استعمار الألمان لجامعة بير زيت

عادل سمارة

قد أكون على حق حين اقول بأن اكثرية الألمان عنصريين وخاصة ضد العرب وأكثر ضد الفلسطنيين. حينما احتج الطلبة على وجود عميرة هاس مراسلة هآرتس (جريدة تعني الأرض اي أن ارض فلسطين هي ارضهم)، كان أكثر المتصدين للطلبة سيدات من أصل الماني وموظفات محليات في منظمة الأنجزة (روزا لكسمبورغ) التي مولت المؤتمر. أمر طريف، منظمة انجزة تمول مؤتمر تنمية تحت استعمار استيطاني!!! اية صورة سوريالية هذه؟ طبعا الطلبة مدفوعون برفض التطبيع وبالمقاطعة وبدماء غزة ودماء شهداء الخليل قبل ايام. امر طبيعي.  طبعا اليوم قدمت الحكومة الألمانية غواصة دلفين الرابعة للكيان وهي قادرة على حمل صواريخ بالستية ورؤوس نووية. هذا حملها فكيف إنجابها!!وهي من بين 6 غواصات تعدها المانيا (للطيبين الصهاينة).

لو ان هاتين السيدتين وموظفة روزا  ومن في صفهنَّ  لا يعيشون في الأرض المحتلة لقلنا لا يعرفن!. اختصار الحديث، إذا كان هذا راي الطلبة الذين هم جمهور المؤتمر، فمن باب ديمقراطي يجب احترام رايهم. اللهم إلا  إذا وجد من يعتبر نفسه الفاهم الوحيد كأبيض بين سمرٍ فقراء. أنا لست مع التفسير الكاذب بأن اوروبا محكومة بعقدة المحرقة. اوروبا تحرق كل الدنيا، وتفتخر بحرق الكيان لنا. ألمانيا ترى الكيان ابنها النازي الذي “ابدع” اكثر منها. هي هكذا حتى يثبت العكس. ارحمونا من عار الأنجزة الذي بكارته بعض المال لبعض الجيوب.