بلا عمل. (نسي ان يضيف المال النفطي والعبقرية الاسرائيلية واليد العاملة الرخيصة العربية المجاورة؛ هو يعتبر المشكلة معيشية اقتصادية وليست انهاء احتلال)
- (مصر) الولايات المتحدة تجنبت عن قصد الانحياز إلى أي طرف.( يبدو ان السيدة آن باترسون كانت سفيرة دولة السويد لا للولايات المتحدة في مصر؟!)
- وخلاصة القول هي أن الولايات المتحدة تعلمت درسًا شاقًا من التواضع حينما يتعلق الأمر بقدرتنا على تقرير الأحداث داخل دول أخرى. (اخجل العالم كله تواضع الولايات المتحدة !!!! طبعا لا يستطيع اوباما الاعتراف بالعجز فيزعم التواضع)
- قد تكون فكرة الإمبراطورية الأميركية دعاية مفيدة، ولكنها دعاية لا تثبت صحتها السياسة الأميركية الراهنة ولا الرأي العام. ( عادة ما يكون اقحام نفي امر ما الدليل على وجوده او التفكير فيه؛ حقيقة الامر ان اوباما لن يعترف بان امبراطوريته تتراجع وان المؤسسة لم تتكيف بعد لادارة هذا التراجع)
- الخطر على العالم لا يتمثل في أن أميركا متلهفة على الانغماس في شؤون الدول الأخرى… إنما الخطر على العالم هو أن تبتعد الولايات المتحدة.. (و)من شأن ذلك أن يولّد فراغًا في القيادة ليست هناك دولة أخرى على استعداد لملئه. (اذن انت لن تتخلى عن السعي لقيادة العالم حسب افتراضك ولن تسمح للاخرين بالشراكة معك الا اذا ارغمت على الانكفاء)
- ولكنني مقتنع بأن أميركا حالة استثنائية- ومرد ذلك جزئيًا أننا أظهرنا استعدادًا لبذل أرواحنا وأموالنا لنصرة الآخرين ليس من أجل مصالحنا الذاتية الضيقة، بل لمصلحة الجميع. ( يبدو ان انتقاد بوتين حول “الحالة الاستثنائية” التي تتغنى بها اميركا والتي اعتبرها بعض الغلاة في اميركا اهانة.. دفعت باوباما لتوضيب الفكرة وربطها بالتضحية الاميركية من اجل المصلحة العامة.. حبذا لو يقفل اوباما ابواب جمعيته الخيرية ولسان حال العالم يقول له حسب المثل الشعبي المعروف “لا من عسلك ولا يعقصنا”).
- الأرجح بكثير أننا سنستثمر طاقتنا في الدول التي تريد أن تعمل معنا، والتي تستثمر في أبناء شعبها بدلا من قلة فاسدة؛ (فعلا الدول الاقليمية التي تعمل مع الولايات المتحدة تستحق جوائز في النزاهة ومحاربة الفساد خاصة المنخرطة في دعم سفك الدماء في سورية).
- ولئن قدّر للولايات المتحدة أن تمنع الحروب بين الدول (فعلا نحتاج هنا الى استفتاء: هل هي تمنع الحروب بين الدول لانها تغزوها بالصدمة والترويع وبحق التدخل الانساني.. طبعا هو لم يقل منع الحروب داخل الدول)
- من الأرجح بكثير أنه لولا التدخل الدولي لكانت ليبيا تتلظى الآن في خضمّ حرب أهلية وسفك دماء. (واحة السلم والسلام في ليبيا ضربت الرقم القياسي في عدد السائحين والراغبين في قضاء اجازاتهم هناك)
- كما أن مبدأ السيادة يكمن في صلب نظامنا الدولي. ولكن السيادة ليست درعًا للطغاة كي يرتكبوا القتل العشوائي. (فعلا محاولة لغوية بارعة لتبرير انتهاك سيادة الدول تحت ذريعة حماية المدنيين من سلطاتهم الا السلطات المقربة لاميركا)
- فعلينا-جميعنا- أن نتقن سياسة منع انهيار النظام الأساسي. ويتأتى ذلك عن طريق احترام مسؤوليات الدول وحقوق الأفراد… ( طبعا هذا الكلام موجه لبقية العالم دون اميركا لانها معصومةعن اختراق سيادة الدول والافراد)
- تسعى الولايات المتحدة إلى.. مجتمع لا تطمع فيه دولة ما في أراضي أو موارد دول أخرى، (ما عدا اميركا والكيان الصهيوني..)
- (افريقيًا) أميركا تقف مع هذه الدول لتشارك في إطعام الجياع والعناية بالمرضى وتوفير الطاقة الكهربائية للأماكن النائية. (صناعة الحروب الامبريالية كرست الانقسام بين القبائل المتداخلة، وعززت حروب انفصال في اقليم بيافرا في نيجيريا والسودان والكونغو، وكأن اغتيال القيادات الافريقية الوطنية، وعلى رأسها باتريس لومومبا وكوامي نكروما، لم يكن الا بدافع اطعام الجياع المتزايدة اعدادهم).
:::::
المصدر: مركز الدراسات الأميركية والعربية – المرصد الفكري / البحثي
مدير المركز: د. منذر سليمان
الموقع: www.thinktanksmonitor.com
العنوان الالكتروني: thinktankmonitor@gmail.com