اليمن إبادة بخبرة وحشية كل العالم

عادل سمارة

مذبحة ومحرقة ضد اليمن قررتها امريكا ووضعت تقنيتها  تل أبيب وينفذها حكام السعودية، وتغطيها مشاركة أنظمة عربية وصمت أنظمة عربية أخرى ، وصمت البريكس كقطب لا يزال تابعاً.

وفوق كل هذا تواطؤ كل الشارع العربي الذي هو مثابة قطيع غارق بين لغ العلف او اجترار الجوع.

هي لعنة النفط الذي وفر مالاً لوحوش بدوية مريضة بالدم فاشتروا به معظم حكام العالم ومثقفيه. وحمداً للإمبريالية التي حمت آل سعود يقوم هؤلاء بذبح اليمن بهدف إما استسلام اليمن أو حرقه شبرا شبرا طفلا طفلا امرأة مرأة رجلا رجل.

آل سعود مندهشون كيف أن بوسعهم ممارسة الإبادة كما فعل الأبيض في شمال امريكا والآن يبيد اليمن من الجو إبادة شعب كما تفعل امريكا والكيان الصهيوني. بدو  من بول البعير إلى فانتوم في الجو! أليس هذا عجيباً.

واليمن لن يركع وغالباً سوف يُباد الكثيرون منه. وحتى لو أبيد اليمن جميعه لن يعترض أحد ففي أفواه كل الأنظمة والأمم نفط ومال وأعلاف.

مؤقتا يحترق اليمن ولاحقاً ستكون حربا بين اليمن الوحدوي واليمن الانفصالي، حرب لا تتوقف وصراع على السلطة.

أخطر ما في الأمر هذا التواطؤ القذر عالميا وشعبياً. أما أحقر موقف فهو بقايا ماركسيين ليعودوا للسلطة يلعقون أحذية بدو آل سعود.