اللجوء الفلسطيني أحد…المابعديات
هل كانت صدفة تجميع اللاجئين الفلسطينين الهاربين من سوريا في لبنان؟ وهل كانت صدفة قيام الأردن بضبط الحدود لدخول محدد من اللاجئين السوريين والقليل من الفلسطينيين؟
وهل كانت صدفة أن حدود الأردن ولبنان لم تكن “مضبوطة” لمن يذهب منهما إلى سوريا؟
وهل كانت صدفة خروج حماس من الشام وحتى مشاركتها الإرهابيين ضد سوريا؟
وهل كانت صدفة إغلاق تركيا لحدودها في وجه السوريين بعد أن أقامت عينات صغيرة للمخيمات قبل أن يهرب أحداً بينما تفتح شلالات الإرهاب متدفقة إلى سوريا بما فيها “فراشات الليل المسلمات- مجاهدات النكاح”
وهل كانت صدفة خطة تدمير العراق كي لا يسند سوريا؟
دعنا نقول بأن كل هذه صدفاً محضة رغم قانون الضرورة والصدفة الذي لا يفصلهما عن بعضهما والذي ينتهي إلى أن مجموعة صدف تشكل ضرورة/ات.
ولكن، هل كانت صدفة عملية التركيز “اليوم”على توزيع لاجئي سوريا من الفلسطينيين إلى خارج سوريا بل إلى خارج دول الطوق؟
وهل كانت صدفة أن يتعهد اسماعيل هنية باحتوائهم في قطاع غزة؟
وهل كان صدفة تعالي صراخ كثير من اللبنانيين اليوم ضد هؤلاء اللاجئين؟
وربما لن تكون صدفة أن نكتشف بأن الأردن قد يفتح ابوابه لهؤلاء الفلسطينيين إذا ما “تحسنت” فرص الوطن البديل!أي غذا ما اتخذ اللاعبون الرئيسيون قرار الوطن البديل. ولكن حتى حينها، فإن طرد الفلسطيني إلى السويد وكندا هو الحل الأنجع!
لنسمح لأنفسنا بنفس البساطة بالقول بان وراء هذا الكثير ومنه:
· سعي قيادات حماس لتكون شريكا في اللعبة المقبلة. ولتصبح من “الدول” المضيفة للاجئين. هذا مع العلم أن قطاع غزة يضيق بثلاثة أرباع اهله فمن اين لحماس حتى بالخبز والبطانيات والشتاء على الأبواب- ربما من عقبان صقر عبر قطر والسعودية والإمارات…الخ! فهل يعني هذا أن حلم الجنرال الصهيوني جيئورا أولاند اصبح حلما حمساوياً وذلك بتوسيع غزة على حساب سيناء لتصبح دولة مرتبطة رباعيا مع:الأردن ومصر والسعودية ومصر وبالطبع مع الكيان؟ وإلا، ما الذي بيد اسماعيل همية ليقدمه مثلا لمئة ألف فلسطيني من لاجئي سوريا؟
· هل لنظام الخليط في مصر موافقة على هذا أم هناك محاولة لاقتناص خضوع من هذا النظام قبل أن يقوى عوده؟ وهل حلت السعودية محل قطر ام أنهما تتعاونان في موقع غزة؟
· هل لهذه المسرحية من ارتباط بالوضع المأزوم للإرهابيين في مخيم اليرموك وبالتالي يجب امتصاص اللاجئين الهاربين كي لا يعودوا إلى سوريا؟
· أليس لهذا علاقة بالنشاط الفجائي لإحدى (الحكومات غير الحكومية Non Governmental Governments اقصد السويد ومثلها النرويج والدنمارك، نشاط السويد هذا في فتح ابوابها للاجئين الفلسطيين كجزء من مخطط تصفية مخيمات اللجوء؟ فهذه الدول في علاقتها بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة اشبه بمنظمات الأنجزة.
· سوريا البعث كما عراق البعث كانت اشرف من استضاف الفلسطينيين. في سوريا حيث سُمح لهم بأعلى مراتب قيادات الجيش. ولم يُحرموا سوى من تبديل الجنسية، وسوريا اليوم لم تتغير، فلِمَ هذا التطوع من حماس والسويد معاً. حماس كنظام وقوة دين سياسي مغرقة في الرجعية الاجتماعية تتقاطع مع السويد كنظام غربي حداثي ابيض تصل العلاقات الاجتماعية بين الجنسين فيه بمفهوم حماس حد الإباحة! ما هو الناظم المشترك لهذا التقاطع سوى تمسك قوى الدين السياسي بمفهوم” تحويل الوطن إلى مكان مجرد مكان، أينما كان” وهو موقف ينسجم مع تصفية القضية الوطنية كجزء من العداء للقومية العربية.
· هل للمفهوم الصهيوني في طرد الفلسطينيين بعيدا عن دول الطوق دور في هذا؟ فالصهيونية ترى في مجرد رؤية الفلسطيني لجغرافيا بلاده إصرار وعمل على حق العودة؟
· وأخيرا، هل لاحتمال جنيف 2 دور في هذه التكرُّمات كي يتم التخلص من اللاجئين و إفراغ سوريا من الوجود الفسطيني؟
كل هذه الأسئلة برسم الربط بين حرب الإرهاب على سوريا وحرب/التسويات المقبلة لا سيما حين تبقى القضية الأشرف في التاريخ قيد تداول بورصة الثورة المضادة: الصهيونية والإمبريالية وقوى وأنظمة الدين السياسي.
ما نأمله أن تتجاوز سوريا عن مؤتمرجنيف، ولهذا حديث آخر.
***
هيئة أوروبية تحقق في اختفاء 2.5 مليار يورو وصلت السلطة منذ عام 2008
ونوهت الصحيفة إلى أنها حصلت على مسودة لم تنشر بعد من تقرير صادر عن المحكمة الأوروبية للرقابة
لنسمح لأنفسنا ببعض الجدْ. لو كان الأوروبيين جادون ضد الفساد لما حصل. فهم الذين يدفعون. ولكن، لم يكن راس المال الغربي ساذجا ابداً ولا محسن كريم. الغرب دفع هذه الأموال على شكل ريع مالي مقابل تمرير مشروع سياسي وصيانته اي تكريس التطبيع الفلسطيني والعربي مع الكيان الصهيوني. على هذه الأرضية يتم نسف المفهومين:التنموي وحتى الإصلاح الاقتصادي.
بل إن الغرب ليس معنيا بان تُثمر هذه الأموال. قد يقول البعض إن الفساد قد يقود إلى ثمرد وانتفاضة. وأعتقد لا. لأن الأمور قيد الضبط عبر تخريب قيادات الحركة الوطنية ومن ثم قواعدها. لذا يأخذ الاعتراض على السلطة شكل البكائيات. كل واحد ينفس غيظه للآخر ومن ثم يذهبان للنوم وفي الصباح يذهبات للتملق لمصادر السلطة والثروة. الاتحاد الأوروبي نفسه أعلن في نهاية تسعينات القرن الفارط وفي تقرير على شكل كتاب (تقرير روكارت) وأكد وجود فسادا في السلطة. لم تتم اية محاسبة أو مسائلة بل زاد الحديث الشفهي عن الشفافية. وحتى هذه الواقعة ستتم لفلفتها. إذن ليست المسألة من العمر الرئاسي لأبي مازن؟ بل تمتد إلى المال المسموم الذي نخر منظمة التحرير منذ بداياتها من جهة وسياسات سلام فياض الضريبية التي فتكت بالناس وهي قيد التطبيق. لقد أهلك هذا الرجل الحرث والنسل وكان وفيا تماماً لسياسات الغرب ولمسيرة منظمة التحرير التسووية. باختصار: البلد ضحية قيادات القوى وخاصة السلطة وضحية المال المسموم الحكومي والأنجزة (سأكتب قريبا كيف قادت الأنجزة مذبحة ليبيا) وضحية لبرالية ونيولربالية سلام فياض الذي ينعم اليوم بموتنا. ويُلعن من اقتصاديين كانو على يمينه أمثال رجا خالدي الذي كان قبل 8 سنوات يطالب بوحدة اقتصادية مع الكيان (تماما مثل نتنياهو) واليوم يصب جان غضبه على فياض. متى ننتهي من حفلة التكاذب؟ لن ننتهي ما لم يقل الشخص حتى لنفسه حين يكذب: إخرس أنت كاذب.
***
فلسطينيو التطبيع والغرقى
قضى مئان الفلسطينيين يوم أمس وهم يبحثون عن لجوء جديد، هذه المرة لجوء هروب من الوطن العربي وخاصة من بلدهم الأم سوريا بعد أن صارت مذبحة بلا مواربة. لكنها هي لم تُذبح ولن تُذبح. من منفى إلى منغى حتى النفي والانتهاء كما يُخطط لهم. حتى حق الرحيل واللجوء حُرموا منه. وفي اليوم نفسه يلتقي فريق من فلسطينيي التطبيع ليتبرعوا بنصف وطنهم للتهويد الكامل والنصف الآخر لشبه التهويد!!! إن كان لأحد اي نقاش فليقُل رداً على ما يلي:
1- أليس هؤلاء الذين يعترفون بالكيان مفرَّغين لتكفير العرب خاصة والعالم عامة بفلسطين التحرير والعودة!
2- هل يُعقل أن ما قاموا به ليس بطلب وتمويل أجنبي ولصالح الصهيونية؟
3- لو سألنا نساء اليسار اللائي مارسن التطبيع ومنظمة الأنجزة (روزا لكسمبورغ المصلوبة على أعمدة الدولارات) المنظمة التي بذخت عليهنَّ: هل ما يشغل الفلسطيني ما يسمى ب “الثورات العربية”؟ كما تزعم نساء اليسار؟ أم المطلوب الأدنى مؤتمرات وندوات توضح للعالم بأن صراعنا على يافا وليس على أريحا؟ وحينها هل ستدفع منظمة أنجزة روزا لكسميبورغ حتى ثمن خريطة لفلسطين التاريخية كعربية؟
4- هل بقي من بقايا اليسار أحداً لم يتم اجتذابه ومفصلته مع اخطبوبط منظمة روزا لكسمبورغ…وكلهم يلهجون بالتنمية؟
5- إذا كان للمطبعين والمطبعات والمفاوضين والمفاوضات بقايا معرفة بالعربية فليقرأوا الفانحة على أرواح الضحايا فعلى الأقل ينضم هؤلاء اليساريين/ات إلى الجمعيات الخيرية!! ومع ذلك كله تطبيع فلماذا لا يذهب اللاجئ إلى الانتحار
***
فتى الحيِّز والبحث المهزوم: تهويد نصف فلسطين
لست أدري أي سرِ يكمن أو يقف أو يعلو وراء سباق فلسطينيين على تقديم فلسطين للكيان الصهيوني الإشكنازي. ولست أدري كيف يخطب كثيرون/ات عن حق العودة وحتى عن التحرير في مكان، ويُصغون إلى مقترحات بل ومشاريع الاعتراف بالكيان على كل فلسطين، جزء من فلسطين، نصف فلسطين…الخ في موقف آخر!!!.
قرأت قرابة سطرين وسمعتهمها ل د. جاد اسحق من مؤسسة أريج في بيت لحم يطالب المفاوض الفلسطيني بالقبول بتهويد نصف فلسطين. لم يقل اسحق لماذا؟ ودائما حتى في النقاش الفلسفي لا يكون الأمر/القصور في القول بل في عدم الوصول إلى لماذا؟
لن أدخل لا في الرواية التاريخية كحقيقة ولا في الرواية التوراتية كخرافة، ولن أدخل في حق شعبنا في وطنه كاملاً، كما لن انتقل من قصوية التفريط عند اسحق إلى قصوية العباطة برمي اليهود في البحر، ربما من يجب رميه في البحر كثير من الفلسطينين والعرب ليس كي يموتوا بل لأنهم عباقرة سباحة يسبحون في كل مجال وماء وبوسعهم ابتلاع البحر ليغرق هو فيهم!
وبما أن اسحق انتقل من علم الأحياء إلى الجغرافيا، اي من أدق الحجوم إلى أحجام المجرات وتعاطى الجغرافيا ورسم الخرائط مما يذكرني بأطلس الصهيوني العريق ميرون بنفنستي، فرسم اسحق خرائط عديدة وأنتج أطلساً، فإنني اسأله سؤالين:
الأول بحجم معولم: هل يمكنك أن تدلني على اي جغرافي بداية من ماكندر الإمبريالي الإنجليزي مرورا ب هنري لوفيفر الشيوعي وصولا إلى ديفيد هارفي الجغرافي الماركسي وحتى مفيد قسوم اليساري الفلسطيني (وهو بين غرامشي وماركس)، هل تدلني على اي واحد منهم نادى بسحق حيِّز وطنه؟
والثاني بحجم قرية: لماذا أصدر مركزكم خريطة لبضعة منازل من بقايا ولبقايا أهالي قرية بيت نوبا المهدومة من الاحتلال عام 1967 وهي بيوت مقامة على أرض قرية بيت لقيا المحتلة 1967 واسميى البضعة منازل “بيت نوبا” مما نفى وجود القرية الأصلية التي هدمها الاحتلال؟ (لقد كتبت في كنعان الإلكترونية عن تغاضي خريطة مركزكم عن بيت نوبا قبل عام) ولاحقاً هناك خريطة لغيركم شطبت عن هذه البيوت اسمها غير الحقيقي “بيت نويا” وأُسمتها “حي الكرامة” وشطبت قرية يالو المحتلة والمهدومة 1967 كذلك!!!
أما والكيان الصهيوني سحق الحيز الفلسطيني مرارا ولم يتوقف، فما معنى انسجامك معه علانية هكذا بهذا الاقتراح!
ألا تلاحظ أنك تستعجل التفريط إسعافاً للكيان؟ فانت طالما تصوغ الخرائط لا شك تعلم التحولات القطبية في العالم، بروز قطبيات والصراع على طرق أنابيب النفط والغاز، والحديث عن قنوات البحار…الخ.وهذه التطورات لا تصب في صالح الكيان الصهيوني الإشكنازي بل في صالح المقاومة والممانعة، من دمشق إلى موسكو. فعلام الاستعجال بهذا المستوى الخطير من التطبيع التنازلي التقويضي!!!
ومن جهة ثانية، ألم تتابع مسلسل التبرعات الجغرافية بالوطن للكيان، ولم يشبع؟ ولن يشبع.
ثم لماذا كل هذه العواطف والكيان ليس بئيسا هكذا بعد؟ أليس توقف توسعه الجغرافي قد تم ويتم التعويض عنه بتوسيع دمج البنى التحتية لأكثر من قطرية عربية مع الكيان؟ ألا تلاحظ أن الكيان يتحول إلى حارس لخليج النفط والريع وهذا يعني تدفق نعم الله عليه وهناك سوف يبحث عن الهيكل القديم تحت البيت الحرام؟ أليس التطبيع وعدم المقاطعة هو توسيع افتراضي جغرافيا ولكنه عملي اقتصاديا وعسكريا للكيان. فلمذا كل هذا الدفق الشاعري من العواطف!
على ضوء التطورات الإقليمية والعالمية يخال المرء بأن تتبلور (ثتك تانك-خلية فكرية) محلية تدعو المفاوض عن فلسطين إلى مغادرة تلك الكارثة وليس تشجيعه والتربيت على كتفه.
وصف الخبر الحضور بأنهم من منظمات المجتمع المدني. وهذا وصف يحتاج إلى تدقيق. فمنظمات المجتمع المدني حسب غرامشي على الأقل، هي ذاتية طوعية معتمدة على ذاتها معارضة وحتى تشكل اساسا للهيمنة الثانية اي المضادة لهيمنة السلطة/الطبقة السياسية/المجتمع السياسي. وهنا يحضر السؤال: كم من المنظمات التي ينتمي إليها الحضور تتمول من ذاتها، وليس من الأجنبي! حتى لو اجنبي ناعم كالسويد والنرويج مثلاً!!! وأترك لكل منهم/من تبيان مصدر عيشه. وهذا ليس حقي الشخصي، حاشا لله، هذا حق الوطن.
وهل هكذا ورشات هي بطلب من الممولين؟ فطالما هي ليست مطلبا وطنياً فما الذي يحفز حصولها ويقود إلى صمت بين موافق وبين مضطرب على مصدر التمويل وآمل أن يكون هناك معترضين/ات كي لا أتورط في التعميم؟
هل سنرى لاحقا بيانا من القوى “الوطنية” يشجب هذا الاقتراح!
لم أجد في الخبر المذكور اعتراضاً من اي من الحاضرين/ات. ولكي لا نظلمهم/ن ربما
يحتاجون مزيد من الوقت للتفكير!
في واقعة كهذه حضرت ربما قبل أكثر من عشر سنوات ندوة في فندق جراند بارك برام الله، شارك فيها ممثلون عن فتح (الطيب عبد الرحيم) والشعبية (عبد الرحيم ملوح) والديمقراطية (قيس عبد الكريم) وحماس (حسن يوسف)، وأدارها د. زياد ابو عمرو. لفت نظري ما بدأ به حديثه الراحل د. ابراهيم ابو لغد، حيث قال: لقد اختار الفلسطينيون طريق السلام بدل الكفاح المسلح. حين صح لي الحديث المقتضب قلت له: حديثك يا دكتور غير علمي وغير صحيح، وأنت اكاديمي!!!!
***
وطن للأنباء- رام الله: دعا المدير التنفيذي لمعهد البحوث التطبيقية “أريج” جاد إسحق القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ قرار جريء والاستجابة لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بدولة يهودية، على أن تكون مستندة لقرار التقسيم.
وأضاف “ما دام نتنياهو يقول أن المشلكة هي في عدم الاعتراف الفلسطيني بدولة يهودية، أدعو القيادة أن تقبل بدولتين فلسطينية ويهودية على نصف الأرض، ووضع القدس تحت إشراف دولي، وفق قرار التقسيم”.
ودعا مشاركون في لقاء حول الوضع الفلسطيني الراهن إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في تصحيح المسار القائم، والدفع نحو إنهاء الانقسام السياسي، إلى جانب تعزيز رؤية موحدة لمواجهة الضغوط والتحديات الحالية.
وبين علام جرار مدير شبكة المنظمات الأهلية أن “هناك حاجة لتفعيل النقاشات حول مختلف المواضيع المتعلقة باالواقع الفلسطيني، والمرتبطة بالانقسام والمفاوضات والوضع الاقتصادي والاجتماعي، وأنه يتم التحضير لإطلاق مؤتمر حول ذلك”.
وأشار جرار إلى أنه “سيتم مناقشة إقرار عدد من المبادئ أو الركائز التي توضح دور المجتمع المدني ومؤسساته المختلفة، وكيفية ائتلافها مع دور كافة الأطراف، للوصول لقواعد مشتركة من التفاهمات والعمل والنقاش المسؤول”.
وتطرق النقاش إلى عدة قضايا ترتبط بالقضايا السياسية وملفات التفاوض والمقاومة والانقسام، والتوجه للمنظمات الدولية والحقوقية.
وقال مدير مؤسسة الدراسات الفلسطينية جورج جقمان إن “أي محاولة لإنهاء الانقسام تضع السلطة الفلسطينية في مواجهة مع الجانب الأميركي وإسرائيل”.
وشدد جقمان على الحاجة لإيجاد معارضة إيجابية فاعلة لمواجهة الضغوط الأميركية التي تمارس على قيادة منظمة التحرير، وتستهدف الحصول على تنازلات معينة بشأن المفاوضات
حين ترفض إسرائيلية التطبيع!!!! أرسلت لي السيدة راحيلا مزراحي من جامعة القدس (سري نسيبة) عام 2010 إيميلاً تسألتي ماذا أعني بالمصطلح الذي نحتته: “الكيان الصهيوني الإشكنازي” (منشور في مجلة كنعان الورقية العدد 142 صيف 2010 ص ص 90-123) وهل لدي رغبة أن أتحدث عنه لطلبة الماجستير؟ وافقت والتقيت الطلبة. بعدها سألتني: هل تعتقد أن عملي كإسرائيلية هو تطبيع؟ لم استطع الإجابة الدقيقة فقلت لها المسألة كالإيمان بالله، الشخص نفسه هو الذي يقدر ذلك. لكنها قررت أنه تطبيع، فاستقالت بعد ذلك. من هو المطبع إذن؟؟؟؟لم آخذ المكافاة واقترحت عليهم تحويلها لمجلس الطلبة
::::
صفحة الكاتب على الفيس بوك