النشرة الاقتصادية


إعداد: الطاهر المعز

خاص ب”كنعان”، عدد 239

خصص هذا العدد حيزا هاما للطاقة (للمرة الثالثة على التوالي)، مع الإشارة إلى آثار العقوبات الأمريكية الجديدة على الإقتصاد الروسي، والأهداف التي تريد الولايات المتحدة بلوغها من خلال العقوبات، لإزاحة منافس، ولو كان ضعيفا، وخصص العدد فقرة عن ذكرى مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا، مع التذكير بالخسائر في قطاع غزة بحسب مصدر “حقوقي” أوروبي، وكذلك ما أعلنته مؤسسات “بريتن وودز” المالية (البنك العالمي وصندوق النقد الدولي) بهذا الخصوص، إضافة إلى عدد من الأخبار والتعليقات حول الوضع العربي (من المحيط إلى الخليج) وبعض أخبار افريقيا وآسيا وأوروبا، مع فقرة للوضع في فرنسا التي تهددنا في المغرب والمشرق، في حين يعاني عمالها وفقراؤها من الحيف في ظل حكومة تدعي “الإشتراكية”، وأخبار أخرى عن القطاعات (صحة ورياضة وطاقة…) والشركات العالمية…  

آفاق قاتمة: تراجعت معدلات النمو في الدول النامية منذ الأزمة الاقتصادية عام 2008، ويتوقع أن يتحسن النمو بشكل متواضع سنة 2014، مقارنة بسنة 2013، إلا أن مصدر معظم هذه الزيادة الضئيلة من البلدان الرأسمالية العريقة، بسبب التحسن الطفيف الذي شهده اقتصاد الإتحاد الأوروبي/ مع استقرار اداء اقتصاديات الدول النامية التي سيتراوح معدل نموها بين 4,5% و5% وسيتجاوز 5,5% في بلدان آسيا وجنوب أفريقيا، لكنه لن يتعد 2% في المغرب العربي وأمريكا الجنوبية، فيما سيستمر الهبوط في اقتصادات الدول التى تمر بمرحلة انتقالية بمعدلات نمو قد تصل إلى 1% فقط بعد أداء ضعيف في 2013، ونما حجم التجارة الدولية بنسبة اقل من نمو الإنتاج العالمي، ولم تتجاوز 2% خلال عامي 2013 وأوائل 2014 بسبب ضعف الطلب العالمي على المنتجات والسلع، وبشكل ثانوي إلى ارتفاع الحواجز التجارية، ومن جانب آخر، وبصورة مخالفة للمنطق ارتفع صافي تدفقات الأموال من الدول الفقيرة إلى الدول الغنية من 1250 مليار دولار سنة 2012 إلى  1350 مليار دولار سنة 2013، بسبب استغلال الدول الرأسمالية المتطورة لإمكانياتها العلمية والتكنولوجية لجذب تلك الأموال، بالإضافة إلى استحواذ شركاتها العمومية أو الخاصة على نصف الثروة الطبيعية للبلدان النامية، ويتوقع أن ترتفع تلك التدفقات خلال السنوات القادمة  عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” 11/09/14

“مين إرهابي”؟ اعترفت “هيلاري كلنتون” في كتابها الاخير ان نسخة “داعش” من الإسلام السياسي المقاتل  هي من صنع اميركا وكان يفترض ان تظهر قبل سنوات، إلا أن بعض العراقيل حالت دون ذلك… فهل يُمكن لتنظيم مجهول، يتكون رسميا من بضع مئات وربما آلاف من المقاتلين، أن يسيطر على اراض في سوريا والعراق بمساحة بريطانيا حسب الخبير الاميركي بشؤون الارهاب “ماثيو اولسن”، ويصدر نفطا بقيمة 600 الف يورو يومياً، إضافة إلى دقة تنفيذ العمليات العسكرية والإستيلاء على الأموال والمعدات، بدون دعم خارجي قوي؟ عن صحيفة “الدستور” 12/09/14

صحة: تعتبر “أنغولا” صاحبة أكبر مستوى لوفيات الأطفال دون سن الخامسة (167 وفاة لكل ألف مولود حي)، بحسب “يونيسيف” ويواجه أطفالها خطراً أكبر بـ84 مرة للوفاة قبل سن الخامسة بالمقارنة مع الأطفال المولودين في لوكسمبورغ صاحبة أدنى مستوى وفيات، (حالتا وفاة لكل ألف مولود حي)، ورغم تراجع معدل وفيات الأطفال فقد توفي 6,3 مليون طفل دون سن الخامسة سنة 2013 خصوصا لأسباب يمكن تفاديها، أي أقل بحوالي 200 ألف طفل بالمقارنة مع عدد وفيات سنة 2012 وتراجع معدل هذه الوفيات في العالم بنسبة 49% بين 1990 و2013، وبنسبة الثلثين في دول شرق آسيا وأميركا الجنوبية والكاريبي والمغرب العربي، وينسبة  48% في  دول إفريقيا جنوب الصحراء، لكنها لا تزال تسجل أكثر المعدلات ارتفاعا في العالم (92 وفاة لكل ألف مولود حي)، ومع ذلك فإن 2,8 مليون طفل توفوا في العالم سنة 2013، خلال الشهر الأول من حياتهم أي 44% من إجمالي الوفيات في العالم لدى الأطفال دون الخامسة  عن أ.ف.ب 16/09/14

غذاء: يعاني 805 مليون نسمة (أو واحد من تسعة أشخاص) من الجوع ، رغم انخفاض عدد الجياع بأكثر من 100 مليون شخص خلال العقد المنصرم، وبنحو 200 مليون منذ 1990، وتحسنت فرص الحصول على الغذاء في بلدان شرق وجنوب آسيا (رغم وجود 526 مليون جائع)، وأمريكا الجنوبية، وأساسا في البلدان التي لها شبكات الضمان الكافية وأشكال الحماية الاجتماعية لفقراء الريف، أما في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فإن أكثر 25% (واحد من كل أربعة أشخاص) يعانون من نقص التغذية المزمن، ويتطلب القضاء على انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، تكثيف الاستثمارات العامة والخاصة لرفع الإنتاجية الزراعية؛ والنفاذ إلى موارد الأراضي والخدمات والتكنولوجيات والأسواق؛ واتخاذ تدابير لتعزيز التنمية الريفية والحماية الاجتماعية للفئات الأشد ضعفاً، ومعالجة سوء التغذية في صفوف الأمهات والأطفال دون سن الخامسة… يهمل التقرير العوامل الخارجية وهيمنة رؤوس الأموال الأجنبية على الأراضي الزراعية الخصبة في الدول الفقيرة، وأوامر البنك العالمي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، التي تملي على الدول سياسات الخصخصة وخفض الدعم أو إلغاءه وفتح الأسواق أمام منتجات الشركات متعددة الجنسية…  من تقرير “حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم، 2014” – منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” 17/09/14

عرب: ارتفع عدد العاطلين عن العمل من نحو18 مليونا بنسبة 14,5% قبل 2011 إلى 20 مليونا أو 17% سنة 2012، حيث ارتفعت فى تونس من 13% سنة 2010 إلى 18,9% سنة 2012، وفى مصر من 8,9% إلى 13%، وفى ليبيا من 19,5% إلى 30%، وفى سوريا من 14,9% إلى 25%، خلال نفس الفترة، بسبب عدم الإستقرار السياسي والأمني الذي تمر به هذه البلدان (إضافة إلى اليمن) وتأثير ذلك على الاقتصاد، وتراجع الاستثمار وعجز الموازنات، إضافة إلى ضعف أو انعدام التعاون العربى في ميادين الإقتصاد والتجارة البينية وتنقل العمال عبر الحدود، رغم موافقة ممثلي الحكومات على “العقد العربي للتشغيل” خلال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية سنة 2009، بهدف تخفيض معدلات البطالة ومعدلات الفقر إلى النصف، والاعتراف المتبادل بالكفاءات والمهارات مما يسهل انتقال العمال العرب بين الدول العربية، ورفع معدل نمو الإنتاجية بنسبة 10% مع نهاية فترة العقد 2020، ليتمكن الإقتصاد العربي من توفير 50 مليون وظيفة، لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل، وبلغت بطالة الشباب (وخاصّة المتعلّمين منهم) نحو 27% وتقدّر بطالة النّساء بـ41% مقابل 23%للرّجال، ولا تزيد نسبة الإنفاق العربي على التدريب التقني والمهني على 5% من الميزانية المخصصة للتعليم والتدريب بشكل عام مقارنة  بـ11%  في الدول الصناعية عن منظمة العمل العربية 14/09/14

عرب النفط: ستمول السعودية وأخواتها (الإمارات والكويت) الحرب الأمريكية القادمة لتفتيت سوريا والعراق، وربما السعودية نفسها، بتعلة “محاربة الإرهاب” الذي اتخذ اسم “داعش” هذه المرة، وستسدد السعودية كامل تكاليف هذه الحرب التي قد تصل إلى 100 مليار دولار، لأن أميركا في وضع ركود اقتصادي، وتحتاج لهذا المبلغ لتحريك قطاعات صناعات الأسلحة والصناعات الالكترونية وشركات الأمن والحماية المتخصصة، واعتبرت إيران وروسيا أنها مستهدفة بدرجة ثانية عن صحيفة “البناء” 13/09/14

المغرب: يرتبط المغرب باتفاقيات شراكة في ميادين الزراعة والصيد البحري مع أوروبا منذ 1996 ولكن الإتحاد الأوروبي قرر من جانب واحد زيادة الرسوم على الواردات الغذائية والزراعية من خارج الاتحاد، ومنها المغرب (وتونس)، مقابل تعزيز وجود منتوجات الصهاينة والمنتوجات الأوروبية المدعومة، ما أدى إلى وقف المغرب تنفيذ اتفاق الصيد، وفتح مفاوضات مع روسيا لتعويض جزء من الأسواق الأوروبية، فرفع الإتحاد الأوروبي  قيمة الدعم المالي في إطار الشراكة إلى نحو 225 مليون يورو سنويا لمدة أربع سنوات، ويمكن ل120 سفينة أوروبية من الصيد في سواحل المغرب (والصحراء الغربية) على طول 3500 كيلومتر من السواحل وبعمق 200 ميل بحري داخل المحيط الأطلسي، مقابل رسوم للحكومة المغربية بقيمة 10 ملايين يورو سنوياً، إضافة إلى 160 مليون يورو من الإتحاد الأوروبي “لتحسين قطاع الصيد البحري المحلي”، وتستخدم السفن الأوروبية شباكا مضرة بالبيئة وبمخزون الأسماك، وتنتج المغرب حوالي 4% من الإنتاج العالمي للأسماك، المهددة بالإنقراض بسبب استنزاف الصيادين الأوروبيين (وغيرهم) لهذه الثروة عن أ.ف.ب + موقع “هسبرس” 18/09/14  

تونس: التزمت “الجهات المانحة”، أثناء مؤتمر شراكة “دوفيل” الذي عقد في باريس سنة 2011 بتقديم 10 مليارات دولار دعمًا للاقتصاد التونسي، ولكن لم تحصل تونس على شيء بعد ثلاث سنوات ونصف (وكذا الأمر بالنسبة لمصر والأردن والمغرب) وانعقد مؤخرا “مؤتمر الإستثمار” في تونس، وقدمت خلاله الحكومة المؤقتة 22 مشروعًا استثماريًا قدرت تكلفة انجازها بـ8 مليارات دولار، ولم تلتزم “الجهات المانحة” بأي شيء هذه المرة، عدا اهتمام مشيخات نفط الخليج بالإستثمار في مشروع عقارات وتجارة وخدمات (راجع العدد السابق)، واقترضت حكومة الإسلام السياسي 1,7 مليار دولارا من صندوق النقد الدولي في حزيران/يونيو 2013 على مدار سنتين، ما عمق مديونية البلاد المرتفعة، وخفض معدل النمو إلى 2,3%سنة 2013  ولا يتوقع أن يتحسن سنة 2014، إذ لم يتجاوز معدل النمو 2,1% خلال النصف الأول من 2014 وارتفع عجز ميزان المدفوعات بنسبة 29,3% والعجز التجاري بنسبة 18,2% وبلغ معدل التضخم 6% ومعدل البطالة 16,5% (33% بين الشباب) وانخفض سعر الدينار وكذلك احتياطيات العملة والإستثمار الخارجي ومداخيل السياحة، وفرض الإتحاد الأوروبي قيودا على صادرات تونس إليه، رغم اتفاقية الشراكة، ما سيؤدي بالحكومات القادمة إلى التفاوض للحصول على قروض جديدة لسداد القروض القديمة وفوائدها المرتفعة، وللتذكير فإن صندوق النقد الدولي والبنك العالمي يفرضان شروطا منها تقليص أو إلغاء الدعم، وإلغاء الخدمات الإجتماعية وخصخصة التعليم والنقل والصحة وتجميد (أو خفض) الرواتب والوظائف… يقدر صندوق النقد الدولي نسبة مساهمة الإقتصاد الموازي (القطاع غير الرسمي) ب35% من اقتصاد البلاد، ولا يتمتع العاملون فيه بالحد الأدنى للأجور ولا بالخدمات الإجتماعية والتأمين على المرض أو الشيخوخة الخ عن البنك المركزي + صندوق النقد الدولي – القدس العربي 12/09/14

مصر، للبيع؟ اقترضت حكومة مصر 500 مليون دولارا من البنك العالمي لمشروع توصيل الغاز الطبيعي إلى 850 ألف وحدة سكنية سنويا في محافظات الصعيد، في إطار خطة الدولة لخفض الدعم، ويسدد هذا القرض خلال 30 سنة، واقترضت 67,6 مليون يورو (حوالي 90 مليون دولار) من الاتحاد الأوروبي “لتمويل المشروع الاستثماري العاجل للتشغيل”، ويشرف على تنفيذه ويموله البنك العالمي بـقيمة 200 مليون دولار أخرى بهدف التخفيف من البطالة ويستفيد منه صغار المقاولين المحليين والجمعيات الأهلية، ويعتمد عقود عمل قصيرة الأجل للعاطلين من غير المهرة في المناطق الفقيرة لتحسين مستويات المعيشة، ولا يجب أن تقل كلفة اليد العاملة عن 40% من الكلفة الإجمالية للمشروع المعني ويُخصص 60% من فرص العمل للشباب البالغين أقل من 29 سنة (أي من كانوا في مقدمة المنتفضين) ويقدر متوسط الأجر اليومي لهذه الوظائف بخمسة دولارات (35 جنيها)… يمول البنك العالمي 25 مشروعاً في مصر بقيمة 4,92 مليار دولار، ويحظى قطاع الطاقة والبيئة بنحو 45% يليه قطاعا تمويل وتنمية القطاع الخاص والنقل بنسبة 18% لكل منهما، ثم قطاع المياه والزراعة بنسبة 13% ثم قطاع التنمية البشرية بنسبة 6% عن أ.ش.أ 13/09/14 

“أي شر رفع”: توفي رئيس الوزراء المصري الأسبق “عاطف عبيد” (82 سنة) وهو خريج جامعة “إلينوي” الأميركية (1962) في “إدارة الأعمال”، وكان مستشارا لعدد من الوزارات خلال فترة حكم أنور السادات وحسني مبارك، وأصبح وزيرا (شؤون مجلس الوزراء، وقطاع الأعمال والتنمية الإدارية والبيئة، ثم التخطيط) قبل أن يصبح رئيسا للوزراء لفترة خمس سنوات بداية من 1999 خلفا ل”كمال الجنزوري”، واشتهر بأنّه “مهندس الخصخصة” والبطالة والفساد، لاسيّما عقب تقرير هيئة الرقابة الإدارية ومنظمة الشفافية الدولية حول زيادة معدّلات الفساد داخل أجهزة الدولة حيث شهدت فترة ترأسه الحكومة تجاوزات صارخة وبلغ حجم الرشاوى 500 مليون جنيه، وتمّ رصد 80 ألف حالة فساد داخل الحكومة، وهو ما أجبر الرئيس مبارك آنذاك على تغير الوزارة، ولكنه خرج من الوزارة دون أي محاسبة إلى أن فتحت ملفات الفساد والخصخصة التي أدخلها عبيد إلى مصر، بعد انتفاضة 25/01/2011، وتمّ منعه من السفر خارج البلاد والتحقيق معه في قضايا الكسب غير المشروع بدون إدانته أو إدانة رموز الفساد في مصر، الذين عززوا منظومة الفساد وأخرجوا مليارات الجنيهات من البلاد، واحتكروا الثروة وركزوها بين أيدي قلة قليلة من الأثرياء، وطردوا الفلاحين من أراضيهم وأعادوا الأرض إلى أبناء وأحفاد الإقطاعيين عن أ.ش.أ 12/09/14

غلاء: ارتفع معدل التضخم السنوي خلال شهر آب/أغسطس إلى 11,4% بزيادة 1% عن آب 2013، ليسجل أعلى معدل منذ شهر كانون الثاني/يناير 2014 حين بلغ 12,2% ويعزى هذا الإرتفاع إلى زيادة أسعار المواصلات بنسبة 28% والسكن والكهرباء والغاز بنسبة 5,6% وأسعار الأثاث والمعدات المنزلية بنسبة 11,2% في حين كان ارتفاع أسعار المواد الغذائية ضعيفا على أساس شهري بنسبة 0,8% (بسبب وفرتها في فصل الصيف وصعوبة تخزينها بسبب الحر وانقطاع الكهرباء) بينما وصل ارتفاعها على أساس سنوي إلى 11,6% مقارنة بشهر آب/أغسطس 2013  عن “الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء” 12/09/14 تحسنت العلاقات الروسية المصرية منذ الإطاحة بحكم الإخوان في تموز/يولية 2013 ووقعت الحكومتان اتفاقا مبدئيا لصفقة أسلحة بقيمة 3,5 مليار دولار، تتضمن مجموعة من الأنظمة الصاروخية الخاصة بالدفاع الجوي إضافة إلى مختلف أصناف المدفعية، وسبق أن أعلن الرئيس الروسي في 12 آب/أغسطس إنه اتفق مع نظيره المصري (الذي زار روسيا مرتين خلال سنة واحدة) على توسيع التعاون في مجال تصدير الأسلحة إلى مصر، ورغم التقارب مع روسيا فإن مصر ترتبط بعلاقات استراتيجية مع الإمبريالية الأمريكية منذ فترة حكم أنور السادات، وخصوصا منذ توقيع اتفاقيات الإستسلام مع العدو الصهيوني، وتتلقى الحكومة المصرية نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا، لقاء وفائها لهذه الإتفاقيات، وأصبح الجيش مرتبطا كليا بالتسليح والتدريب الأمريكي عن موقع “روسيا اليوم” 17/09/14

فلسطين: يصادف يوم 16 أيلول ذكرى مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا (16/09/1982) التي أشرف عليها جيش الإحتلال الصهيوني، ونفذتها قوات “الكتائب” اللبنانية بقيادة عائلة الجميل على يدي سمير جعجع، وقتل خلالها حوالي أربعة آلاف فلسطيني، ولم تتوقف مثل هذه المجازر منذ قوي عود الحركة الصهيونية في فلسطين (تحت الإنتداب البريطاني) وآخرها مجزرة قطاع غزة (بداية من 08/07/2014)، التي صدر في شأنها تقرير أجنبي (غير عربي) مفصل عن التدمير والتخريب في غزة خلال الفترة الممتدة من 8 -7 -2014 إلى 28 -8-2014 حيث وردت البيانات التالية::1742 شهيدا، منهم 530 طفل و 302 إمرأة و64 غير معروفين و340 مقاوم و10870 جريحا، منهم 3303 أطفال و2101 امرأة، وسيعاني ثلث الأطفال الجرحى من إعاقة دائمة، وفقدت 145 عائلة فلسطينية 3 أو أكثر من أفرادها في حدث واحد بإجمالي 755 فرد، وقتل جيش الإحتلال 160 فلسطينيا في يوم واحد (1 آب/أغسطس) كما اغتال11 من موظفي “الأونروا” و23  من الطواقم الطبية و 16 صحفيا، وبلغت قيمة الخسائر المادية المباشرة 3,6 مليار دولارا، إضافة إلى تدمير 62 مسجدا بالكامل و109 جزئيا وتدمير كنيسة واحدة جزئيا و 10 مقابر إسلامية ومقبرة واحدة مسيحية وبقي 100 ألف فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير 17132 منزلا، وخمس عمارات سكنية دمرت بالكامل، وإلحاق أضرار ب39500 منزل آخر، وألقت قوات الإحتلال 8210 صاروخا جويا و736 15 قذيفة بحرية و 36718 قذيفة برية، واستهدفت هذه الصواريخ الصهيونية 9 محطات لمعالجة المياه و18 منشأة كهربائية و19 مؤسسة مالية ومصرفية و372 مؤسسة صناعية وتجارية و55 قارب صيد و10 مستشفيات و19 مركزا صحيا و36 سيارة إسعاف و222 مدرسة، منها 141 مدرسة حكومية و76 مدرسة تابعة للأونروا و5 مدارس خاصة و6 جامعات و48 جمعية ومحطة توليد كهرباء واحدة  عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان – “وفا” 16/09/14قدرت تكاليف إعادة الإعمار بثمانية مليارت دولار، تحاول كل من مصر وسلطة أوسلو والكيان الصهيوني الإستفادة القصوى منها، وقد تحتاج ل 18 أو 20 سنة في ظروف عادية لاستكمالها بحسب ممثلة “اليونسيف” في قطاغ غزة، والمنظمة النرويجية “شلتر كلستر”، في حين أعلنت وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن قطاع غزة لن يعود صالحا للحياة عام 2020 بسبب زيادة السكان المضطردة واستنزاف مصادر المياه النقية، ودمرت آلة الحرب الصهيونية أكثر من 11 ألف بيت تدميرا كاملا وثمانية آلاف بشكل جزئي لكنها غير صالحة للسكن وتضررت 50 ألف بناية وشرد نحو 100 ألف مواطن وأصبحوا بلا مأوى، ويقيم 65 ألف فلسطيني في مدارس الأمم المتحدة، إضافة إلى آلاف آخرين يسكنون لدى الأقارب أو الجيران، ولا زالت المعابر مغلقة بإحكام شديد بفضل التعاون الوثيق بين حكومة العدو وحكومة مصر، وشمل الدمار جميع البنى التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي ومحطات توليد الكهرباء ومدارس ومستشفيات ومصانع وأراض زراعية ومزارع دواجن وطرق وخطوط اتصالات، وتتنافس الشركات على الإستحواذ على العقود المغرية لعملية الإعمار، وتهدد دولة الإحتلال بتعطيلها إذا لم تستحوذ على النصيب الأكبر منها، كما فعلت بعد كل اعتداء، ما يؤدي إلى رفع تكاليف البناء والعمولة على التحويلات المالية، ما أنعش اقتصادها إثر كل حرب، وهي سياسة مدروسة ومقصودة بحسب دراسة أعدها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تبين أن “نصف أموال المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، تستخدم في سد عجز الميزانية الإسرائيلية”، وتحتجز قوات الإحتلال المواد المستوردة من أوروبا، كي يضطر القائمون على المشاريع إلى استخدام مواد الإحتلال الذي يستفيد ماديا من إعادة بناء ما هدمه سلاحه، بأموال “المانحين” و”المجتمع الدولي”، ما يمكن اعتباره دعما ماليا مباشرا للإحتلال الذي أصبح مشروعا تجاريا مربحا، إضافة إلى الإستحواذ على سوق استهلاكية قوامها أربعة ملايين مستهلك، بموجب “إتفاقية باريس” الاقتصادية بين سلطة أوسلو وسلطات الإحتلال، سنة 1994 عن “القدس العربي” – أ.ف.ب 14/09/14

من المسؤول عن التدمير والخراب؟ اتفق البنك العالمي وتوأمه صندوق النقد الدولي على “ضرورة تحرك فوري من جانب المانحين لتقديم مساعدة دولية عاجلة ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة وتعزيز حكم السلطة الفلسطينية”، ولم يحدد البيان مسؤولية الإحتلال في الحصار بل دعا إلى “تعاون السلطة الفلسطينية والمانحين والحكومة الاسرائيلية لانعاش الاقتصاد وتحسين مناخ الاعمال، لان تجدد العنف كما حصل في الاعوام الاخيرة يبقى خطرا واضحا وحقيقيا” (وكأنهم متساوون في المسؤولية عن ما سمي “العنف” وتدمير واحتلال فلسطين) وأعلن البنك العالمي أن ربع الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر وتتجاوز هذه النسبة في غزة بضعفين نظيرتها في الضفة الغربية، وورد في بيان صندوق النقد الدولي ان البطالة في قطاع غزة بلغت 45% في الربع الثاني (أي قبل العدوان الأخير) من 2014 وناهزت نسبتها لدى الشباب 63% وقد يتسبب العدوان (ما يسميه صندوق النقد ب”النزاع”) في الربع الثالث من 2014 (اي خلال الحرب) في تراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 45% مقارنة بالفصل السابق والى تراجع اجمالي الناتج المحلي بنسبة 20% في الفصول الثلاثة الاولى من 2014 مقارنة بالفترة نفسها من 2013  أ.ف.ب 16/09/14

سوريا: أدت الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف إلى تراجع مستوى التنمية بنحو ثلاثة عقود، فارتفعت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر من 12% قبل الحرب إلى 45% ويعاني الآن نحو 4 ملايين سوري من الفقر المدقع أي 18% من السكان، بعدما انخفضت نسبة من يعيشون على 1,25 دولار في اليوم من 7,9% سنة 1997 إلى 0,2% سنة 2010 وارتفعت نسبة البطالة من 8% إلى 50% وكانت سوريا من بين الدول القليلة التي تجاوزت “الأهداف الألفية للتنمية” التي حددتها الأمم المتحدة أثناء قمة الألفية سنة 2000، وتقهقرت مرتبتها فأصبحت تنافس الصومال في البؤس، وإذا ما استمر الوضع الحالي حتى نهاية 2015 فإن 90% من الشعب السوري سيصبحون فقراء، وانخفضت نسبة الإلتحاق بالمدارس من 98,4% سنة 2011 إلى 70% سنة 2013 وكانت بنات المدارس الثانوية والتعليم العالي من أكبر المتضررات، وتراجع الناتج الإجمالي المحلي من 60 مليار دولار سنة 2010 إلى 56 مليار دولار سنة 2011 وإلى 40 مليار دولار سنة 2012 ليصل إلى 33 مليار دولار سنة 2013، كما ارتفعت نسبة التضخم خلال 2012-2013 إلى 98,6% بينما ارتفعت الأسعار بنسة 173% إثر إنخفاض قيمة الليرة السورية مقارنة بالعملات الأجنبية، ويقدر إجمالي خسائر الاقتصاد ب139,77 مليار دولار تحمل القطاع الخاص حوالي 95,97 مليارا بنسة 68,7% بينما تحمل القطاع الحكومي قرابة 43,8 مليار دولار  عن اللجنة الإقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا” 12/09/14 قرر مصرف سورية المركزي بيع العملة الأجنبية لمؤسسات الصرافة المرخصة، بهدف رفع سعر الليرة الذي انخفض إلى 200 ليرة مقابل الدولار وهو أدنى سعر لها خلال عام، وانخفض سعر الدولار مباشرة بعد تدخل المصرف المركزي في كل من السوقين، الرسمي (186 ليرة للدولار) والموازي (190ليرة) وباع 300 ألف دولار لكل مؤسسة صرافة مرخصة و 100 ألف دولار لكل مكتب كحد أدنى، “لتبديد حالة الذعر والخوف التي أحدثها المضاربون خلال الأيام السابقة” عن “الإقتصادية” 15/09/14 

اليمن: قدّرت الخسائر التي لحقت باقتصاد البلاد منذ 2011، بحوالى 10,5 مليار دولار أو ما نسبته 33% من الناتج المحلي الإجمالي، “بسبب أعمال التخريب التي تتعرّض لها أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء” بحسب وزير الإقتصاد، ما اضطر الحكومة إلى استيراد 60% من حاجاتها من مشتقات النفط، لعدم حصول المصافي اليمنية على النفط الخام الكافي، لإنتاج المشتقات وتغطية الحاجات المحلية، فانخفض الاحتياط النقدي لدى البنك المركزي واختلت الموازين الاقتصادية، إضافة إلى عدم التزام 70% من “المانحين” بالوفاء بتعهداتهم (راجع الخبر عن تونس)، واشترط صندوق النقد الدولي خفض الدعم عن المشتقات النفطية الذي يقدّر بحوالى 3,1 مليار دولار سنويا، والحد من النفقات غير الضرورية ومحاربة الفساد وإصلاح نظام الإيرادات الجمركية والضريبية وغيرها، في حين ضيقت السعودية الخناق على العمال اليمنيين… من جهة أخرى اتفقت “المؤسسة العامة للاتصالات” مع شركة “هواوي” الصينية على مشروع بقيمة خمسة ملايين دولار ضمن المرحلة الثانية من تركيب وتشغيل مليون خط هاتف وإنترنت في 396 موقعاً، بعد إنجاز 45% من هذا المشروع في مرحلته الأولى، ويشمل المشروع ثلاث مراحل منها تحديث بعض المحطات القائمة، وفي مجال التعاون مع السعودية، ستنفذ شركات مختصة “مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية” في صنعاء على مرحلتين بإشراف الصندوق السعودي للتنمية، بكلفة إجمالية تصل إلى 384 مليون دولار، وتبلغ كلفة المرحلة الأولى حوالى 230 مليون دولار تساهم الحكومة السعودية بـ200 مليون دولار منها والحكومة اليمنية بـ30 مليوناً، عن “الحياة” 13/09/14

الأردن، ما المقابل؟ تمثل المانيا أكبر داعم للكيان الصهيوني مع الولايات المتحدة، و”بمحض الصدفة” أصبحت أكبر داعم لمصر والأردن بعد اتفاقيات التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، وخصصت 74,5 مليون يورو لبرنامج التعاون التنموي مع الأردن سنة 2013، بين منح ومساعدات فنية وقروض لقطاعات المياه والصرف الصحي والطاقة (تنفذها شركات ألمانية بمعدات ألمانية طبعا)، مع “مساعدات” إضافية تتعلق باللاجئين السوريين قيمتها 10,85 مليون يورو لدعم مشاريع في قطاع المياه والصرف الصحي والغذاء، تنفذ عبر “يونيسف” وبرنامج الغذاء العالمي، وقررت ألمانيا دعم الحكومة الأردنية هذا العام بقيمة 193 مليون يورو، منها 170 مليوناً بعنوان غامض “تعاون مالي” و23 مليوناً تعاون فني في قطاعات المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة والطاقة المتجددة، ومنذ 2011 دأبت الحكومة الأردنية على التسول بعنوان “التحديات التي تواجه المملكة اقتصادياً واجتماعياً، والناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين، وما انجر عنها من أعباء”، في حين أصبحت أراضي الأردن مرتعا للقوات (والسلع) الصهيونية والأمريكية ومركزا لتدريب جميع أنواع الإرهابيين في المنطقة، تحت إشراف مخابرات العالم… عن “الحياة” 17/09/14

الخليج، نموذج للإقتصاد الريعي: يتوقع أن لا يزيد معدل نمو الاقتصاد الخليجي هذا العام عن 4% بسبب انخفاض أسعار النفط، الذي يعتمد عليه اعتمادا شبه كلي، وقد تضطر مشيخات الخليج إلى خفض الإنتاج في إطار “أوبك” التي يتوقع أمينها العام خفض الإنتاج بنحو نصف مليون برميل يوميا (فقط؟) من نحو 30 مليون إلى 29,5 ملايين برميل يوميا، سنة 2015، وقد ينخفض الفائض المالي الخليجي الذي بلغ 12% من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2012 إلى 5% هذا العام بسبب تراجع إيرادات النفط التي تعتمدها هذه الدويلات للإنفاق على التسلح والعقارات ومشاريع الكهرباء والمياه والبنية التحتية مثل الطرقات والموانئ والمطارات، ويتراوح الإنفاق الحكومي بين 6% و8% سنويا، ما يساهم في إثراء شركات القطاع الخاص التي تنفذ هذه المشاريع، اعتمادا على عمال أجانب برواتب متدنية، كما توفر هذه المشاريع فرصا هامة للمؤسسات المالية والمصاريف التي توفر القروض للشركات الخاصة المنفذة للمشاريع الضخمة، لكن القاعدة الإقتصادية لهذه الدويلات لم تتغير، رغم الحديث عن تنويع الإقتصاد، ولا تتجاوز مساهمة قطاع الصناعات التحويلية نسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي الخليجي، باستثمارات قد تصل إلى تريليون دولار سنة 2020 (323 مليار دولار حاليا)، مع توفير الأراضي بأسعار رمزية، إضافة إلى الكهرباء والمياه بأسعار مدعومة، والحماية الجمركية، وهي لحد الآن غير ذات جدوى اقتصادية رغم استنزاف الاستثمارات الضخمة، ولا تشغل المواطنين المحليين عن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي  الحياة 18/09/14   

الكويت، فلوس النفط: انخفض سعر نفط الكويت إلى حوالي 95 دولار، ما قد يؤدي إلى انخفاض إيرادات الحكومة (مثل باقي دويلات الخليج) ولكن رئيس الوزراء أكد إن الحكومة ستنفق، خطة التنمية الثانية أكثر من 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة لتمويل مشاريع بنى تحتية ومستشفيات ومدارس وجسور ومحطات كهرباء ومواصلات وأكثر من 100 ألف وحدة سكنية وتدريب الطاقات البشرية، وأعلن عدد من الخبراء أن القليل من المشاريع المدرجة في خطة الكويت التنموية الأولى، من 2010 إلى 2014 قد تم انجازه بالفعل، وكان من المفترض أن تتضمن إنفاق 105 مليارات دولار على مشاريع تنموية  وكالة الأنباء الكويتية “كونا” 14/09/14 تصدر الكويت حاليا مليوني برميل نفط يوميا من إجمالي إنتاجها البالغ ثلاثة ملايين برميل يوميا بينما يتم تكرير الكمية المتبقية في البلاد واستهلاك جزء منها داخليا، ولدى الكويت ثلاث مصافي تكرير تبلغ طاقتها اليومية 930 ألف برميل وتعتزم إنشاء مصفاة جديدة بطاقة 615 ألف برميل يوميا وتطوير مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبد الله، والإستغناء عن مصفاة قدية تبلغ طاقتها اليومية 200 ألف برميل رويترز 15/09/14

افريقيا: أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها تحتاج إلى مليار دولار لمكافحة “إيبولا” في إفريقيا الغربية، أي نحو ضعف الأموال التي طلبتها قبل أقل من شهر، لمساعدة نحو 22,3 مليون شخص يعيشون في مناطق ينتشر فيها الفيروس، الذي تتوقع الأمم المتحدة أن يصيب 20 ألف شخص بحلول نهاية السنة منهم 16% في غينيا و40% في ليبيريا و34% في سيراليون،وتأمل أن تخف حالات العدوى قبل نهاية السنة، وأن تتوقف قبل منتصف 2015، إذا تم منع الانهيار التام للمنظومات الصحية في البلدان الأكثر تضررا (ليبيريا وغينيا وسيراليون)، واستغلت حكومة الولايات المتحدة الفرصة لإرسال ثلاثة الاف جندي (بسلاحهم طبعا) للمنطقة المتضررة من “أبيولا” أ.ف.ب 16/09/14 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الدول الثلاث الفقيرة التي انتشر فيها فيروس “أبيولا” بشكل أكبر في غرب أفريقيا لا تملك القدرة على احتوائه، ما يفسر تجاوز الوفيات بهذا الوباء فيها 2461 من بين 4985 حالة إصابة على الأقل، ويتوقع أن يكون عدد الوفيات فيها أعلى بكثير، وظهر هذا المرض (أو وقع اكتشافه) للمرة الأولى قبل 40 سنة ولكن ظهوره هذه المرة هو الأكبر والأعقد والأشد، ما يستوجب مساعدة دولية لإيفاد طواقم رعاية صحية ومستلزمات طبية، وتوقع صندوق النقد الدولي، من جانبه، انخفاض النمو الاقتصادي في ليبيريا من 5,9% إلى 2,5% وفي سيراليون من 11,3% إلى 8%نتيجة تفشي وباء “أبيولا” الذي تسبب في شلل قطاعات التعدين والزراعة والخدمات في البلدين، وسيعاني البلدان فجوة تمويل كبيرة في حسابات الميزانية والمعاملات الخارجية، في حين قد ينخفض من 3,5% إلى 2,4% في غينيا التي لم يتأثر فيها التعدين الصناعي بهذا القدر، وقد تصل فجوة التمويل إلى 130 مليون دولار في كل من هذه البلدان الثلاثة، ما قد يضطرها إلى الإقتراض لتدبير تمويل إضافي، بعد أن حصلت على قروض من صندوق النقد الدولي قبل تفشي وباء “إيبولا”… تسبب انتشار الوباء في تراجع إنتاج الغذاء وأنشطة التعدين وقطاع الخدمات، ما أدى إلى هبوط حاد في عائدات الدولة، مع ارتفاع حجم الإنفاق لمكافحة المرض، وقلصت الشركات الأجنبية عملياتها لأن المغتربين يغادرون البلاد خوفا من إيبولا، وكذلك المؤسسات العامة والخاصة، إذ قلصت أيضا نشاطاتها واحتفظت بأقل عدد ممكن من العاملين، مع تفادي الاختلاط في أماكن العمل، ما أثر على إنتاجية مختلف قطاعات الاقتصاد بشكل سلبي (راجع العدد الماضي) رويترز 12/09/14  

افريقيا، حل عسكري لمشكل صحي: تتفشى في افريقيا أمراض عديدة مثل الملاريا والإسهال الحاد، وهي أوبئة تنتشر حيث يكثر الفقر (إضافة إلى السل ونقص المناعة) وتقتل الملايين سنويا، خصوصا من الأطفال دون سن الخامسة، وتتسبب في ملايين الإعاقات، بسبب سوء التغذية وانعدام المرافق الصحية والماء الصالح للشرب، وبعد أشهر من انتشار وباء “أبيولا”، وجدت الولايات المتحدة الفرصة سانحة لتعزيز برنامجها العسكري الخاص بافريقيا “افريكوم”، بأرسال ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى ليبيريا (التي أسستها أمريكا للعبيد المحررين)، حيث يقيم الجنرال “داريل وليامز”، قائد أفريكوم، منذ مدة،  وتفعيل جسر جوي عسكري بين داكار، عاصمة السينغال وباقي دول افريقيا الغربية، وسيتكفل الجيش الأمريكي “بتنسيق المساعدات الدولية، وإقامة مصحات متنقلة، تحت إشراف أطباء الجيش الأمريكي” (تحت غطاء إنساني)، بحسب باراك أوباما، ووجب التذكير أن افريقيا الغربية غنية بالنفط والفوسفات والالماس والذهب والبوكسيت والمطاط، تسيطر عليها الشركات متعددة الجنسيات وتنتج اراضيها الخصبة الكاكاو والانناس والقطن و”فستق العبيد” والخشب الممتاز، في حين يعتبر 70% من السكان فقراء، وحوالي 50% في فقر مدقع، بحسب البنك العالمي… عن صحيفة “إلمانفستو” (إيطاليا) 18/09/14    

مالي: قام الرئيس “ابراهيم أبوبكر كيتا” بزيارة إلى الصين استمرت أربعة أيام لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين، ووقع مجموعة اتفاقات مع الصين بقيمة 11 مليار دولار، تشمل بعض القروض وأغلبها لتمويل مشروعين كبيرين للسكك الحديدية يربطان البلاد التي لا تطل على سواحل بحرية بجيرانها، أحدهما بطول 900 كلم وبتكلفة ثمانية مليارات دولار، يربط العاصمة “باماكو” بمدينة كوناكري الساحلية (عاصمة غينيا)، كما سيتم استخدام 1,48 مليار دولار أخرى لتجديد خط السكك الحديدية الذي يربط العاصمة “باماكو” بالعاصمة السنغالية “داكار” إلى الغرب.، وتزامن توقيع هذه الاتفاقات مع  جولة محادثات جديدة مع صندوق النقد الدولي الذي يطالب باستئناف تسديد حصص القروض التي تم تأجيلها هذا العام، في حين وعدت الصين بإنجاز مشاريع أخرى منها إنشاء جسر رابع عبر نهر النيجر في باماكو، وإنشاء طرقات في الشمال، حيث اندلعت الحرب الأهلية العام الماضي، إضافة إلى وأورد البيان أيضا مشاريع مزمعة في قطاعات الإسكان والطاقة والتعليم، وجرت العادة أن تشغل الشركات الصينية عمالا صينيين لإنجاز مشاريعها  رويترز 16/09/14

كمبوديا: طالبت نقابات عمال النسيج والأحذية والجلد منذ أواخر سنة 2013 رفع الحد الأدنى للرواتب من 100 إلى 177 دولارا شهريا، ونظمت احتجاجات (ساندتها بعض النقابات العالمية) يوم 10 شباط/فبراير 2014 أدت إلى إطلاق سراح 23 عامل نقابي كانت قد اعتقلتهم الشرطة خلال احتجاجات شهر كانون الثاني/يناير 2014 من أجل زيادة الرواتب، وتنظم النقابات العالمية يوما تضامنيا يوم 17 أيلول/سبتمبر الحالي من أجل تحسين شروط العمل ورفع رواتب عمال وعاملات قطاع النسيج والجلد في كمبوديا الذي تقدر صادراته بنحو خمسة مليارات دولار سنويا، غير أن العمال يضطرون إلى العمل ساعات إضافية يوميا كي يتمكنوا من الحصول على ثمن الغذاء وإيجار المسكن، وأنجز فريق بحث عالمي، السنة الماضية، دراسة خلصت إلى وجوب رفع الأجر الأدنى إلى 157 دولار على الأقل (سنة 2013) لاقتناء الحد الأدنى من ضروريات العيش عن “الكنفدرالية العالمية للنقابات” 12/09/14

آسيا، مناخ: تضرر أكثر من مليوني شخص، وقتل أكثر من 450 شخص في باكستان وحدها، وتم إجلاء قرابة 140 ألف شخص من اقليم البنجاب، بين 7 و 12 أيلول، ولا زال 700 ألف شخص معرضين للخطر، جراء الفيضانات التي اجتاحت باكستان والهند، وفق الهيئة الباكستانية لإدارة الكوارث، وبدأ تساقط الأمطار قبل أسبوع في كشمير، المنطقة الجبلية الحدودية التي تتنازعها الهند وباكستان، ثم اتجهت السيول جنوبا وغمرت آلاف القرى والحقول في البنجاب، وتهدد الفيضانات ولاية السند حيث يصب نهر الاندوس، وهو الأكبر في البلاد، في بحر العرب، وتوفي 241 شخصا على الأقل في الهند وتم إجلاء 60 ألف شخص من المناطق المنكوبة، وتجاوز العدد الإجمالي لمتضرري الفيضانات في كلا البلدين مليونا ونصف مليون شخص، وسجل العدد الأكبر من الضحايا في ولاية البنجاب شمال الهند وفي الجزء الباكستاني من إقليم كشمير، حيث دمرت الفيضانات الموسمية عشرات الجسور كاملا أو جزئيا، وأسفرت عن تشريد الألوف، وارتفع منسوب المياه في بعض المناطق إلى 4 أمتار، ما أدى إلى غمر مبان قليلة الارتفاع وفي الهند غمرت مياه الفيضانات نحو 2500 قرية، ولا تزال الأمطار متواصلة يوم 12 أيلول، وفي الفلبين، تسبب إعصار قوي في أغراق مساحات واسعة من البلاد في الظلام وغمر أراضي زراعية بالمياه (حقول الأرز)، وبلغت سرعة الرياح 150 كيلومترا في الساعة في اتجاه بحر الصين الجنوبي، وترك آلاف المواطنين ديارهم بصفة مؤقتة، وبقيت  بعض المناطق بلا كهرباء قرابة 48 ساعة، وتسببت انهيارات أرضية وسيول في إغلاق 11 طريقا وثلاثة جسور في المنطقة الشمالية الجبلية وأغلقت بعض المكاتب الحكومية وكل المدارس، وتوقفت الرحلات الجوية الداخلية وأوقف حرس السواحل تسيير المعديات وقوارب الصيد، وتوفي ثلاثة أشخاص في وسط البلاد وأمكن إنقاذ 113 عندما غرقت عبارة بسبب مشاكل فنية، وانقلبت عبارة أخرى في خليج مانيلا بسبب قوة الرياح وارتفاع الأمواج نتيجة الإعصار عن“أسوشيتد برس” + أ.ف.ب 12 و15/09/14

فيتنام: قدمت شركة الطاقة التايلاندية “بي.تي.تي” مقترحا مشتركا مع “أرامكو” السعودية أكبر منتج للنفط في العالم، للحكومة الفيتنامية لبناء مصفاة بطاقة 400 ألف برميل يوميا، ومجمع للبتروكيماويات، بمنطقة نهون هوي الاقتصادية، بتكلفة 22 مليار دولار، مع استحواذ كل منهما على حصة 40% في حين تمتلك الحكومة الفيتنامية الحصة المتبقية البالغة 20% وسيناقش المشروع بين رئيس وزراء تايلند، عند زيارته فيتنام، مع حكومة فيتنام، ويتضمن المشروع أيضا منشآت لإنتاج مشتقات النفط بطاقة خمسة ملايين طن سنويا ومن المتوقع أن يساعد هذا المشروع فيتنام على تلبية الطلب المحلي على منتجات النفط وزيادة الصادرات، بعد اكتماله خلال خمس أو سبع سنوات رويترز 15/09/14

 روسيا : نشر الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قائمة عقوبات جديدة ضد روسيا، وأعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسية أن الدولة ستقدم دعما للشركات التي تتعرض برامجها الاستثمارية للخطر بسبب هذه العقوبات، لأنها كانت تعتمد على الأسواق العالمية لتدبير رؤوس الأموال الضرورية لاستثماراتها، والتي لم يعد بإمكان هذه الشركات الوصول إليها، وتعتبر هذه الإستثمارات ضرورية لاقتصاد البلاد، مثل برامج استخراج النفط في الجرف الشمالي وغيرها، لذا ستدعمها الدولة بالوسائل المتوفرة لديها، وسيشمل الدعم شركات للطاقة والقطاعات المصرفية والمالية والدفاعية، بعد دراسة دقيقة للمخاطر التي تواجهها الشركات الروسية وخسائرها ومن ثم ستعرض عليها تعويضات، وتدرس روسيا مجموعة تدابير للرد على العقوبات “الغربية”، بينها حظر استيراد السيارات، وبعض أصناف الملابس، ومنتجات الخشب والمنتجات البتروكيماوية ، وحماية السوق الداخلية بواسطة دعم المصنعين المحليين وزيادة إنتاجيتهمنوفوستي 14/09/14... أدت العقوبات الجديدة إلى انخفاض قيمة أسهم أهم الشركات في البورصة، وارتفعت أسعار الإستهلاك إلى 7,7% فيما ارتفع معدل التضخم الأساسي إلى 8% نتيجة ارتفاع درجة التوتر الجيوسياسي وفرض قيود تجارية خارجية وتراجع سعر صرف “الروبل”، ومن المنتظر أن يبدأ تراجع معدل التضخم في روسيا في النصف الأول من عام 2015، في حال غياب توجهات سلبية جديدة، وتوقع البنك المركزي الروسي استمرار انخفاض المعدل السنوي لنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 0,2% في الربع الثالث من العام، ليبلغ 0,4% نهاية 2014 كما يتوقع أن يتراوح معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام 2015 ما بين 0,9% و 1,1% عن “روسيا اليوم” 12/09/14 تراجع “الروبل” إلى أدنى مستوى تاريخي له أمام الدولار، بعد العقوبات الجديدة، وهبطت قيمته للمرة الأولى إلى ما دون 38 روبل للدولار وإلى 49,25 روبل لليورو، من جهة أخرى بحث الرئيس “بوتين” مع مجلس الأمن الروسي التداعيات المحتملة لاتفاقية التعاون بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، والعواقب السلبية على الإقتصاد الروسي  أ.ف.ب + رويترز 15/09/14

روسيا، من تأثير العقوبات: يتوقع أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى توقف أنشطة استكشاف الإحتياطات الضخمة من النفط الصخري وخام القطب الشمالي وصعوبة تمويل المشاريع الروسية القائمة من بحر قزوين إلى العراق وغانا، بعد أن طالت العقوبات الأمريكية شركات غازبروم، وغازبروم نفت، ولوك أويل، وسورغوت للنفط والغاز، وروسنفت، ومنع الشركات الغربية من دعم أنشطة الاستكشاف والإنتاج في المياه العميقة أو الحقول البحرية في القطب الشمالي أو مشاريع الوقود الصخري، ما يمثل توسعاً كبيرا لنطاق العقوبات السابقة التي لم تحظر سوى تصدير المعدات النفطية ذات التكنولوجيا العالية إلى روسيا، وتهدد هذه العقوبات برنامج تنقيب ضخم لشركة “أكسون موبيل” الأمريكية العملاقة في منطقة القطب الشمالي الروسية الذي بدأ في آب/أغسطس في إطار مشروع مشترك مع “روسنفت”، وسيتم تعليق هذا المشروع وغيره من عشرات المشاريع التي اتفقت عليها “روسنفت”، و”غازبروم نفت”، مع “أكسون موبيل”، وشركة “رويال داتش شل” البريطانية الهولندية، و”شتات أويل” النرويجية، و”ايني” الإيطالية، وهي مشاريع تعول روسيا (ثاني أكبر مصدر للخام في العالم) عليها للحفاظ على إنتاج متوسط 10,5 مليون برميل يوميا، بعد تراجع الإنتاج في حقولها القديمة في غرب سيبيريا، واكتشاف احتياطيات بتريليون برميل من النفط أو ما يعادل أربعة أمثال احتياطيات السعودية، وأعلن مسؤولون أمريكيون أن العقوبات الجديدة تهدف لإلحاق مزيد الأضرار بالاقتصاد الروسي الذي يواجه هبوط  العملة (الروبل) بنسبة 13% ونزوح رؤوس أموال بقيمة 100 مليار دولار منذ بداية العام، وإذا ما لجأت شركات الطاقة إلى البنك المركزي للحصول على تمويلات فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى استنزاف موارد الدولة التي يبلغ احتياطها من النقد الأجنبي 460 مليار دولار وهو ما يكفي لمدة عامين على أقصى تقدير في ظل العقوبات الحالية، وستضطر الحكومة إلى التوجه إلى آسيا للحصول على تمويلات، ما يتيح للمصارف الآسيوية رفع أسعار الفائدة على القروض، ويتوقع وزير المالية الروسي أن يصل عجز موازنة روسيا العام المقبل إلى 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي و0,6% في عامي 2016 و2017، ومن المستبعد بحسب الوزير أن تعزز موسكو صندوق الاحتياطيات في السنة المالية 2014-2015 رويترز أ.ف.ب 15/09/14

الصين: ارتفع الفائض التجاري الصيني غلى مستوى قياسياً في آب/أغسطس وللشهر الثاني، وبلغ 49,8 مليار دولار و47,3 مليار في تموز/يوليو)، بزيادة 30% على الفترة ذاتها من العام الماضي، نظرا لارتفاع قيمة الصادرات وتراجع الواردات بنسبة 2,4% على أساس سنوي للشهر الثاني (1,6% في تموز) وتراجع الطلب الداخلي على الإستهلاك، رغم الحوافز الصغيرة، لدعم الصرف المالي على السكك الحديد والإسكان والطاقة، وانخفض معدل نمو الصادرات نسبياً إلى 9,4% على أساس سنوي في آب، بعدما كان معدله 14,5% في تموز، وساهم الإنتعاش النسبي في منطقة اليورو والولايات المتحدة في ارتفاع قيمة الصادرات الصينية، إذ شحنت الصين منتجات أكثر بنسبة 12,5% إلى منطقة اليورو، و11,4% إلى الولايات المتحدة خلال شهر آب مقارنة بالعام الماضي عن شينخوا 17/09/14  ارتفعت قيمة أسهم خمس مصارف بعد أن أعلن البنك المركزي الصيني عزمه ضخ نحو 500 مليار يوان، أي ما يعادل 81 مليار دولار في البنوك الخمسة الرئيسية المملوكة للدولة (بنك الصين الصناعي التجاري، بنك الصين للإنشاءات، بنك الصين الزراعي، بنك الصين، وبنك الاتصالات)، لمواجهة تباطؤ النمو الذي يعانيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسيمنح كلا منها  قرضا بقيمة 100 مليار يوان، بفائدة مخفضة لمدة ثلاثة أشهر، وهي أولى خطوات مجموعة إجراءات تحفيز الإقتصاد التي تهدف التي رفع الثقة في قطاع الأعمال والاستثمار، بعد بيانات عن ضعف الإنتاج الصناعي والاستثمار الأجنبي المباشر، الذي بلغ أدنى مستوى له منذ سنوات في آب/أغسطس، ويرجح أن تلي هذه الخطوة خطوات أخرى مثل دعم البنية التحتية وسوق العقارات، من أجل تحقيق نسبة النمو الاقتصادي المستهدف لهذا العام وهي 7,5%  رويترز 17/09/14

الإتحاد الأوروبي: اجتمع وزراء اقتصاد الإتحاد الأوروبي (28 دولة) لبحث إنعاش الإقتصاد بواسطة الحوافز والدعم الحكومي، بضخ المال العام للشركات الخاصة، واقترح رئيس البنك المركزى الأوروبى خطة لحماية اقتصاد منطقة اليورو (18 دولة)، وضخ 300 مليار يورو (388 مليار دولار) لتنشيط الاقتصاد، كما التقى وزراء مالية الاتحاد الأوروبى للتشاور حول سبل التغلب على حالة الضعف الاقتصادى فى أوروبا وإنعاش الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير والتعليم والبنية التحتية، والربط بين مستثمرى القطاع الخاص والقطاع العام، بهدف دفع الاستثمار والنمو الاقتصادى  أسوشيتد برس + أ.ف.ب 14/09/14

فرنسا: نظمت نقابة طياري شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إس إن بي إل” اضرابا لمدة اسبوع (من 15 إلى 22 أيلول)، من أجل مساواة رواتب الطيارين في شركة “ترانسافيا” منخفضة السعر التابعة لها، بأجور الطيارين في الشركة الأم، بعد قرار الشركة القابضة “إير فرانس -كي إل إم” توسيع نشاط شركة “ترانسافيا” التي تمتلك 14 طائرة حاليا، وجعلها واحدة من كبريات الشركات منخفضة التكاليف بحلول 2017 من خلال زيادة اسطولها إلى 100 طائرة لنقل 20 مليون راكب، وتقوم شركة “ترانسافيا” حاليا بتسيير رحلات إلى دول جنوب اوروبا في المقام الأول، بأسعار تقل عن سعر التذكرة على خطوط “اير فرانس”، ورفضت الشركة طلب الطيارين التفاوض حول شروط إعادة الهيكلة وظروف العمل الجديدة، رغم إلغاء أكثر من ثلثي الرحلات بسبب الإضراب وارتفاع الخسارة إلى 15 مليون يورو يوميا (حوالي 20 مليون دولارا)، ويتخوّف طيارو الخطوط الفرنسية من أن يكونوا ضحية لخطة شركة الخطوط الفرنسية لمنافسة شركات الطيران منخفضة الكلفة، بإرغامهم على العمل بالشروط نفسها التي يعمل وفقها طيارو “ترانسافيا”، وفقدانهم حقوقهم المكتسبة، وطلبت الشركة من زبائنها تأجيل سفرهم أو تغيير بطاقتهم مجانا… انخفضت قيمة أسهم الشركة أكثر من 3% عند بداية إضراب الطيارين احتجاجا على خطط لخفض التكاليف  أ.ف.ب 13 و15/09/14تتالت تصريحات وزراء الحكومة “الإشتراكية” ضد الفقراء (المسنون والعاطلون عن العمل والمستفيدون من الخدمات الإجتماعية)، بعد زيادة الضرائب على الرواتب الدنيا والمتوسطة، مع دعم الشركات الكبرى بمبلغ 41 مليار يورو سنة 2013 وإعفائها من المساهمة الإجبارية في صناديق التحوط والتأمين الإجتماعي، أما الأثرياء فقد هرب 20 من أثرياء فرنسا ما لا يقل عن 17 مليار يورو سنويا إلى بلجيكا، حيث تقيم (إداريا) أكثر من 13 ألف شركة فرنسية ليست لها مصانع أو مصالح في بلجيكا التي يقيم فيها 250 ألف فرنسي، منهم بعض غلاة الصهاينة الأثرياء، ويقدر المبلغ المهرب إلى البلدان المجاورة، حيث الضرائب منخفضة (سويسرا وبلجيكا ولكسمبورغ وجزيرة “جرزي البريطانية) بنحو 100 مليار يورو عن أ.ف.ب 14/09/14 أعلن جهاز الرقابة والمحاسبة أن أرباب العمل يتهربون من تسديد المساهمة الإجبارية لصناديق ومؤسسات الحماية الإجتماعية والتحوط بنحو 25 مليار يورو سنة 2012، وقدرت لجنة برلمانية هذا المبلغ ب15 مليار يورو سنة 2011، أو ما يعادل 5% من الإيرادات السنوية لصناديق التأمين على المرض والإحاطة الإجتماعية التي تعاني (نتيجة لذلك) عجزا بقيمة 13,4 مليار يورو سنة 2014 وتراقب أجهزة الدولة نحو 5% من الفقراء والعاطلين والمستفيدين من المنح الإجتماعية، ولكنها لا تراقب سوى 0,5% من عمليات الغش التي يتعمدها أرباب العمل والأثرياء وكبار الفلاحين والأطباء الخ  أ.ف.ب 16/09/14

اسبانيا: يعتبر سكان “كاتالونيا” 11 أيلول، يوم المطالبة بالإستقلال والإنفصال عن اسبانيا، منذ خمس سنوات، وتظاهر هذه السنة أكثر من نصف مليون في شوارع برشلونة، عاصمة الاقليم، من أجل الإستقلال، وسط موجة من التساؤلات عن مغزى الحركات الإنفصالية داخل الإتحاد الأوروبي، الذي يطمح للتوسع إلى أوكرانيا وتركيا، في حين تطالب مقاطعات في بلجيكا وبريطانيا واسبانيا بالإنفصال، وتعتبر “كاتالونيا” من أكثر  مناطق اسبانيا ثراء وازدهارا، حيث تستقر العديد من أكبر الشركات والمؤسسات البحثية وهي أحد أهم مصادر العائدات الجبائية، وتعتبر عاصمتها برشلونة واحدة من المدن الكبرى في العالم وتجتذب ضعف عدد سياح مدريد، وتمثل “كاتالونيا” نحو 16% من سكان اسبانيا و20% من اقتصاد البلاد  ونصف لاعبي الفريق الاسباني لكرة القدم الفائز ببطولة العالم سنة 2010، وأثارت حملة المطالبة بتنظيم استفتاء من أجل الإستقلال دعوات مماثلة في أقاليم أخرى مثل إقليم الباسك، عادت إلى الظهور مع الأزمة الإقتصادية وارتفاع نسبة الفقر والبطالة، ويعني استقلال الأقاليم شهادة وفاة اسبانيا أ.ف.ب 14/09/14

سويسرا، بزنس الصحة: بلغت عائدات شركات الأدوية والتكنولوجيا الطبية مجتمعة 14,15 مليار دولارا سنة 2013 أو ما يعادل 2,3% من إجمالي الناتج المحلي، وتمثل 5,2% من قيمة الصادرات السويسرية، وتحقق 25% من الفائض التجاري السويسري، وخلافا لشركات البلدان المجاورة (ألمانيا وفرنسا)، نجحت شركات المختبرات والأدوية السويسرية في تحقيق زيادة سريعة للعائدات، بعد الأزمة الإقتصادية لسنتي 2009 و 2010 التي لم تؤثر كثيرا عليها ولم تضطر إلى تسريح آلاف الموظفين، بل تمكنت من زيادة عائداتها في السنتين الأخيرتين بمعدل 5,6% في 2012 و2013 ويُتوقع أن تنمو سنوياً بمعدل 9,7% هذه السنة والعام المقبل، وتستثمر الشركات الكبرى مثل ”نوفارتيس” و ”روش” 17% إلى 18% من عائداتها في البحث والتطوير، لتجديد منتجاتها لأن أكثر من 50% منها تعتبر قديمة (أكثر من خمس سنوات) بمقاييس هذه القطاع، الذي يفترض تجديد 25% من المنتجات، كل ثلاث سنوات، للحصول على حصة وازنة في الأسواق العالمية، ما يفسر حركة الإستحواذ والإندماج المستمرة، حيث اشترت شركة المختبرات الأمريكية “جونسون آند جونسون” وحدة التشخيص الطبي في “روش” السويسرية و استحوذت شركة “سينتس” (الأمريكية أيضا) على وحدة منتجات العيون لدى “نوفارتيس” السويسرية، المعروفة باسم “ألكون” علماً أن شركتي “سينتس” و ”ألكون” تحتلان المركزين السادس والسابع عالمياً من حيث الشركات الأكبر للمنتجات الطبية “سويس انفو” 14/09/14 ارتفعت الثروة في البلاد من 2004 إلى 2014 غير أن توزيعها بين المواطنين يتسم باتساع الفوارق الطبقية وعدم المساواة في الدخل، حيث ارتفع متوسط الدخل الإجمالي للأسر بنسبة 7% في المائة (مع الأخذ في الاعتبار معدل التضخم). وخلال الفترة بين 2009 إلى 2011. ارتفع متوسط الدخل الإجمالي إلى 10627 دولارا شهريا، وارتفع الإستهلاك  بنسبة 4% وأنفقت 20% من الأسر التي تتمتع بأعلى مستويات الدخل متوسط 8390 دولاراً في الشهر، أو أكثر من ضعف الـ 20% من الأسر ذات الدخل الأدنى، ولم يتحسن مستوى دخل هذه الأسر الفقيرة منذ 1998 خصوصا في المناطق الجبلية والريفية، في حين تركزت الإيرادات الأكثر ارتفاعاً في المراكز المالية والصناعية، كزيوريخ، وبازل، ولوسيرن، وجنيف، وبشكل عام يفوق معدل الدخل في سويسرا بمقدار 2,6 إضعاف الدخل في البرتغال، و 1,3 مرة في ألمانيا وفرنسا، وتأتي سويسرا في المرتبة الثالثة بعد لوكسمبورغ والنرويج من ناحية ارتفاع متوسط الدخل عن تقرير “توزيع الثروة في سويسرا” أيلول 2014

اليابان، أرباح “حلال”: يعتزم بنك “طوكيو ميتسوبيش يو.إف.جيه/ بي.تي.إم.يو” (وهو فرع من مجموعة “ميتسوبيشي يو.إف.جيه” المالية) توسيع أنشطته في مجال التمويل “الإسلامي” في آسيا ومنطقة الخليج، بدعم من  برنامج صكوك (سندات “إسلامية”) في ماليزيا، أكبر مركز للتمويل المسمى “إسلامي”، وسبق أن طرح بنك “بي.تي.إم.يو” برنامجا خاصا به للصكوك في حزيران/يونيو، ليصبح أول بنك تجاري ياباني يدخل هذه السوق، وسيمكنه البرنامج الحالي بواسطة وحدته الماليزية “بي.تي.إم.يو” من جمع ما يعادل 500 مليون دولار من خلال صكوك تصل آجالها إلى عشر سنوات، وأنشأ هذا الفرع الماليزي منذ 2008 هيئة “شرعية” داخلية مكنته من إبرام مجموعة من صفقات التمويل الإسلامي في ماليزيا وسنغافورة وبروناي وإندونيسيا، كاختبار لمدى ربحية المال “الحلال”، قبل أن يستنتج رئيسه التنفيذي “ان هذا التمويل يتيح مصدرا بديلا لبنك بي.تي.إم.يو ماليزيا تمكنه من زيادة سيولته ليستطيع خوض عمليات التمويل متعدد العملات”، وابرم هذا البنك قبل أسبوع صفقة “مرابحة” سلعية بقيمة 100 مليون دولار ولأجل ثلاث سنوات لفرع القطاع الخاص لبنك التنمية الإسلامي (السعودية)، وخاضت مصارف تقليدية أخرى مثل “سوسيتيه جنرال الفرنسي” و”غولدمان ساكس” تجارب إصدار “صكوك”، وعملت دول مثل بلجيكا ولكسمبورغ وبريطانيا على اجتذاب “الصيرفة الإسلامية” بهدف إبقاء السيولة المتأتية من بيع النفط الخليجي في مصارفها رويترز 13/09/14

الولايات المتحدة، الدولار أداة هيمنة: سجل الدولار الأمريكي أطول موجة صعود في 17 عاماً منذ عام 1997 وبلغ أعلى مستوياته منذ 2008 أمام الين، بفعل توقعات بأن يرفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة في 2015 وحقق أعلى مكاسبه، أمام سلة من العملات الرئيسية، للأسبوع التاسع على التوالي مع اقتراب نهاية برنامج التيسير الكمي المتوقعة خلال الشهر القادم، بعد أن ضخ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نحو أربعة تريليونات دولار في الاقتصاد بموجب هذا البرنامج (أي دعم الإقتصاد الذي تمنعه المؤسسات المالية ومنظمة التجارة العالمية على البلدان الفقيرة والمتوسطة)، وتسببت مخاوف المصارف من انفصال اسكتلندا عن بريطانيا في هبوط قيمة الجنيه الاسترليني أكثر من 2% خلال اسبوعين، ما رفع من تكلفة التحوط من التقلبات القصيرة الأجل في سعر صرف الاسترليني أمام الدولار إلى 15,5% وهو أعلى مستوياتها في أربع سنوات، كما بلغ الدولار الأسترالي أدنى مستوى له في ستة أشهر أمام نظيره الأميركي ولامس الدولار النيوزيلندي أقل سعر له في سبعة أشهر أمام العملة الأميركية  رويترز 12/09/14

طاقة: لا يزال نحو 1,2 مليار شخص يعيشون بدون كهرباء في افريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا، ما شكل مصدرا للربح للبنك العالمي الذي يدعي اهتمامه بالفقراء، وتخصيص قروض لقطاع الطاقة في البلدان الفقيرة بقيمة 4,62 مليار دولار سنة 2014 وبقيمة 2,167 مليار دولار للبلدان متوسطة الدخل، من أجل إنجاز مشاريع الطاقة المتجددة التي ينفذها القطاع الخاص (الطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحرارة الأرض) والواقع أن أمر الفقراء لا يهم البنك العالمي، وكل ما يهمه تطوير القطاع الخاص، وتحضير البنية التحتية التي تمكن الشركات الكبرى (متعددة الجنسية) من الإستثمار في البلدان الفقيرة واستغلال إمكانياتها ومواردها الطبيعية الهائلة والعمال الشبان بأجور منخفضة، وبلغ إجمالي حجم القروض التى خصصتها مجموعة البنك العالمي لقطاع الطاقة 9,445 مليار دولار سنة 2014 وهو مستوى قياسي غير مسبوق، وتوجه أكثر من ثلثي هذه المبالغ إلى أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا، حيث عجز الطاقة هو الأكبر عالميا، وبلغت الإستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة 3,6 مليار دولار، منها 1,4 مليار دولار قروض من البنك العالمي في هذين المنطقتين عن موقع“البنك العالمي” 14/09/14 تأثر سعر النفط الخام “برنت” بالبيانات الإقتصادية الضعيفة التي نشرت في الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وانخفض إلى أدنى مستوى له في 26 شهرا وبلغ 96,21 دولارا للبرميل (115 دولارا في حزيران/يونيو) بسبب وفرة المعروض وضعف الطلب الذي تأثر بضعف نمو إنتاج المصانع (وفي قطاعات أخرى) في الصين بأضعف وتيرة خلال ست سنوات في شهر آب، وانخفض سعر الخام الأمريكي إلى 90,43 دولار للبرميل، وأصبحت الولايات المتحدة منافسا خطيرا لمشيخات الخليج، بسبب إنتاجها المتزايد من النفط الصخري، واحتمال زيادة الصادرات وإغراق الأسواق، ما قد يؤدي إلى انهيار الأسعار، وكانت أمريكا تستورد نصف الخام الذي تستهلكه سنة 2009 وستنخفض النسبة إلى 20% في العام المقبل، وفق وكالة الطاقة الدولية، كما سيرتفع نمو المعروض من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بواقع 1,6 مليون برميل يوميا سنة 2014 و1,3 مليون برميل يوميا سنة 2015 بفضل طفرة النفط الصخري في أمريكا الشمالية وارتفاع قيمة الدولار، فكلما قوي الدولار كلما انخفض سعر النفط الخام  رويترز 15/09/14 تتعرض ميزانية روسيا وإيران إلى ضغوط كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط الذي تعتمد على إيراداته عند إقرار ميزانياتها، في حين يتعزز موقف أمريكا الشمالية واوروبا وحلفائهما، فانخفضت العملة الروسية لأقل مستوى أمام الدولار جراء العقوبات، ما يؤدي إلى ارتفاع سعر عدد كبير من الواردات الروسية، منها الخضراوات، وفي حين قدرت روسيا “السعر العادل” لبرميل النفط الخام ب105 دولارا، ترى دويلات الخليج أن “السعر العادل” لا يتجاوز 85 دولارا، وقد يتواصل انخفاض سعر البرميل إذا تواصل ارتفاع إنتاج ليبيا ونيجيريا، ما يمكن التجار من تخزين كميات إضافية في انتظار تعافي الأسعار، والدول المستهلكة من استغلال انخفاض الأسعار لزيادة المخزون الاستراتيجي… رويترز 15/09/14

استحواذ: اشترت شركة مايكروسوفت الأمريكية شركة “موجنغ” السويدية، المطورة للعبة “ماين كرافت” بقيمة 2,5 مليار دولار، مع الإبقاء على توفر اللعبة على مختلف منصات التشغيل بما فيها iOS والأندرويد للهواتف الذكية و بلاي ستيشن وإكس بوكس والكمبيوتر الشخصي، وتهدف “مايكروسوفت” من هذه الصفقة تطوير “ويندوز فون” وتعزيز مكانته لدى الشبان من محبي اللعبة، واجتذاب المطورين إلى منصة “ويندوز”، وكانت “ماين كرافت” قد صدرت بنسخة أولية سنة 2009 وأصبحت على مر السنين تتمتع بشعبية عالية، حيث لعبها أكثر من 50,5 مليون شخص وبيعت منها أكثر من 11.8 مليون نسخة وانتشرت أيضاً النسخ المقرصنة لدى حوالي 37,8 مليون شخص  رويترز 15/09/14

بزنس الرياضة: ستبدأ منافسات دوري أبطال أوروبا، بمشاركة 32 نادي وسيحصل كل نادي على 8,6 مليون يورو (11,1 مليون دولار) على الأقل بغض النظر عن نتائجه، وتبلغ قيمة مكافأة كل فوز في دور المجموعات مليون يورو (1,3 مليون دولار) بينما ستكون قيمة التعادل نصف هذا المبلغ، وسيحصل النادي الذي سيتوج باللقب الأوروبي في برلين في حزيران/يونيو 2015 على 10,5 مليون يورو نظير الفوز بالنهائي، وجمع ريال مدريد الفائز باللقب الأوروبي الموسم الماضي 57,4 مليون يورو، أما مصدر هذه الأموال فهي الايرادات التجارية لدوري ابطال اوروبا وكأس السوبر الاوروبية 2014 التي بلغت نحو 1,34 مليار يورو، وقد يرتفع نصيب الأندية من إيرادات الأتحاد الأوروبي لكرة القدم، بنسبة 30% بدءا من الموسم المقبل بفضل عقود البث التلفزيوني المربحة رويترز 15/09/14

كوارث طبيعية: تضاعف عدد المتضررين من الكوارث الطبيعية خلال أربعين سنة، وتسببت هذه الكوارث في نزوح 22 مليون شخص سنة 2013 وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف نازحي الحروب والنزاعات المسلحة، وتضرر 19 مليون شخص في آسيا جراء الفيضانات والعواصف والزلازل، في حين تسببت العواصف في نزوح 600 ألف شخص في امريكا الشمالية رويترز 17/09/14