محفل كامب ديفيد وتقديس الج بنجمة داوود

عادل سمارة

قبل ايام طُلب البرزاني (حفيد مصطفى الذي كان على تحالف مع تل أبيب) إلى واشنطن وعاد مرتاحا لموقف سيده الأمريكي الذي جوهره: “سنفصلكم عن العراق عاجلا أم آجلا”. وقبل يومين اجتمع حكام الخليج لتحضير دروسهم لامتحان يوم 12 ايار في واشنطن وفي كامب ديفيد تحديداً. كان اجتماعهم موجها ضد اليمن العراق وسوريا وبالطبع إيران. ليس في هذا جديداً، حضر الاجتماع صديقهم اولاند.

ماذا يريد أولاند؟ هل جاء يبشر بالمسيحية الراسمالية الغربية؟ أم جاء يبشر براس المال؟

اسوق هذا للذين لا يزالوا يقتلون ويُقتلون على أعتاب الطائفية والمذهبية في الدين السياسي.

جاء اولاند ولأنه يتمتع بحاسة شم رائحة الدماء عن مسافة ما بين مجرَّة وأخرى، جاء ليبيع السلاح للذين ينفذون مخطط إمبريالي صهيوني ضد الأمة العربية بعد أن احتلوا الإسلام والعروبة.

جاء ليقول، نريد بعض الصفقات، لا تعطوا لأمريكا كل الكعكة، أوروبا اقرب ونحن تحديداً أمامكم ضد سوريا ولذا سوف تستشيف الرياض كافة عملاء الغرب والصهيونية ضد سوريا.

احتفال محفل كامب ديفيد يوم 12 ايار هو إعلان الحرب الرسمية على الأمة العربية وخاصة منها سوريا واليمن والعراق ولبنان والجزائر.

وهي حرب سيكون هدفها السري هو: بقدر ما تدمروا هذه المجتمعات بقدر ما تقتربوا من الاحتفال الأكبر أي إعلان الاعتراف الجماعي بالكيان الصهيوني وتتويج الكيان قيادة لبقايا العرب.

من هنا أهمية الحربين:

الحرب على المقاومة ورد المقامة المفعَّل بالحرب ضد الثورة المضادة سواء الكيان او الإرهاب كما أعلن السيد مساء أمس.

والحرب على الشعب العربي مجسدة في جبهات التطبيع وفك المقاطعة، وهي الحرب التي لم يتم تفعيل الرد عليها كما يجب بعد.

آخر طبعات حرب التطبيع على فلسطين والعرب والإسلام شعار جديد: القدس عاصمة سياحية للمسلمين!!! أي مسلمين الذين سيأتون للركوع أمام  نجمة داوود؟