عادل سمارة : مختارات من الفيس بوك

 المعتصم لم يزر العربية المخطوفة

 عباس قد يقطع رزق كيري

 

المعتصم لم يزر العربية المخطوفة

في مؤتمر “الطريق إلى القدس” طرح الداعون للتطبيع السؤال التالي:

“لو أن إسرائيل استولت على بيوتكم وحجزت أمهاتكم فيها، هل تزورونهن وتمدونهن بالطعام، أم ترفضون زيارتهن بحجة أنها تطبيع واعتراف؟”

من الغرابة بمكان أن هؤلاء حتى اليوم لم يفهموا بأن المحتل هي فلسطين وليس الأردن أو بقية الوطن العربي. فهذا السؤال يمكن أن يُسأل لنا نحن الذين نعيش في فلسطين المحتلة جميعها.

والحقيقة أن هذا السؤال أفادنا هنا جداً. فهو يوضح بلا مواربة أن دُعاة التطبيع يشعرون في داخلهم أن الوطن العربي جميعه تحت الآحتلال. فالسؤال في غير محله لمن ليسوا من الأرض المحتلة. نحن هنا نزور أمهاتنا أو يزرننا أو نُعتقل نحن وهنَّ.

لكن هؤلاء الذين يعيشون في الخارج يعانون مشكلتين:

الأولى: استدخال الهزيمة، اي التفكير والتصرف والحديث وحتى التفاخر بمهزومية.

والثانية: وفي هذه هم على حق: يعتبرون أن الاحتلال الصهيوني او الإمبريالي الغربي أو الرسمي الكمبرادوري العربي وخاصة النفطي/الريعي هو احتلال واحد، اي الثورة المضادة، ولذا يشعرون بأنه طبيعي وجميل للعرب، ولذا يعتبرون زيارة القدس المحتلة أمر عادي بل وفريضة يجب تأديتها.

بصراحة، هذا اللامعقول، سوريالية الدين السياسي.

من قال أن القدس تنتظركم على هذا النحو؟ كما كتبت سابقا : الطريق إلى القدس هي نفس الطريق من القدس طريق الخروج العسكري المهزوم لا تٌمسح إلا بطريق العودة العسكرية المقاتلة. وغير هذا هُراء. ومن لا يرغب او لا يستطع، فليرتاح ولا يعتدي على وطننا باشد من عدوان الصهاينة.

الصهيونية تفرض تهويد الوطن، وأنتم تتوضؤون بالتطبيع؟؟ وتنشرون هذا البؤس علانية! يا للعار حين يُترجم هذا إلى لغات الأمم المحترمة. غير معقول.

إن لم تقفوا وقفة شرف وكرامة، حينها نقول لكم :القدس لنا نحن الذين في فلسطين ونكرر ” حِلُّوا عنَّا.”

حينما خطف الروم امرأة واحدة لم يذهب المعتصم لزيارتها ومباركة اغتصابها!!! بل أرسل جيشا في طريق اغتصابها ليعود منتصرا من نفس الطريق!!! وهنا أيها السادة: الأردن مُطالب بتحرير ما فقد عام 1967 وليس بالتمسك بوادي عربة. وحينها لا يكون هناك وطنا بديلاً.

● ● ●

عباس قد يقطع رزق كيري

كيري نصح الصهاينة ان لا يتحولوا إلى دولة تفرقة عنصرية، فغضبوا واعتذر. طبعاً هي عملية تكاذب أنه يعلم بأنهم هم الذين ساوموا هتلر على ابناء دينهم، فهل من الغرابة أن يذبحونا نحن !!!! لكن رئيس السلطة الفلسطينية كان أكثر تعاطفاً معهم من كيري، ومع ذلك لم يعجبهم. (أدناه رابط من روسيا اليوم عن اعتذار كيري)

I think that there is no need for Kerry to “mediate” between the PA and the Zionists after Abbas’s speech on Holocaust.

He never mentioned that the Zionist extended holocaust by the same Zionists against Palestinians and the US holocaust against the North America’s native population.

Even Kerry dare to say that Israel is about to became an apartheid state.

The Zionists did not accept Abbas’s catastrophic compromise. His position reminds me of an Arab poet who fell in love of a woman but she loved another man and the other man is in love with another woman.

انه بيت شعر لشاعر يقول عن سيدة أحبها بالصدفة، ولكنها احبت رجلا آخر وألاخر أحب امرأة أخرى

عُلِّقتها عَرَضاً، وعُلِّقت رجلاً…. غيري وعُلِّق أخرى ذلك الرجلُ

http://youtu.be/RPX0F-UqF-k

::::

صفحة الكاتب على الفيس بوك

https://www.facebook.com/adel.samara.5?fref=ts