عادل سمارة: مختارات من صفحة الفيس بوك

 

كلمتي على سكايب للتضامن الماركسي في إيطاليا في يوم فلسطين

بداية فيشرفني وتليق بكم شابات وشبابا تحية أممية من فلسطين المحتلة موقع الصراع الممتد بين أممية الشعوب وعالمية الثورة المضادة. هنا الاشتباك المشتد والممتد يقاتل ثالوث الثورة المضادة:

•        الكيان الصهيوني الإشكنازي،

•        والرجعية الكمبرادورية الصهيونية العربية ومنها فلسطينيون

•        والمركز الإمبريالي بثلاثة أضلاعه الولايات المتحدة وغرب اوروبا واليابان

يؤسفني عدم التمكن من الحضور،

أهمية الأممية اليوم في نضالنا الموحد ضد قوى الدين السياسي: الصهيونية اليهودية المحافظين الجدد والوهابية السلفية الإسلامية

وجميعها تتوحد ضدنا في فلسطين

حيث نواجهها نرى خيار الإنسانية فعلا الاشتراكية او البربرية

هنا نواجه راس المال المعولم وشعارنا الأممي: العمل والحب والثورة

تجربة الاستعمار الاستيطاني الأبيض في فلسطين أفادت العالم بأن:

 المستوطنات الرأسمالية البيضاء لا يمكنها فرز يسار فما بالك بشيوعيين؟

ومن هنا نؤكد لكم أن العد التنازلي للكيان بدأ مع أمرين:

عجز الكيان عن التوسع وحرب النزهات بسبب صمود معسكر المقاومة والممانعة- المقاومة الممتدة

والعجز النسبي للإمبريالية عن العدوان المجاني

النيو لبرالية وعدم التضبيط والمضاربات هزت اقتصاد المركز مما يحمي الإنسانية.

لكم ان تشعروا بالفخر أنكم تواجهون خرافة أرض الميعاد في شمال امريكا ونحن نواجه خرافة أرض الميعاد هنا.

نحن ارض كنعان

انتم ونحن نواجه حقيقة وحشية راس المال مغطى بالأساطير

أختم بالقول إن حق العودة لشعبنا يعلمنا كل يوم بأنه مشروط بالتحرير وإقامة وطن اشتراكي من المحيط إلى الخليج، لا خيار غير الاشتراكية.

الاشتباك دائم مع راس المال والصهيونية بم فيها العربية

الاشراكية هدفنا

الاشتراكية أمامنا

■ ■ ■

سؤال حامض 220: من أكثر فسادا أوسلو-ستان أم جنوب إفريقيا؟
تُجمع الأدبيات التنموية على تصنيف الفساد في فئتين كبيرتين: فساد استثماري (اي سرطان حميد) وفساد تهريبي (غير حميد)، الأول هو سرقة واختلاس ونهب ولكن يقوم اللص بإعادة استثمار بعض ما نهب داخل البلد ليحقق فائضا اقتصاديا، وبالطبع سوف يسرق لاحقاً، لكنه يشغل بعض العمال. أما اللون الآخر، فهو نهب الفائض ورصده خارج البلد.
يحلو للكثرين مقارنة قضيتنا بقضية جنوب إفريقيا مقارنة التطابق. ولا أعتقد ان هذا صحيحاً رغم تشابهات. وربما اللافت أن هنك تشابها في الفساد، ولكن مع فارق أن هناك استقلالا وهنا لا. وهناك بلد منتج وهنا لالالا. لكن التشابهة الفعلي هو فساد السلطتين هنا وهناك.
الفساد في أوسلو-ستان غريب وربما قاتل بالتأكيد. فالمال المنهوب هو اساساً ليس فائضا متحققا من عملية إنتاجية محلية، أو معظمه ليس هكذا بل رَيْعاً. فهو نهب مال تم دفعه من أعداء الوطن لكي تبقى اتفاقية الاعتراف بالكيان الصهيوني الإشكنازي سارية المفعول. هو مال مضاد للتنمية ولذا يكون الفساد (سرطانا غير حميد بلا مواربة).
اوضح ما قيل عن هذا الفساد هو ما ورد في حديث د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس مجلس الحكم الذاتي في مقابلة مع (وطن للأنباء).حيث أوضح ان أعضاء المجلس “التشريعي” لا يقومون بأية خدمة وبالتالي فإن ما يتقاضونه عن مناصبهم هو فسادا. وهذا فساد قانوني في المستوى التشريعي.
وأشار خريشة إلى وجود اعضاء في المجلس “من يأخذون تكلفة 1000- 1500 لتر بنزين لسياراتهم رغم أنهم لا يخرجون من مدينة رام الله، ومن يشترون أراضٍ بأسماء زوجاتهم وأبنائهم”، مؤكدًا أن ذلك “سرقة وفساد يهدد كياننا ووجودنا”. وكشف خريشة عن وجود بعض من النواب يمارسون أعمالًا أخرى، كالطب والمحاماة أو العمل في مؤسسات المنظمات غير الحكومية ( (NGOsوهذا “ممنوع وفق القانون الأساسي، الذي يجيز للنائب بالعمل كوزير فقط، لأنه يتقاضى مقابل عمله مكافأة مالية”، بالإضافة إلى صرف مخصصات بعض النواب رغم غيابهم عن المجلس التشريعي خارج البلاد من أجل الحصول على شهادة الدكتوراة. إضافة إلى أن بعض مستشاري الرئيس برتبة وزير وبعض المؤسسات الأخرى كشركة بكدار مديرها برتبة وزير وسلطة النقد مديرها أيضًا برتبة وزير. وقال إنه “لا يشعر بوجود قيادة فلسطينية، فهناك قائد واحد اسمه الرئيس محمود عباس، تمركزت السلطة في يده، الشيء الذي بدا جليًا حين وافق على العودة إلى المفاوضات رغم رفض ممثلي الفصائل ذلك”.
لا يتسع المجال للحديث المفصل عن الفساد في جنوب إفريقيا وربما من أفذل ما كتب عن الفساد هناك كتاب:
Zuma;s Own Goal:Kosing South Africa’s ‘War on Poverty’ ed by: Brij Maharaj, Ashwin Desai & Patrick Bondm 2010.
لكن اللوحة أدناه تبين الفساد الهائل هناك حيث تكشف أن فساد الرؤساء السود أضعاف مضاعفة لفساد الرؤساء البيض في وقت ألتفرقة العنصرية!!! الأموال المنفقة على أمن سكن الرؤساء:
إف.بي. بوتا: 173,000 راند (أبيض)
أف.دبليو ديكليرك: 360,000 راند (أبيض)
ثامبو مبيكي: 12 مليون راند (اسود)
نيلسون مانديللا: 32 مليون راند (اسود)
جاكوب زوما: 251 مليون راند (اسود)

■ ■ ■

عروبة الأرض والتصدي لبرافر

متى نكسر المعادلة السمجة التي أرساها الإعلام العربي بما فيه الشريف منه؟ فحينما يرتفع منسوب النضال والمقاومة في الأرض المحتلة كلها يتسع منسوب التغطية الإعلامية العربية للمقاومة ويشارك في ذلك حتى الإعلام (الصهيو-عربي من الجزيرة والعربية وحتى إعلام معظم الأنظمة الرسمية).

وكأن هذه الكثافة في التغطية مقصود بها إعفاء الشارع العربي والاكتفاء بالانتفاضات الفلسطينية. بل مقصود بها ذلك وأكثر. هذا ما يحصل اليوم مع تصدي الفلسطينيين لقانون برافر اللصوصي.

مقصود بحصر الأمر فلسطينياً حصر الصراع بين الفلسطينيين والصهاينة.

مقصود به إبعاد الشارع العربي عن التفاعل بالتظاهر والاحتجاجات الأخرى

لأن في هذا تحدٍّ للأنظمة وتحريك غير مباشر للشارع ضدها.

بهذا المعنى وبغض النظر عن مقصد هذه المؤسسة الإعلامية أو تلك فإن عدم استثارة وتحريك الشارع العربي هو بالنتيجة خدمة للصهيونية عبر موقف خبيث هو الحفاظ على تقييد الشارع العربي وإبعاده عن ثقافة الاحتجاج ومضمونها العروبي.

ليس المطلوب فقط إبراز نضال الشعب الفلسطيني بل تحريك وتثوير الشارع العربي ايضا.

■ ■ ■

الشهيدة شادية ابو غزالة تسأل النسويات

يصادف اليوم ذكرى استشهاد الرفيقه شادية ابو غزالة

أحد كوادر ومقاتلات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
شادية أبو غزالة أول شهيدة فلسطينية بعد النكسة وسقوط الضفة الغربية. استشهدت نتيجة انفجار عبوة كانت تعدها لاستهداف العدو الصهيوني (1949 – 1968).

كتبت بادية ربيع:

كانت من بواكير شهداء وشهيدات النضال الوطني الفلسطيني بعد احتلال 1967، في الأشهر الأولى للاحتلال حين لم يكن سوى قلة هي التي لن تهزها الهزيمة فتماسكت ومارست المقاومة. كان الكثيرون في صدمة الهزيمة وكثيرون آخرين كانوا وحتى اربعة عقود لاحقة يقولون: “لا نضال في ظل احتلال” واليوم ينقلون اسلحتهم ضد بنفسج وياسمين دمشق ويقولون: بعد تحرير العالم العربي من كل من ليس سلفياً ووهابيا، نتفرغ لفلسطين!

لذا كانت شادية ولا تزال هي بوصلة وجزء من بوصلة اليسار على عذريته قبل أن تفتك به غيلان التسوية وفيروسات الأنجزة ونعومة الألفاظ ومراعاة الخواطر والاكتفاء ب اوسلو-ستان.

إنما دعك من كل هذا، او كما يقولوا : ما علينا. ونسأل: ما موقف المؤسسات النسوية ومساقات الأكاديميا، وكل “الثورة” الفمنزمية feminism في الأرض المحتلة، نعم الأرض المحتلة لأنها محتلة، ما موقفها من شادية ومثيلاتها؟ أليست هي رائدة حقيقية مقارنة مع “رائدات” يجري الاهتمام المصطنع بهن وحدهن؟ أليست المرأة المقاومة هي الأجدر بالاهتمام، دون غمط غيرها! لماذا لا ندوة ولا حوار ولا مقالة ولا اي شيء بينما، ومع المعذرة، تقوم مؤسسة روزا لكسمبورغ (ولوكسمبورغ) إمرأة ويسارية بل شيوعية، تقوم بتمويل “مؤتمر يساريات”؟. مؤتمر لا يشعر بالحرج حين يقول “الثورات العربية”!!! أليست شادية يسارية ومقاومة وشهيدة؟ مؤتمر دعى مصريات ليأتين مطبعات إلى الأرض المحتلة!!!

لكن، أنجوزة روزا ليست مرشحة لذكرى شادية ايو غزالة، بل هي مرشحة لتجميع بقايا يسار كي “يتطعوج” في نقد التمويل الأجنبي في نشاطات تمولها أنجوزة روزا كممول اجنبي لتبدو الأنجوزة “ديمقراطية جدا!!! تحتوي هؤلاء الذين يثرثرون في أحشائها بينما يرضعون منها، كما ترضع الديدان الصغيرة من معدة وحش ثوماس هوبز (ليافياثان).

ترى، هل بقيت بقايا نسويات تتذكر شادية ابو غزالة؟ طالما أن كثيرين/ات من اليسار يخجلون من تذكرها؟؟؟

ولكن، ماذا يستفيد من يتذكر الشهداء؟ فهم فقراء، فهل أكثر فقرا من كونهم شهداء، فما الذي سيقدمونه لمن يتذكرهم!! نعم ما الذي سيقدمونه في زمن فيه كل لحظة بدرهم قطري أو ريال سعودي أو دولار أمريكي أو يورو…الخ.

■ ■ ■

سوريا بين فتى الموساد والفرنكفونية والنروجة

بالهدوء حين تسمع العدو أفضل من الانفعال. هذه رواية فتى الموساد عن سوريا بأن كل الجرائم هناك سببها النظام السوري. ولكن رواية هيثم مناع وهو من محبي فتى الموساد تختلف تماما. نصدق مَن؟ مناع قبل سنة افتخر على فضائية المنار بانهم كانوا يذهيون إلى قطر ليشرح لهم عزمي رؤيته لما يدور في سوريا، ولكن في تغريدته قبل شهر يغمز من قناة عزمي ويقدم رواية تنفي قول عزمي هذا. ترى لماذا لا يمتنع المناع عن الحديث الواضح عن فتى الموساد؟ هل لأن لدى فتى الموساد (قرمية) الشيك/ات التي قبضها!!!

عزمي بشارة ينثر أموال النفط على الكثير من المثقفين والأكاديميين وحتى الطلبة (الراديكاليين) وهناك الكثيرين ممن يلهفون سرا وعلانية. إذن، ليس المناع الذي لم يمتنع عن القيض فهناك سلاسل بشرية تنهل من معين النفط وأخص منهم فريق من اساتذة/استاذات- ان جاز الجمع والتكسير، جامعة بير زيت. وهم أنفسهم بعد التدريب عند قطر أخذوا يبنون أعشاشا فرانكفونية ونوريجية في الجامعة. اما الطلبة فالأكثرية خائفة لا راغبة!!!!

::::

صفحة الكاتب على الفيس بوك

https://www.facebook.com/adel.samara.5?fref=ts