مرجعيات نووية ومرجعيات نكاحية…اين تقف؟

عادل سمارة

في حديث لمقاتل من الجيس العربي السوري في مطار كويرس قال:

“…كانوا يرسلون لنا نساء يقلن بأن الإرهابيين منتصرين لا  محالة” وقال”.قبضناعلى قناصة نمساوية قالت : “أتيت إلى هنا لتنمية مواهبي”!

وهذا ذكرني بنساء قريش قبل الإسلام وهن يقلن للرجال ويحضضنهم على الحرب:

إن تُقبلوا نعانق

ونفرش النمارق

أو تُدبروا نفارق

فراق غير وامق”

بمعنى أن أساس جهاد النكاح هو حرب النكاح قبل الإسلام . وقد ذكرت هذا في كتابي تأنيث المرأة ص  147 وكتابي جهاد النكاح ص 53..

 لكن ما أود التركيز عليه هو: لماذا المرجعيات الطائفية العربية وضيعة ولا وطنية ولا أخلاقية ربما من دون العالم؟:

فورءا هاتيك النسوة مرجعيات وهابية تكفيرية، القرضاوي والقرني والعرعور…الخ.

ووراء الخضوع العراقي السياسي اليوم لتركيا مرجعيات طائفية كسيرة الجناح تدعو العدو التركي للانسحاب ولا تدعو لقتاله مهما كان الثمن؟ وطبعا مرجعيات طائفية تقدم للتركي فرص نكاح النكاح.

وفي مصر مرجعية مسيحية تأتي إلى القدس في تطبيع جنائزي عبر بيت العزاء؟

وكان طنطاوي المرجعية السنية قد صافح قادة الكيان؟

وفي الأردن تتجمع مرجعيات عديدة لتأتي خنوعا إلى القدس!

ولماذا المرجعيات الإيرانية نووية تننموية؟

سيقول المنافقون من الطابور السادس الثقافي وخاصة في الدوحة : ليست ديمقراطية؟ ولكن أين الديمقراطية السياسية والدينية في كل الوطن العربي؟

ارتقوا إلى مستوى إيران وانتهكوا الديمقراطية.

نحن بحاجة إلى مرجعية عربية عروبية. بلا طوائف