عادل سمارة: مختارات من صفحة الفيس بوك

 

فواز وفيروز

 

لو كنت يا اشجان تعرفي فواز لما استغربتِ. إذا كان زياد وفيروز يحبون بيت السيد، فمن الذي كان هو وصادق العظم في دمشق دائما خلال عهد الأسدين يرفلان بما يقدمه لهما فخري كريم. واين فخري كريم اليوم؟؟؟؟؟ لماذا لم يُعارضا نظام السدين في حينه؟ الغريب ان فواز وهو حقا من الطابور السادس الثقافي يهين نفسه بهذا الدخول البائس في دخيلة سيد المقاومة. فكيف عرف ان السيد لا يسمع الموسيقى؟ ومن قال ان صوت البنادق بلا موسيقى؟ وكما عرفنا مؤخرا ان فيروز قد ارتقت وارتقت بنا إلى محبة السيد فقد نعرف ذات يوم ان السيد يستمع بعد تقارير القتال فقط للموسيقى؟ من قال ان كل إنسان يعلن عن خصوصياته؟؟ وإذا كانت المنار مثلا لا تقدم الموسيقى التي يطرب لها فواز، فهل تقدم الجزيرة غناء فيروز؟ او سي أن أن القرآن الكريم؟؟؟ بيت القصيد ان فواز من بقايا مهزوين هزموا مشروعهم بايديهم فلكي لا يفقد دورا له قرر هزيمة المشروع. ما اكثر الهجوم على ستالين. ولكن كم كلمة يكتب فواز وفتى الموساد وفتية الموشافات وعملاء الأمن الوقائي في الأرض المحتلة عن قتلى أوباما يوميا لا نقول في سوريا لتأخذ اليمن؟؟؟؟ التي يتفذلك فواز بأنه خبير فيها. نعم ستالين اولا بنى دولة الفقراء وأعدم كثيرا من مثقفي الطابور السادس الثقافي وأخطأ تجاه البعض، ولكن يكفي انه هزم تروتسكي وها هي التروتسكية لا توفر مأمن مقاومة حتى تصهينه. اليوم يوم الوقوف مع سوريا. وسيأتي يوم يتبين فيه كيف أن المثل العربي القديم ينطبق حتى الإحلاق على هؤلاء الذين ينتحرون لجل هزيمة سوريا والمثل هو : نعيم كلب في بؤس أهله” استطيع الزعم بأني شيوعي ولكنني احفظ القرأن الكريم وأردده في خلوتيوكنت افعل هذا في الزنازين وهذه الأيام، فهل من عيب؟

■ ■ ■

فيروز ومستدخلو الهزيمة

من لا يتذوق شعر المتنبي لا يفهم العربية ولا يدرك حضور التاريخ يفوح بأثر الفلسفة اليونانية في علاقة مزاوجة عشق مع اللغة العربية، لغة من قامة أبي الطيب المتنبي.

ومن لا يصلي لأجل شخص فيروز وليس صوتها فقط، فهو لقيط على الفن والشعر لم يشعر بأنها تكثِّف التاريخ بل الطبيعة قبل التاريخ وحتى قبل تكوُّن الإنسان. فيروز حين تؤدي تُشعرك بأنها في اشتباك فني يستغرق جسدها وروحها فيخرجها صوتاً بحتاً. لذا، يهزُّك حضور جسدها، معاناته كما تهز الولادة عذراء بجنينها الأول حملت عن عشق. بل وأبعد، من لا يفهم فيروز، فهو جزء من الثورة المضادة للوجود.

وفيروز كما أحاول أن أصفها، هي حالة المقاومة في الفن، حضورها واداؤها يذكرني بما كتبته ذات وقت بأننا نعيش حالة “حرب غُوار الثقافة حيث يختبىء المثقف خلف وعيه كما المقاتل خلف سلاحه”. فإذا كانت البندقية رمز بقاء المقاومة، فإن صوت فيروز رمز بقاء الفن.

هل من عجب ربط البندقية بالفن؟ أو الفن بالبندقية؟ وما العجب؟ ألم تثبت بندقية المقاومة على الأقل عام 2006 أن عصر حرب الغوار لم ينتهي!

إذا كان ذلك كذلك، وهو كذلك حقاً، فموقع فيروز ينتقل ويرقى من “أجراس العودة فلتقرع” إلى “التحرير قبل العودة” وهذا يضعها في صف المقاومة. ومن الذي ستراه مقابل قامتها غير سيد المقاومة!

سألتني صديقة اليوم؟ ما الذي يدفع مثقفاً يساريا ليهاجم محبة السيدة للسيد؟ ضحكت. وهل يمكن للسيدة ان تحب من اختار بأن يكون عبداً؟ هنا تفقد تسودها العالي. وهذا سمو إنساني وليس تعالٍ طبقي.

تقول تفسيرات حسن النية ان مهاجمي فيروز فقراء في تذوق الفن والشعور به. ربما في نطاق الفن، ولنقل أن الله قد خلق البعض بجلود في سمك دبابة مركافا الصهيونية. وأن بوتين قد قيض لها الكورنيت والذي لا نفع له لولا ذراع رجال المقاومة. إذن حتى المركافا شعرت بدفىء الفن فذابت!!

ويقول البعض بأن الذين ينهشون السيدة لأنها في صف السيد، فهؤلاء أوصلهم تواطؤ “الوعي” إلى تورط طائفي.

ولكنني لا أعتقد ان الأمر هكذا أبداً.

الأمر اعمق بكثير وكثير جداً. الأمر متعلق بفراغ مشروعاتي. أناس فقدوا القدرة على تحقيق مشروعهم الحقيقي فتخلوا عنه وابقوا على مشروعهم الأناني الباهت (مشروع الاستعداد للمساومة) لأنهم لم يكونوا حوامل طبيعية وحقيقية له. وربما يفسر هذا علم النفس المادي بمعنى أن من لا يقوم عوده على صلابة وعي ونضال شديدين، يستدخل الهزيمة. واستدخال الهزيمة مختلف عن تسليم الراية من مناضل حقيقي إلى آخر. استدخال الهزيمة يدفع مستدخلها إلى حضن سيده متحولا من خصم إلى أداة.

استدخال الهزيمة مسألة طبقية وفئوية ونخبوية بمعنى، أن مستدخل الهزيمة لم يُغادر مشروعه الثاني اي ان يكون سلطة ما.

من هنا، يتحول تماما مثل الكرة المرتدة في صراع كرة القدم.

وعليه، اعتقد أن من يقف ضد حزب الله وضد السيد ليس صاحب راي واجتهاد، وليس مدفوعا بطائفية (وخاصة من اصطبغوا باليسار) فشوهونا. أعتقد أن هذا خائن بلا مواربة.

ولنتذكر جميعاً، بأننا نعيش اليوم لحظة إعلان “الطابور السادس الثقافي” عن نفسه. طابور يقف في صف الثورة المضادة. طابور على راسه فريق من مثقفي وفلاسفة النفط والناتو وفتية الموساد والموشافات، والمتعيشين من الريع المنجمي وأموال الأنجزة، وهؤلاء خليط عجيب من لبراليين وشيوعيين ويساريين وتروتسكيين وقوى دين سياسي، وجندريات وما بعد حداثيين، وما قبل حداثيين…الخ.

ولعل ما يكشف دور هؤلاء هو هجومهم على المقاومة وعلى سوريا وحتى على السيد حسن نصر الله. أما حين يضيقوا حتى بفيروز، فليس لنا سوى القول، إنه إكليل الغار أيتها السيدة يا صوت التاريخ وموسيقى غدٍ.

■ ■ ■

سلطتا فلسطين وتبجيل قاتل صهيوني

 

نشر الصديق هشام جاد ما يلي:
إيناس عبد الدايم والتطبيع
” تسقط كامب ديفيد “. 2009 بدعوه من أوركسترا القاهره السينفونى الذى كانت ترأسه مديرة الأوبرا الآن عازفة الفلوت إيناس عبد الدايم حضر الى مصر اليهودى الصهيونى دانيل بارينبويم لقيادة الأوركسترا المصرى. فى سابقه خطيره لإختراق منع التطبيع بكل أشكاله مع الأعداء الصهاينه محتلى أم الرشراش المصريه (إيلات).. ومحتلى فلسطين منذ…سؤال.

■ ■ ■

لم يكن برينباوم مجرد مطبع، فهو اساسا صهيوني. هو الذي ايد تدمير غزة كتابة 2008-09. وهو الذي كتب عن عرفات: “مات الطاغية عاش الشعب”. رغم هذا قرر معظم مجلس بلدية رام الله منذ اكثر من 5 سنوات السماح له باستخدام القصر الثقافي برام الله كي تؤدي فرقته التطبيعية عروضها. قبل ذلك حاولت مع المجلس المذكور لعدم السماح له ولكن نائب الرئيسة د. محمود عبد الله (يساري) اصر واتهمني بالطائفية. ورفع قضية ضدي في المحكمة لأدفع غرامة مليون دينار أو أعتذر للمطبعين. وقبلها منحته سلطة رام الله جواز سفر فلسطينيز قبل عامين استقبلته سلطة غزة على اشلاء ضحايا الرصاص المصبوب.

::::

صفحة الكاتب على الفيس بوك

https://www.facebook.com/adel.samara.5?fref=ts