عادل سمارة
رفضت الخارجية الأردنية غزوة تركية جديدة بتعيين “ملحق دبلوماسي ديني” في سفارتها في عمان. طبعا هذا لم يحصل في تاريخ الدبلوماسيية، علاوة على ان المفترض أن الدين واحدا في البلدين!. هذا يعني انه ملحق استعماري باسم الدين. تركيا تشتغل على هذا منذ سنوات. أذكر قبل سبع سنوات اتصلت بي سيدة من الممثلية التركية لدى سلطة الحكم الذاتي تسألني كم عدد نطبع من مجلة كنعان. قلت لها أنا لا أعطي معلومات لأجانب. فاتصلت أخرى تحدثت بالعربية حيث اعتقدت أنني لم أقهم سؤال الأولى بالإنجليزية. فأعطيتها نفس الإجابة، فقالت ولكن نحن مسلمون. فقلت لها ماشي كثير من الحكام المسلمين عملاء. فأنهت المكالمة. بيت القصيد أن تركيا تقوم باستلحام لاختراق المجتمع العربي تحت وهم أنها إمبراطورية، وهي أداة للغرب والصهيونية وباسم الإسلام. ها هي تغسل دم شهداء السفينة الأتراك مجاناً ربما هؤلاء التسعة هم أتراكا غير مسلمين!!!