مجموعة من الجمعيات الوطنية و الشخصيات القومية تدين التطبيع مع الكيان الصهيوني


لا لإفرازات  الربيع العبري: لا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

          في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا في فلسطين شتى صنوف العذاب جراء جرائم الاحتلال الصهيوني و يواجه حملات التهويد لكل ما هو عربي في فلسطين ويتصدى لعمليات اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى على مرأى ومسمع من العالم وبتواطئ النظام الرسمي  العربي الذي يحاصر انتفاضة شعبنا في القدس المحتلة ويتآمر عليها،

 

          وبعد أن مهد زبانية “الربيع” العبري في بلدنا الطريق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بوقوفهم ضد تجريم التطبيع مع هذا العدو العنصري البغيض، تواترت مظاهر التطبيع وتنوعت لتشمل الثقافة والرياضة والسياحة وغيرها، ومن ذلك ما أعلنته وكالة “وليد للأسفار”، وربما ليست الوحيدة، من تنظيم رحلات إلى القدس بدعوى زيارة المقدسات والصلاة في المسجد الأقصى، في الوقت الذي تشن فيه الطائرات الصهيونية اعتداءاتها الوحشية على دمشق العروبة.

    إن ما أقدمت عليه وكالة “وليد للأسفار” من تطبيع مع الكيان الصهيوني ليس معزولا عن استقدام السواح الصهاينة لتدنيس أرض تونس الطاهرة وليس بعيدا عن أولائك الذين استماتوا في رفض دسترة تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني. فكيف يسمح لوكالة “وليد للأسفار” بتنظيم رحلة من تونس إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى في الوقت الذي يدنس فيه ويغلق أمام المصلين الفلسطينيين؟؟ 

  إننا كجمعيات وطنية وقوى قومية  نؤكد ما يلي :

–         إن زيارة القدس أو أي موقع في فلسطين في ظل الاحتلال إنما هو تطبيع موصوف مع عدو الأمة العربية  واعتراف به وتشريع لجرائمه بحق شعبنا في فلسطين.  

–         ندين بشدة مثل تلك المشاريع التطبيعية وندعو أصحابها إلى التراجع عنها وإلغاء السفرات المبرمجة إلى فلسطين المحتلة .

–          كما ندين استغلال الرموز الدينية والمقدسات الإسلامية لتمرير التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب  .

–          إن أحرار الأمة العربية لن يدخلوا القدس إلا مقاومين محررين ولن يعترفوا باحتلال الصهاينة لها تحت أية ذريعة

–         نعتبر كل من رفض تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني مسؤولا عن هذا المسار التطبيعي الخطير وشريكا فيه .

                             عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر

               العزة لتونس وللأمة العربية والنصر للمقاومة على امتداد الوطن الكبير 

اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل – الجمعية التونسية للإحياء العربي – المنظمة الوطنية لعائلات شهداء وجرحى الثورة التونسية – اللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني –       الجمعية العربية التونسية لمقاومة الامبريالية والصهيونية (قاوم) – طلبة قوميون – شخصيات قومية .     

سوسة في 10-12-2014