نداء للشرفاء
لا التفاوض وكيري
أو مغادرة منظمة التحرير
وبعد أن وصلت المفاوضات قرار الولايات المتحدة العلني بفرض يهودية الدولة وشطب حق العودة، وتحريك حكام القُطريات العربية لتمرير هذه الكارثة. في مواجهة هذا الانهيار الكبير فإن الخطوة الصحيحة الأولى والوحيدة هي خروج كافة الفصائل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورفع الغطاء عن المفاوضين وعن سلطة الحكم الذاتي، على أن ترافق هذا مواقف وبيانات واضحة من مختلف القطاعات الشعبية سواء عمالية أو مهنية أو نسوية أو طلابية تطالب بوقف التفاوض تماما. وأن تأتلف هذه القطاعات لرفع المواجهة إلى العصيان المدني الشامل. هذا ما يجب ان يقوم به كل وطني.
فإلى جانب مأزقه المالي الاقتصادي وصل المركز الغربي بقيادته الأميركية مرحلة وجوب الاستشراس لتأمين أداته الصهيونية في دولة خالصة لليهود. واللحظة العربية والإسلامية منقسمة حيث أكثريتها في خدمته اليوم تماماً. الرسمي بيده والشعبي إما في غيبوبة قومية يسارية أو غيبوبة وهابية تكفيرية شكلها رباني وجوهرها صهيوني. ومع أن أقلية العرب هي في المقاومة والممانعة، إلا أن العدو قلق من صمودها وتحالفها مع قطبيات جديدة ليست غربية مما يدفعه للإسراع في التسوية التصفوية.
من أجل تهويد فلسطين يجري حريق الوطن العربي وتوظيفه لتكريس يهودية الكيان وتسويده على عشرات الدول التجزيئية المنتظرة.
اليوم تجري مشاغلة الفلسطيني بما يشل وطنيته سواء بالرشى المناصبية والسلطوية أو بالمال المسموم من الأجنبي أو بالقلق على قوت يومه أو بالضرائب التي كرستها سياسة اللبرالية الجديدة، أو بالقمع الصهيوني المتواصل، أو بمشاغلته ضد سوريا وتعميته عن عدوان تقوده أسرة آل سعود وغيرها بحقد بدوي يحركه خبث امبريالي صهيوني، أو بتفجيرات في لبنان والعراق واليمن ومصر وبتلاعبات مذهبية تديرها قطر ضد حزب الله بأدوات فلسطينية.
مع انكشاف الأغطية هذا، اين يقف الفلسطيني من مشروع يطالب علانية بالتخلي عن وطنه عبر مفاوضات تؤدي بخبث هائل إلى إفراغ الفلسطيني من وطنيته وإلى فك الموقف الشعبي العربي عن قضيته وهو يرى المفاوض يحمل قلم التوقيع التصفوي.
الوطن ليس للمفاوضين ولا لمنظمة التحرير ولا لسلطة الحكم الذاتي. ومن أراد الذهاب وحيدا إلى المفاوضات وتكريس يهودية فلسطين فهذا شأنه. لسنا غطاء سوى للوطن.
لإضافة توقيعك، الرجاء الكتابة الى:
أو
للإطلاع على البيان والموقعين، الرجاء الرجوع الى الرابط التالي علا الفيس بوك:
قائمة التواقيع المضافة اليوم 7 كانون الثاني 2014
د زياد منى (باحث وناشر عربي شامي من القدس)
أحمد حسين الأهواني
أحمد مصلح / كاتب ومترجم
أشرف أيوب
افتكار كاوشي
أماني أبو رحمة، فلسطين
امين ابو ريا- حيفا
إيهاب السيد
بسمة صلاح الدين حسين .مصر
ثريا عاصي كاتبة، لبنان
جادالله صفا – كاتب، البرازيل
جاسر شوبكي
حمزة البرقاوي، امين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين
خالد ابو خالد، شاعر وكاتب
خلدون البرغوثي عمان الاردن
خليل نخلة، فلسطين المحتلة
د. بلال عوض سلامة/فلسطين المحتلة
د. حسن حميد، روائي وكاتب
د. علي عارف عليان
د.فايز رشيد / طبيب وروائي وكاتب سياسي / عمّان
دينا قاسم – لبنان
رياض عرار – الخليل المحتلة
سامي دعبس
سليمان الصدي، شاعر من سورية
سميحة احمد الكفراوى. مواطنة مصرية
سيد البدرى
سيد عبدالراضي
صابرين دياب
صلاح صلاح، المجلس الوطني الفلسطيني، رئيس لجنة اللاجئين
طارق مطر جامعة بير زيت
عبدالرحمن غيلان، كاتب وشاعر – اليمن – صنعاء
عبدالكريم عمر استاذ تونس
عبداللة حسن بوحسن، تنظيم وعد، البحرين
عبداللطيف مهنا
عبدالله جرادات
عدنان الشعراوي، رام الله المحتلة
عدنان رمضان، مدينة الدوحة فلسطين المحتلة
علي عرطن
عمر بيومي
غازي عيساوي، الولايات المتحدة
غازي مرار / كاتب وناشط سياسي / القاهرة
فادي عادل حسني عابد – الاردن – مخيم البقعة
فاروق حماد _ نابلس
فايز خلف من عرب الرمل فلسطين، حاليا مقيم في إسبانيا
فراس شوملي فلسطين المحتلة
فواز فارس
كاميليا نور- الجزائر
كمال خرايبي
كمال عرنكي
لطف غنطوس
لطيفة يوسف
لطيفة يوسف، فنانه تشكيليه / فلسطينيه أعيش فى القاهره
ليث مسعود-الجامعة العربية الأمريكيية جنين
مجدي دعبس
محمد الشاعر / فلسطين المحتلة
سجى أبو مويس / فلسطين المحتلة
محمد العبد الله / كاتب صحفي وناشط سياسي
محمد خضر- مقيم بمصر
محمد دلبح – الولايات المتحدة
محمد عادل، عضو الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين
محمود الباشا
محمود الهمشري
محمود حامد، شاعر وناقد
مروان عبد العال / روائي وناشط سياسي فلسطيني / بيروت
منير التميمي – عراقي – السويد
مي هديب، لاجئة فلسطينية من مخيم البقعة – الأردن
ميسون علي – سكان ڤرجينيا / امريكا من فلسطين المحتله
نديم القيسي، مخيم العزة
نيفين القاضي
الهام مهريز
الهامي المليجي، كاتب صحفي وناشر – مصر
هاني مندس
هشام جاد
وجيه سمعان، حيفا – من أبناء سحماتا المهجرة
وفاء النجار
وليد الهليس (السويد)
يوسف أبودية